موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 12-نوفمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أركان الإسلام معروفة، وأركان الإيمان معروفة، وأركان الإحسان معروفة، والعمل الصالح معروف.. ومن التزم بتلك الأركان وعمل عملاً صالحاً كفاه ولايلزمه غير ذلك.. هذا هو الإسلام الدين الذي رضاه لنا خالقنا، وهو سهل، وليس كيمياء ومسائل معقدة في الرياضيات.
يكتب مثقفون مسلمون متطرفون كتباً يكفّرون فيها المسلمين.. يقولون إن المسلمين ليس لهم من الإسلام إلا الاسم، أو ما يُكتب في بطاقة الهوية ( الديانة: مسلم) ، وما عدا ذلك فكل تصرفاتهم لا تمت للإسلام بصلة، لأن سلوك المسلمين ينفي إسلامهم، والإسلام أُقصي من الحياة كما يزعمون.. حتى أن بعض خطباء المساجد المعتدلين والمعتلين يأخذون كلام المتطرفين ويسوقونه ويهاجمون ضمائر المسلمين ويطعنون في تدينهم وهم أمامهم في ذات المساجد..
مسلمون يؤدون الصلاة والزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت، ومع ذلك يقولون هذه قشور.. بالله عليكم ما المطلوب من المسلمين أكثر من ذلك ليشهدوا لهم بالإسلام؟
واعتقد أن هذه النزعة تغذيها مرويات قديمة تطعن في ضمائر المسلمين، وتصل حد الشك بمستقبل الإسلام نفسه، كما في حديث: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء».. يعني كما بدأ في مكة غريباً حيث كثرة المشركين، فسيعود غريباً ذات يوم يكون فيه المؤمنون المتمسكون به قلة أو غرباء في المجتمع..
الإسلام الذي يريده رجال الدين المتطرفون للمسلمين، إسلام جهاد الطلب واللحية والثوب القصير، والنقاب، والولاء والبراء، والكراهية، ومعاداة خلق الله.. وبعضهم يقدم الإسلام بصورة مثالية، إسلام ملائكة، وإسلام خارج الفضاء الاجتماعي، رغم أن الإسلام لا مكان له غير بيئة الأرض والمتدينين به بشر..
تاريخ الإسلام يقول لنا إنه في مجتمع المدينة والقرآن ينزل كان المسلمون غير مثاليين، فما وُجدت عقوبات الزنا والقذف واللواط وشرب الخمر وغيرها إلا لأن جرائم مثل هذه كانت تُرتكب من قبل مسلمين ومسلمات في مجتمع المدينة، وكان هناك مسلمون منافقون ومسلمون يؤذون جيرانهم، ومسلمون يقعون في الشرك.. هذا في زمن الرسول،أما في العهود التالية فحدّث ولا حرج.. ومن يقرأ حالة المسلمين في عهد بني أمية وبني العباس والعهود التي تلتها، ويقارنها بحالة المسلمين اليوم، سيكتشف أن أمة الإسلام في هذا العصر خير من الأمم التي عاشت في تلك العصور على مستوى فهم الإسلام والتدين به والالتزام بتعاليمه.. فما لهؤلاء يكفّرون المسلمين أو يصرخون في وجوههم عبر كل وسائل التأثير.. لستم مسلمين.. تركتم الإسلام.. ليس لكم من الإسلام إلا الاسم؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)