موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 10-أكتوبر-2012
تحقيق / فيصل الحزمي: -
العودة الى المدرسة« عنوان حملة تربوية نفذتها وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونيسف ومنظمات أخرى مثل (cib) تزامنا مع بداية العام الدراسي 2012-2013م في محافظات ( صعدة – حجة – عمران – الجوف – أبين – عدن – لحج – تعز – أمانة العاصمة – صنعـاء ) . بهدف توعية المجتمع بأهمية التعليم وتشجيعهم على الدفع بأبنائهم وبناتهم إلى الالتحاق بالمدارس وإعادة المتسربين منها وغيرها من الاهداف الرامية الى الارتقاء بالعملية التعليمية .. فهل حققت الحملة أهدافها ؟ سوائل يجيب عليه عددا من القيادات التربوية ..

تحقيق / فيصل الحزمي:

أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أن الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة التي نفذتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون المباشر مع منظمة اليونيسف الداعمة لإستراتيجية التعليم الأساسي ومنظمات أخرى مثل (cib) بدعم من الولايات المتحدة الامريكية . وتعزيز الشراكة المجتمعية لتشجيع الحاق الفتاة وبقائها في المدارس لضمان تضييق الفجوة بين الذكور والاناث، بالإضافة إلى الاهتمام بمدارس النازحين وتحديثها وتدريب الكادر التربوي وإعادة تأهيله بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية .. ومعالجة آثار وانعكاسات الازمة الاخيرة على العملية التعليمية والسعي الجاد لتطوير التعليم باعتباره أساس نهوض الأمم.. قد حققت أهدافها الرئيسية الرجوة ونتائجها مشجعة جدا.



وقال إن هناك توجهاً لدى وزارة التربية نحو الاستمرار في تنفيذ مثل هذه البرامج سنويا قبل بدء العام الدراسي بوقت مبكر



أهدافها المنشودة



من جانبه اوضح الاخ عبد الكريم الجنداري وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات – رئيس لجنة التعليم بالطوارئ ان الحملة هدفت بالدرجة الأولى إلى رفع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم وضرورة حصول أبنائنا وبناتنا على التعليم والتشجيع على إعادة الطلاب والطالبات المتسربين إلى المدارس من خلال الحملة ،

مثمن دور شركاء التنمية لجهودهم في دعم حملة العودة إلى المدرسة التي حققت أهدافها المنشودة في رفع مستوى الالتحاق بالمدارس في المناطق المستهدفة.

واضاف: ان الحملة استهدفت نحو800 ألف طالب وطالبة لضمان استمرارية تعليمهم والحد من التسرب و التأكيد على حق الطفل في التعليم في أي وقت وفي أي مكان وكذا زيادة التحاق الفتيات..واشار الجنداري الى انه وخلال الحملة تم توزيع 430 الف حقيبة مدرسية وتوزيع 40 الف زي مدرسي. ويضيف الجنداري قائلاً: هناك نتائج مرجوة من الحملة وقد حققتها وهي زيادة عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالتعليم وخفض نسبة التسرب وزيادة عدد الملتحقين من الفتيات بالتعليم الأساسي وإلحاق جميع الأطفال الذين هم في سن التعليم من أبناء النازحين بالتعليم، ويضاف إلى ذلك تحسين قدرات الإدارة المدرسية والمعلمين على التعامل مع الأطفال النازحين ومعالجة مشاكلهم النفسية والدراسية بسبب ظروف النزوح.



