موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني -
مقالات
الإثنين, 08-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   د./ علي مطهر العثربي -
< لقد كان البعض مخدوعاً بالشعارات التي رفعها دعاة المدنية، وكنا نقول الحقيقة التي تظهر الصدق وتغلب الصالح العام على الصالح الخاص.. وتلقينا صنوفاً من البذاءات والحقارات التي لا تعبر الا عن السفه والجنون وحب السيطرة والغرور والشعور بالعظمة الوهمية والمصطنعة التي احتقرت الشعب وتجاوزت العقل والمنطق ومست كرامة الانسان وآدميته، فعندما كنا نقول إن تلك الاقوال والافعال لا تخدم المدنية كانوا يظهرون علينا بالتبريرات الشيطانية التي تجيز لهم تلك الافعال المحرمة شرعاً وعرفاً، وعندما كنا نقول بأن هؤلاء يخدمون القوى التقليدية ويمكنونها من سلب حق الشعب في امتلاك السلطة كانوا يقولون قولاً بعيداً يجافي منطق الحياة ويخدع الانسانية ويغرر بالبسطاء والضعفاء وذوي الحاجة والفاقة من الناس.
نعم لم يدرك المخدوعون معاني ودلالات ما كنا نطرحه من أجل حماية الشرعية الدستورية وحماية التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة الا بعد أن برزت قوى الجهل والتخلف والمرض في ساحاتهم وسلبت حريتهم وصادرت حقهم في الحياة الكريمة، ولم يدرك أولئك البسطاء والضعفاء من الناس أنهم وقعوا في الخطيئة وأنهم عقوا الوطن الا بعد أن رأوا صدق ما طرحه حماة الشرعية الدستورية من القول والفعل الذي سما فوق الجراح.
إن الإصرار الذي أظهره حماة الشرعية الدستورية والتداول السلمي للسلطة كان المتنفس الذي حفظ للشعب حقه في امتلاك السلطة، وقد بات واضحاً اليوم من خلال تصرفات دعاة المدنية الجور الذي كان يمكن أن يكون لو تحقق الانقلاب على الشرعية الدستورية، فاليوم يمارسون الإقصاء والإبعاد والعدوان على الدستور والقانون ويحتقرون إرادة الشعب ولا يقبلون بالمشاركة في الحياة السياسية، ويحتقرون العقول المستنيرة ولا قبول للحق والمنطق لديهم ولا يهمهم إلا الفتنة والفوضى العارمة.
لقد قلنا وقال الشعب إن من يؤمن بالعُقَد الفكرية والسلالية والعصبية الجاهلية والمذهبية المقيتة والادعاءات الاستعلائية واحتقار الشعب لا يمكن أن يكونوا أمناء على مستقبل البلاد والعباد إطلاقاً، وقد بات الشعب يدرك همجية الاستعلاء وفوضوية الاستقواء بشياطين الجن والإنس من أجل تدمير مصالح البلاد والعباد والقضاء على المشاركة السياسية والوصول الى السلطة عبر الطرق غير المشروعة، ولأن نوايا هؤلاء جميعاً كانت مبيتة وواضحة للشعب، فقد هب مدافعاً عن الشرعية الدستورية وحقه في امتلاك السلطة وقال كلمته الأبدية بأنه لا يمكن القبول بمن يحكم الشعب الا عبر صناديق الاقتراع الحر المباشر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)