الميثاق نت -
اتهمت منظمة يمنية مناهضة للعنف والارهاب الحكومة التركية بتغذية اعمال العنف والفوضى في اليمن وتمويل شحنات اسلحة الاغتيالات وقتل اليمنيين ملوحة بمقاضاة حكومة تركيا على خلفية جرائم الاغتيالات والتصفيات في ظل صمت حكومة الوفاق الوطني وعدم اتخاذها موقف أي موقف سياسي مشروع.

وحملت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب " كفاح "الحكومة التركية وعلى رأسها رجب طيب اردوغان مسئولية عملية الاغتيالات التي يتعرض لها اليمنيين بمسدسات كاتمة الصوت تركية الصنع التي تستخدم في عملية الاغتيالات والتصفيات الجسدية.

وقالت منظمة " كفاح " في بيان لها ان الحكومة التركية هي المسئولة المسئولية الكاملة عما يتعرض له الشعب اليمني من عمليات قتل وتصفيات جسدية للضباط والأفراد العسكريين وكذا الشخصيات القيادية المدنية والحزبية من تلك المسدسات التي تم ضبط كميات كبيرة منها في موانئ الدخول اليمنية أثناء قدومها من تركيا.

وطالبت ( كفاح – احدى منظمات المجتمع المدني في اليمن ) من الحكومة التركية الكشف عمن استوردوا تلك الاسلحة منها ما لم فإن المنظمة ستتبنى رفع قضية على الحكومة التركية وعلى رأسها رجب طيب أردوغان الى محكمة الجنايات الدولية باعتبار الحكومة التركية متهمة بقتل اليمنيين وتمويل وتسهيل عملية تصدير اسلحة وتغذية العنف في اليمن.

وقالت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب في بلاغ صحافي - تلقى المؤتمرنت نسخة منه- ان لديها نسخة من تحقيقات الاسلحة المضبوطة وصور لها وبلد الصنع والمنشأ وكذا التقارير المخبرية لنوعية الاسلحة كاتمة الصوت التي استخدمت في عمليات الاغتيالات الاخيرة التي استهدفت ضباط عسكريين ، وضبطت عينات منها في موانئ ونقاط امنية يمنية.