الميثاق نت -
اتهم الصحفي والسياسي اليمني محمد المقالح جنود الفرقة الأولى مدرعة وعناصر من حزب الإصلاح الإسلامي بالإعتداء عليه يوم أمس السبت وقال في بلاغ ارسله للنائب العام والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج أن عساكر علي محسن الأحمر ومليشيات تجمع الإصلاح المحتلين لجامعة صنعاء أقدموا على الاعتداء عليه وتهديديه بالتصفية وصادروا تلفونه النقال.

وأوضح المقالح سبب الاعتداء قائلا وذلك على خلفية مشاركتي في حملة "أنا نازل" من اجل دعم طلبة جامعة صنعاء في رفضهم لعسكرة جامعة صنعاء من قبل جنود الفرقة الأولى "مدرع" (المنحلة وفق قرار هيكلة القوات المسلحة الصادرة عن رئيس الجمهورية).

وتابع المقالح: بقيت سبعة أشهر في السجون السرية والعلنية للنظام السابق ولكنني ظللت على أمل أن استعيد تلفوني المصادر.. وفعلا تم إعادته يوم خروجي من السجن في 25مارس 2010م ، أما من تخصص في سرقة الأراضي والمنشآت فلا اعتقد انه سيعيد تلفوني (في إشارة منه لقائد الفرقة "المقال" اللواء علي محسن الأحمر) .
وقال المقالح: اللصوص لا يعيدون المسروقات بسهولة بقدر ما يستسهلون التجارة بها ، وأنه متبرع بتلفونه المنهوب تضامنا مع أصحاب الأراضي المنهوبة .

وأشار المقالح إلى الاعتداءات التي ارتكبتها عناصر من الفرقة الأولى "مدرع" صباح اليوم السبت ضد المشاركين في حملة "أنا نازل" سواء داخل الجامعة أو أمام رئاسة الوزراء ، كشفت حقيقة وجود جنود وضباط وأسلحة الفرقة الأولى مدرع في جامعة صنعاء ولا يزالون يحتلونها ويدنسون كامل حرم الجامعة ومرافقها المختلفة ، مضيفا : ان جنود الفرقة لا يزالون يرتكبون جرائم القمع والاعتداءات على الطلاب والطالبات والمتظاهرين سلميا ضد وجودهم وضد عسكرتهم الوقحة للعملية التعليمية .

وعن حملة "أنا نازل" المطالبة بعدم عسكرة الجامعة وطرد عناصر الفرقة، قال المقالح : لقد نجحت الحملة حتى الآن في كشف أكاذيبهم وستستمر بزخمها حتى تتحرر الجامعة من آخر جندي سواء كان من الفرقة أو من غيرها .

وأضاف: يكفي الحملة اليوم نجاحا أنها كشفة هذه الحقيقة التي حاول البعض بوقاحة إخفائها أو تشويش الموقف الاحتجاجي منها ..بما في ذلك القول عشية الحملة: "أن الفرقة قد خرجت من الجامعة وتم تكليف حرس المنشآت القيام بعملها وهو ما تبين اليوم خلافه، فعادوا للقول أن الأمر نفسه سيتحقق ولكن بعد أسبوع !.