موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
مقالات
الخميس, 03-مايو-2007
الميثاق نت - الزيارة التي تقوم بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للولايات المتحدة الامريكية.. تأتي في وقتٍ الأمة العربية هي أحوج ماتكون فيه لطرح قضاياها على الادارة الامريكية بشفافية مطلقة على الأقل من منطلق الدفاع عن النفس وانقاذ مايمكن انقاذه لهذه الأمة التي تفرقت بها السبل وتسلل اليها الوهن وتداخلت في طرقها مشاعر الوفاق والافتراق.. بعد ان كادت تغلق ابواب الحوار الهادئ والحكيم في تغليب المصلحة القومية العليا.. الأمر الذي جعل الآخرين ينظرون اليها بنصف عين ولايولونها اي اهتمام يُــذكر‮.. ‬لأن‮ ‬من‮ ‬يسهل‮ ‬الهوان‮ ‬عليه‮ ‬يبقى‮ ‬في‮ ‬نظر‮ ‬الآخرين‮ ‬ميتاً‮..‬
أمام  هذه المعطيات يسارع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دائماً -في محاولة منه للحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق العربي- الى اطلاق مبادرات من شأنها ان تعطي دفعة قوية الى الامام لتذكر بهذه الامة العربية وانها احمد ناصر الشريف -
الزيارة التي تقوم بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للولايات المتحدة الامريكية.. تأتي في وقتٍ الأمة العربية هي أحوج ماتكون فيه لطرح قضاياها على الادارة الامريكية بشفافية مطلقة على الأقل من منطلق الدفاع عن النفس وانقاذ مايمكن انقاذه لهذه الأمة التي تفرقت بها السبل وتسلل اليها الوهن وتداخلت في طرقها مشاعر الوفاق والافتراق.. بعد ان كادت تغلق ابواب الحوار الهادئ والحكيم في تغليب المصلحة القومية العليا.. الأمر الذي جعل الآخرين ينظرون اليها بنصف عين ولايولونها اي اهتمام يُــذكر‮.. ‬لأن‮ ‬من‮ ‬يسهل‮ ‬الهوان‮ ‬عليه‮ ‬يبقى‮ ‬في‮ ‬نظر‮ ‬الآخرين‮ ‬ميتاً‮..‬
أمام هذه المعطيات يسارع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دائماً -في محاولة منه للحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق العربي- الى اطلاق مبادرات من شأنها ان تعطي دفعة قوية الى الامام لتذكر بهذه الامة العربية وانها لاتزال على قيد الحياة، مثل دعواته السابقة لعقد القمم العربية لتدارس وضع هذه الامة والنظر الى حالها اثر ماتتعرض له من ضربات مدمرة في اجزائها كما يحدث اليوم في العراق وفلسطين والصومال ولبنان.. وزيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الى الولايات المتحدة الامريكية لانعتقد ابداً ان المحادثات فيها ستقتصر على مناقشة الشأن اليمني والعلاقات اليمنية-الامريكية والتعاون بين صنعاء وواشنطن لمعالجة الكثير من القضايا التي تهم البلدين الصديقين بقدر ما سيعمل الرئيس علي عبدالله صالح خلال هذه الزيارة على مناقشة مختلف القضايا العربية مع الادارة الامريكية انطلاقاً من الدور القومي الذي تقوم به اليمن والتحاور المسئول ازاء كل القضايا التي تهم الأنظمة والشعوب العربية ومن منطلق أن الوضوح والصراحة خاصة مع الدول الكبرى هما المدخل الحقيقي نحو تنقية الأجواء بما في ذلك الاعتراف بأي خطأ او تقصير قد يحدث بعيداً عن المكابرة والانانية والتعصب وتجاوز تلك النظرة الضيقة حول ان كل مايفعله هذا الطرف او ذاك هو الصح ولا شيء غير ذلك..اذاً فإن قضايا الامة العربية ومايحاك لها من دسائس ومؤامرات ستكون حاضرة اثناء زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للولايات المتحدة الامريكية وسيتم طرحها بشفافية مطلقة ودون تحفظ وهذا مايجب ان يعمله كل طرف عربي لاسيما ان المخاطر لاتزال محدقة بأمتنا العربية وفي قلبها شعب العراق الذي يحتاج اليوم الى وقفة جادة بجانبه اكثر من أي وقت مضى تحميه وتحمي وحدته الجغرافية والوطنية وتحافظ على سيادته واستقلاله وشعبه الذي يئن تحت ويلات القتل اليومي‮ ‬والخوف‮ ‬والتشرد‮ ‬والحرمان‮.‬
وهناك أمل كبير في ان تكون الادارة الامريكية جاهزة اليوم اكثر من أي وقت مضى للاستماع من الحكام العرب بعد ان ظلت تتجاهل نصائحهم طويلاً وكانت النتيجة ان غرقت في مستنقع صعب في العراق ليس من السهل الخروج منه بماء الوجه.. ولذلك فالرئيس »بوش« وأركان ادارته هم بحاجة‮ ‬اليوم‮ ‬الى‮ ‬من‮ ‬ينقذهم‮ ‬وينتشلهم‮ ‬الى‮ ‬اليابسة‮ ‬علَّهم‮ ‬يعودون‮ ‬الى‮ ‬رشدهم‮ ‬ويفيقون‮ ‬من‮ ‬غفوتهم‮ ‬التي‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬تجاهلوا‮ ‬ارادة‮ ‬الشعوب‮ ‬واستضعفوها‮ ‬فصاروا‮ ‬يدفعون‮ ‬الثمن‮ ‬غالياً‮.‬
بقي ان نقول : ان الاجندة الدولية المرسومة للانظمة والشعوب العربية على المدى البعيد تستحق من كل الحكام العرب الرقابة والحذر والمتابعة لأن الخمائر والذرائع الطائفية والمذهبية وحتى السياسية جاهزة للتطبيق.. واستقلال وسيادة الامة العربية هي من الثوابت القومية التي‮ ‬لاتقبل‮ ‬المساومة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)