موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 22-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   محمد أنعم -
الذين يذهبون الى المطالبة ببناء الدولة المدنية في اليمن يحملون طموحات كبيرة وصعبة المنال ان لم يكن تحقيقها الآن من المستحيلات..
ونعتقد أن حشر مؤتمر الحوار الوطني في قضية بناء الدولة المدنية قبل الاتفاق على تعزيز مقومات أركان الدولة اليمنية أولاً، سيجرنا الى متاهات كثيرة.
لا نريد أن نكون طوباويين ولا باعة أوهام، بل لابد أن نكون واقعيين حتى نستطيع حلّ قضايانا، الأمر الذي يتطلب من الاحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية أن توجه قضايا مؤتمر الحوار الوطني صوب تعزيز بناء الدولة اليمنية أولاً وبسط نفوذها على جميع أراضي الجمهورية اليمنية وإنهاء التمردات التي تهدد بتقويض الدولة وتمزيق البلاد، وكذلك تفعيل عمل المؤسسات التي يمكن أن تؤسس اللبنات الأولى لبناء الدولة المدنية الحديثة..
بصراحة نشعر بقلق كبير على مؤتمر الحوار الوطني عندما ينبري الجميع للتقليد ولا يراعون الواقع.. ويضطر البعض للمجاراة حتى لا يقال إن له مواقف رجعية أو انه يقف عائقاً أمام عجلة التطور والتقدم.
وعلى الجميع أن يدركوا أن عجلة التغيير يمكن أن تتوقف بمسمار صغير أو صخور حادة خصوصاً عندما ندرك أن أهمية تعزيز بناء الدولة اليمنية أولى في هذه المرحلة وضرورة بالغة الأهمية لبناء الدولة المدنية التي ننشدها، لأن مقومات بناء الدولة المدنية كلها مرتبطة أصلاً بقوة حضور الدولة وتماسكها.. لكن أن يجري الحديث عن شعارات وأحلام وأوهام سيحصدها الشعب من مؤتمر الحوار، فذلك سيقودنا الى مأزق خطير جداً.
حقيقة نحن مع ما يطرحه الدكتور محمد المتوكل وما يتطلع اليه الاصدقاء والاشقاء بهذا الخصوص.. لكن هل المطلوب أن نطبق نظريات الزنداني أو اليدومي أو صادق الاحمر أو عبدالملك الحوثي أو الحراك في بناء الدولة المدنية.. وإذا كانت هذه النماذج غير صالحة وتتعارض مع أبسط مقومات بناء الدولة المدنية المتعارف عليها في العالم.. فهل من الممكن لمؤتمر الحوار تجاوز هذه المتاريس والألغام وكوابح التغيير ومعوقات بناء الدولة المدنية دون مخاطر تهدد بتفكيك الدولة في حال نجح المتحاورون وتمسكت هذه القوى برؤيتها للدولة المدنية على طريقة «حصبستان وارحبستان وقمستان» بنموذج صعدة؟
أعتقد أن الاجماع الدولي والتشديد على ضرورة أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة، فهو تأكيد واضح على تعزيز بناء الدولة اليمنية أولاً.. كخطوة أساسية لبناء الدولة المدنية التي يتطلع اليها اليمنيون.. وهي رؤية واقعية ولا بد أن تكون أيضاً أكثر واقعية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)