معالجة الآثار النفسية للأطفال النازحين

- أما الأستاذ محمد النجاشي ـ مدير عام التدريب تحدث قائلاً: فيما يتعلق بحملة العودة إلى المدرسة وفي إطار الشراكة مع شركائنا وما كان يسمى سابقاً بالمانحين الآن بدأنا في هذا العام 2012 ـ 2013 م تحديداً في إطار اللجنة العليا بالطوارئ، وهناك لنا مهام في التدريب. كما أن هناك مهام حسب طبيعة المجال والاختصاصات وما يتعلق بنا في التدريب عندنا برامج نوعية وبرامج متعددة في مجال عملية التدريب في إطار حملة العودة إلى المدرسة بدأنا ببرنامج الدعم النفسي تم استهداف العديد من المحافظات التي تعاني فعلا النزوح في ظل الإشكاليات التي يعيشها مجتمعنا اليمني قمنا بعمل تدريب على تحسين جودة برامجنا التدريبية في إطار الحملة، وسنستهدف المعلمين في المحافظات التي فيها نازحون عموماً حيث كنت قبل أسبوعين في الخمسين بمديرية خيران محرق مديرية من مديريات محافظة حجة، وكنا نستهدف النازحين ونستهدف أيضا في إطار برنامج الدعم النفسي ونستهدف كل أطراف العملية التعليمية من مدرس وموجه ومدير مدرسة وأخصائي اجتماعي، وأيضا نستهدف كلاً من الذكر والأنثى فيما يتعلق بالطلاب وهناك أيضا بعض البرامج التدريبية الخاصة ببرنامج الدعم النفسي والتربوي في إطار لجنة الطوارئ منها حقوق الطفل، وكذا نستهدف المعلمين، وسيتم استهداف خمسة آلاف طالب فيما يتعلق بالدعم النفسي وهذا يأتي في إطار من الشراكة سواء كان في إطار مشروع التعليم الأساسي أوفي إطار شركائنا بمنظمة اليونيسيف أو منظمة رعاية الأطفال أو شركائنا في ( clp) حيث سنعمل على زيادة العدد للمحافظات التي تعثرت من عملية الحرب أو من الكوارث الطبيعية كما هو موجود في سيئون والمكلا وغيرها، وفيما يتعلق بحقوق الطفل سنستهدف (2500 ) كمرحلة أولى.



الحملة الإعلامية

- ومن جانبه تحدث الأخ إسماعيل زيدان ـ مدير عام الإعلام التربوي قائلا: يمثل محور الإعلام والتوعية محورا أساسيا ضمن أنشطة حملة العودة إلى المدرسة والتي تهدف بشكل رئيسي لتحقيق عدة أهداف: هدف زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم والاستمرارية والبقاء في العملية التعليمية وعدم التسرب فالحملة الإعلامية تتمثل في جانب تلفزيوني من خلال بث فلاشات توعوية تعزز وتدفع عملية الالتحاق بالمدرسة وفلاشات إذاعية عبر إذاعة صنعاء وعدن والإذاعات المحلية حيث تدعو إلى عملية الالتحاق بالتعليم باعتباره النواة لتعد المجتمع وتطوره، وقد تم التنسيق مع الإذاعات المحلية في المحافظات المستهدفة لعمل برامج توعوية تعزز عملية الالتحاق بالمدرسة لخلق رأي عام في أوساط المجتمع وصولا إلى مجتمع يسهم في إنتاج المعرفة ويبني بلده.



هناك فائدة وإقبالاً كبيراً



> ثابت صالح السماوي نائب مدير عام المستلزمات والتجهيزات المدرسية - رئيس لجنة المستلزمات في لجنة التعليم بالطوارئ قال:

