موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


العدوان يشن سلسلة غارات على مأرب - الراعي يشدد على اخضاع المشتقات النفطية للفحص - الصناعة تطلق 46 خدمة جديدة عبر البوابة الإلكترونية - الشريف يعزي بوفاة الرئيس الاسبق لفرع المؤتمر بشبام كوكبان - الصحه تنشر عدد ضحايا العدوان على مدينة امين مقبل - صنعاء تشهد خروجا مليونيا في مسيرة "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة" - القوات المسلحة اليمنية تصدر بيان هام - عدوان أمريكي يستهدف ب 11 غارة محافظة مأرب - الامين العام للمؤتمر يعزي سليم الشحطري بوفاة والدته - صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 05-ديسمبر-2012
نبيل الصوفي -
ماتعانيه، هو أزمة ثقة بين الناس، بينهم البين، من جهة.. وبينهم وبين مؤسسات الدولة من جهة ثانية.. وبينهم، وبين حاضرهم، ويومياته..
والأكثر تأثيرا، فقدان اليقين، بالغد.. ولا انتماء "الكبار"، لمشروع "التوافق"، بل وعدم ايمانهم بالتوافق أصلا.. والأكثر تأثيرا، هو غياب "اعلام رسمي" ينتمي للدولة اليمنية، التي يقال للناس أنها تحكم بالتوافق، الذي كان المخرج الوحيد من الاقتتال
الذي كان يقودنا اليه منطق "الحسم الثوري"..
بالأصح، أن "التوافق"، ليس هو المشروع الذي يغريهم كطريق ليحقق مصالحهم.. ويدرك الناس هذا.. فكل كلمات "الكبار" الرنانة، لاتسير مع الناس، الى السوق، والبقالة، والمدرسة، وعند أمين الصندوق، والمؤجر.. خاصة ان العاديين من الناس لايصلهم احساس الصدق، من هؤلاء الكبار، الذين لاتترافق ادعاءاتهم بأي افعال تساندها.
بل، على العكس، كل يوم نرى قرارات، تؤكد أن "الكبار"، لايعترفون بشيئ من التحديات.. وكلها يعيدونها لسبب واحد، مثلما يفعل الوعاظ في كل دين ومذهب، وهم يحللون سبب كل مشكلة، لأزمة الايمان..
الناس، لديهم مصالح يومية، هي أهم عندهم من خطابات المتصارعين.. ولذا يتدافعون لحلها بالطرق المتوفرة.. ووسط الخطاب التثويري، كل واحد يحل قضيته "بذراعه"، ولايمكن أن نقنعهم أن محصلة هذه التصرفات، ترفع من نسبة القلق العام، وتضر من ثم، مصالحهم المستقبلية.. ففي الحياة العادية، فضلا عن ظروف عدم الثقة، والحماس الفردي.. يكون كل واحد منا هو "عبدالمطلب"، قانونه "أنا رب إبلي".
المبادرة الخليجية، كانت حلا، بين طرفين.. لكن هذه المبادرة، لاعلاقة لها بيوميات الناس.. ولايمكن أن نقنع تدافع المصالح اليومية، في الشارع، بأن تحل مشاكلها، استنادا للمبادرة..
فقط ليتوقف الكبار عن صراعاتهم.. ويحتكمون بصرامة لمبادرتهم.. لأن صراعاتهم، هي الوقود الحقيقي للتوتر العام..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)