الميثاق نت - متابعات -
- أعربت الجامعة العربية عن تطلعها إلى أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح، للولايات المتحدة ومباحثاته مع الرئيس جورج بوش بنتائج تصب في صالح إيجاد حلول للقضايا العربية والدفع بعملية السلام في المنطقة.
وقال السفير هشام يوسف، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية : نحن نأمل أن تسهم هذه الزيارة والمباحثات التي سيجريها الرئيس علي عبدالله صالح مع المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس جورج بوش في توضيح المواقف العربية والدفع بالمصالح العربية بشكل عام والمصالح اليمنية على وجه خاص.
ومن المقرر ان تعقد يوم غد الأربعاء قمة تجمع الرئيس صالح بنظيره الامريكي جورج بوش حيث ستركز المباحثات بين الرئيسين على القضايا ذات الصلة بعلاقات البلدين الثنائية ،بالإضافة الى القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها موضوع المبادرة العربية للسلام .
وأضاف يوسف: إن الاتصالات مع الولايات المتحدة دائماً مهمة لتوضيح الموقف العربي من العديد من القضايا المطروحة سواء في المنطقة أو على المستوى الدولي بشكل عام.. مشيراً إلى أنه دائماً ما تكون هذه الزيارات للزعماء العرب ومن بينهم الرئيس علي عبدالله صالح فرصة للدفع بهذه المصالح العربية سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي أو العراق والصومال ودارفور في ضوء الدور الذي تقوم به اليمن تجاه عدد من هذه القضايا.
ونوه المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية في تصريح نشرته صحيفة الثورة الرسمية اليوم بأن ما سيطرحه الرئيس علي عبدالله صالح بشأن مبادرة السلام العربية يصب في إطار التحركات التي كانت قد أكدت عليها قمة الرياض لكون اليمن أحد أعضاء لجنة المبادرة والجهود التي تتم من كافة أعضاء اللجنة لا شك أنها تصب في إطار الدفع بالموقف العربي وبتحريك المبادرة العربية للسلام.

وكان الرئيس صالح قد أكد في تصريحات عقب وصوله واشنطن أمس الأول أن من مصلحة الجميع تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة طبقاً للأسس التي عبرت عنها المبادرة العربية، وبدون ذلك فان السلام في المنطقة سيكون مستحيلاً وصعب المنال".

وشدد الرئيس على ان المبادرة العربية تمثل اليوم خياراً عربياً ودولياً واقعياً لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة, إستناداً الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الاسرائيلي .

وقال:" نحن نتطلع كثيراً إلى دور أمريكي فعال للدفع بعملية السلام في المنطقة من خلال إقناع إسرائيل بالقبول بالمبادرة العربية للسلام والتي تم التأكيد عليها مجدداً في قمة الرياض دون أي تعديل أو إنتقاص منها، وفي مقدمة ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والانسحاب الإسرائيلي الى حدود 4 يونيو عام 1967م ".