نود في البدية أن نوضح لكم عن مساهمة الشركاء الداعمين في حملة العودة الى المدرسة.. حيث لدينا عدة شركاء داعمين خلافاً لما كان عليه في العام الماضي 2011/2012م حيث كانت اليونسيف هي الداعم الرئيسي لحملة العودة الى المدرسة، وهذا العام لدينا مشروع تحسين معيشة المجتمع «سي إن د بي» ويعمل في عشر محافظات ويقدم الدعم في نوعين الأول وهو الحقيبة المدرسية حيث يقدم في حدود 180 الف حقيبة مدرسية ويستهدف مديريتي بني الحارث ومعين في أمانة العاصمة وفي الحديدة استهدف 13 مديرية حيث قدّم أكثر من 120 الف حقيبة مدرسية جاهزة للتوزيع مع بداية العام الدراسي وقدم 17 الف حقيبة مدرسية لمختلف مديريات محافظة مأرب والحقائب المدرسية تشمل على عدة مستلزمات من دفاتر وأقلام وغيرها.. والمجال الثاني هو تأثيث وإعادة تأهيل بعض المدارس ويعمل في خمس محافظات وهي أمانة العاصمة و صنعاء وتعز وعدن وأبين.. والداعم الثاني مشروع «سي اتش إف»، ويعمل في محافظة عمران ويستهدف عشرين محافظة التي استقبلت النازحين من خلال تقديم ثلاثة آلاف حقيبة مدرسية وأثاث مدرسي ومكتبة صحية.. والداعم الثالث منظمة رعاية الاطفال وتعمل في محافظات عمران وصنعاء وحجة قدمت حدود 15 ألف حقيبة كما ساهمت في دعم الاسر الفقيرة من خلال تقديم 21 الف زي مدرسي في المحافظات الثلاث كما تعمل في مجال تحسين البنية التحتية ل30 مدرسة بما فيها المياه وكذلك بناء القدرات ودعم مجالس الآباء في (20) مدرسة كما تقوم في التوعية من مخاطر الالغام وتستهدف في حدود (40) الف طالب.. ايضاً مؤسسة الصالح التي تعمل في جميع المحافظات باستثناء المحافظات غير المستقرة فيها الاوضاع وهي صعدة والجوف وأبين ، حيث قدمت حوالى (75) ألف حقيبة وزي مدرسي ايضاً الصندوق الاجتماعي للتنمية شارك في مجال ترميم وتأهيل 80 مدرسة في محافظتي عدن ولحج، حيث يقوم بتأهيل وتجهيز (50) مدرسة في عدن و(30) مدرسة في لحج، ونحن الآن منتظرون مساهمة اليونيسيف التي مازالت في الطريق وقامت بشراء المستلزمات من الخارج وهي في حدود (30٠) الف حقيبة مدرسية، وقد ركزت على عدة محافظات وخاصة تلك التي تعاني من الاحداث وكذلك على المناطق المنكوبة وعلى النازحين، كما تقدم مستلزمات أخرى مثل الخيام والتجهيزات المدرسية والأدوات الفنية والرياضية للمدارس.



خطة مدروسة

وعن معايير اختيار المحافظات المستهدفة قال السماوي نحن عادة نحدد المناطق والمدارس الأكثر احتياجاً للمساعدات والأكثر تضرراً وبحيث لا يحدث تكرار في التوزيع والحرمان من المساعدات وبحيث تعمل هذه المؤسسات الداعمة بدون عشوائية أو تداخل وتكرار في التوزيع ومن خلال الخطة التي نضعها نحدد لكل جهة داعمة مدارس ومحافظات معينة، وبحيث لا يتكرر التوزيع في نفس المدرسة أو المديرية أو المحافظة.



. كما أن الخطة وضعت وفق معايير موضوعة وتركز في الأساس على المناطق المتضررة وعلى النازحين وعلى المناطق الأكثر فقراً وكذلك المناطق التي يكون فيها نسبة الإقبال على التعليم متدنية.. وكذلك المناطق التي نسبة الأثاث فيها قليلة وبحيث نشجع الأسر على الدفع بالطالبات والطلاب الى المدارس.

> وعن مستوى تقييم نجاح الحملة قال السماوي : لدينا متابعة مستمرة واستعنا بفريق تقييم من المختصين ومن دكاترة الجامعات عن طريق مكاتب استشارية وقدموا لنا تقريراً مفصلاً عن الحملة ويتم الآن دراسته ومراجعته بصورة دقيقة لتلافي أية قصور.. ونؤكد أن هناك فائدة وإقبالاً كبيراً من قبل الطلاب وسيتم تفعيل اللجنة الفنية وفتح فروع لها على مستوى المحافظات والمديريات وبحيث يتم حشد كافة الطاقات وعلى مختلف المستويات للدفع بالطلاب نحو التعليم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)