موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة -
مقالات
الإثنين, 15-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   اقبال علي عبدالله -
هل حالنا وأحوالنا اليوم أفضل مما كانت عليه قبل ثورتي الـ26 من سبتمبر 1962م والـ14 من اكتوبر 1963م المجيدتين؟!.. سؤال كبير اختزله في سطر واحد، وقد تبادر الى ذهني ويقيناً لدى غالبية أبناء شعبنا في عموم الوطن ونحن نحتفل هذه الأيام بأعياد الثورتين .. العيد الخمسون لثورة سبتمبر والتاسع والأربعون لثورة اكتوبر.
الحقيقة التي لا يمكننا التهرب منها في الإجابة على هذا السؤال الكبير والمهم لأنها حقيقة نعيشها ونتلمسها كل يوم بل كل لحظة خاصة وأن تداعيات الأزمة السياسية التي نعيشها منذ العام المنصرم مازالت تهيمن على المشهد، بل وتتزايد يوماً بعد يوم لتمتد وهذا من الطبيعي الى حياتنا الاقتصادية والمعيشية وأمننا واستقرارنا.
السؤال واضح ومفهوم ولا أحب الإطالة في تقديمه خاصة وكما يقولون: «بلغ السيل الزبى..» .. إن احتفالاتنا هذا العام ومنذ العام المنصرم عام اندلاع الأزمة المفتعلة من قبل ما تعرف بأحزاب اللقاء المشترك هي احتفالات تشير وتؤكد أننا في طريقنا الى فترة ما قبل اندلاع الثورتين اللتين قضتا على الحكم الإمامي الكهنوتي المستبد في شمال الوطن والاستعمار البريطاني الناهب للثروات والحريات والأرض في جنوب الوطن.. نعم إننا اليوم وبعد مسيرة طويلة من التضحيات وأنهار من الدماء التي قدمها شعبنا اليمني كله من أجل انتصار الثورة اليمنية الواحدة وتحقيق أهدافها من إنجازات لا يستطيع الناكرون للحقيقة نكرانها أو سرقتها وبيعها لأعدائنا المعروفين منذ اندلاع الثورة وانتصارها..
نعم نحن في طريقنا- لا سمح الله- الى هذه الفترة، ولا أبالغ في قولي هذا، بل أدعوا كل قارئ وكل مواطن يعيش في هذا الوطن الذي جعله بعض أبنائه الذين فقدوا انتماءهم اليه، جعلوه وطناً منكوباً بعد أن كان سعيداً يضرب به الأمثال في الأمن والاستقرار وعزيمة أبنائه في تحقيق المنجزات التي أبهرت العالم ومنها منجز الوحدة المباركة التي جعلت الأعداء في الداخل والخارج يحسبون للوطن الموحد الف حساب وحساب وتزداد مخططاتهم اكثر شراسة للنيل من هذا الوطن ومن قائده الزعيم علي عبدالله صالح.
إن الأزمة السياسية وتداعياتها المستمرة والتسليم الطوعي للسلطة من الزعيم علي عبدالله صالح جعلت احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية الواحدة هذا العام لا طعم لها بل أعادتنا الى زمن الثورة وتذكر التضحيات العظيمة التي قدمتها قوافل الشهداء من أجل هذا الوطن من أجل حريته وكرامته والتخلص من الجهل والفقر والمرض.. من أجل أمنه واستقراره ووحدته المباركة التي يتجه الأعداء اليها اليوم بالمال وتسميم عقول بعض الأبناء الذين لم يعيشوا زمن الانفصال ومآسيه.. وباختصار أقول: - وبكل صدق- إن احتفالاتنا بأعياد الثورة هذا العام تحمل صوراً سوداء بل جل اهتمامها النهب من أموال الشعب التي جلبت عبر الشحت .. من هنا أكرر ما يقوله غالبية المواطنين في عموم الوطن إننا نبكي على أيامنا والسنوات التي كان الوطن يعيش فيها قبل الأزمة وكل عام وأنتم بخير.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)