موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
تحقيقات
الميثاق نت - الإخوان المسلمون

الثلاثاء, 15-يناير-2013
-
كتب : عبدالفتاح الأزهري
ووصلت اصداء الخلية الاخوانية المقبوض عليها في دولة الامارات العربية المتحدة مؤخراً الى دولة الكويت بعد ما كشفت الصحف الكويتية «السبت» الماضي عن اقرار الحكومة بأن الاخوان المسلمين في الكويت يدعمون الخلية الاخوانية المضبوطة في دبي التي تخضع للتحقيقات حالياً، مشيرة الى ان هناك تحقيقاً يجري في هذا الشأن.
وقالت صحيفة «الوطن» الكويتية ان مجلس الأمة «النواب» عقد جلسة سرية يوم «الاربعاء» الماضي استفسر خلالها النواب عن الاجراءات التي ستتخذ ضد من ثبت ضلوعهم في التعاون مع جماعة «الاخوان المسلمين» في الامارات، اضافة الى طبيعة المعلومات المتوافرة، وان كانت الامارات قد زودت الكويت بأية بيانات وأسماء والاجراءات التي تقوم بها الحكومة حالياً لمتابعة الموضوع والتنسيق بشأنه مع دولة الامارات، وقال رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك خلال الجلسة : «نعم هناك تمويل يخرج من الكويت.. ولكن لانقدر ان نعلن عن الأسماء قبل ان يتم تحويلهم الى المحكمة..».
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن مصادر قولها ان المبارك أبلغ النواب خلال الجلسة «الخميس» الماضي ان السلطات الاماراتية ابلغت الكويت بوجود تحويلات بنكية واتصالات بين المتهمين في الارهاب وشخصيات كويتية، مبيناً ان السلطات الكويتية والجهات الامنية مازالت تتحرى عن تفاصيل هذا الأمر.
وكانت السلطات في دولة الامارات قد ألقت القبض خلال الاسبوع الماضي على خلية تتكون من (11) فرداً من جماعة الاخوان المصريين واخرى نسائية بعد تورطهم بأنشطة تهدد أمن الدولة واقامة خلايا تنظيمية والشروع في انشاء منظمات وجمعيات خيرية بغرض جمع أموال لخدمة «الجماعة» في دولة الامارات.
زعزعة أمن الخليج
وكشفت دول عربية وخاصة خليجية في أكثر من مرة عن ان التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ما فتئ يستغل التطورات الحاصلة في دول مثل مصر وتونس وغيرهما، لإعادة احياء نشاطاته التآمرية في أكثر من بلد عربي.. وكشفت مصادر اماراتية في اوائل العام 2013م عن اسماء اعضاء خلية اخوانية اعلنت عن تفكيكها بينما كانت تقوم بــ«تجنيد مصريين مقيمين وجمع معلومات سرية عسكرية بهدف زعزعة الامن في البلاد..».
كما اعلنت السلطات الاماراتية في يوليو 2012م عن تفكيك مجموعة تتبع تنظيم الاخوان المسلمين اتهمتها بالتآمر ضد أمن الدولة وتكوين جناح عسكري يخطط للاستيلاء على الحكم واقامة دولة دينية وتلقي أموال من الخارج».. وتنتمي هذه المجموعة التي ضمت (60) عنصراً معتقلاً الى ماتسمى بــ«جمعية الاصلاح الاسلامية».
الذراع القطري
الى ذلك فاجأ علي محيي الدين القرة داغي- الامين العام المساعد ونائب الدكتور يوسف القرضاوي في رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتصريحاته «السبت» الماضي والتي قال فيها : «ان دولة قطر تقف وحيدة في تأييد الشارع العربي الذي ثأر ضد الظلم والطغيان، والوقوف معه ضد الفقر والبطالة والتضخم والفساد الكبير..».
ودافع نائب القرضاوي في رئاسة الاتحاد الذي يوصف بأنه الغطاء الرسمي للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين في نداء استغاثة وجهه من الدوحة الى الدول العربية والاسلامية لدعم مصر ودول الربيع العربي، عن دولة قطر منوهاً بجهودها وسخائها في دعم هذه الدول.
وقسم الشيخ القرة داغي- الكردي عراقي الاصل وقطري الجنسية- الدول العربية والاسلامية الى قسمين : وضع في الأول قطر كدولة «كسبت احترام الشارع العربي بما تقدمه من مساعدات لمصر وغيرها من الدول العربية التي شهدت مؤخراً تغيير انظمة الحكم فيها».. بينما وضع في القسم الثاني كل الدول العربية والاسلامية الباقية متهماً اياها بالوقوف ضد الثورات العربية والتآمر ضدها لإفشالها.
يشار الى ان رئيس الوزراء القطري - وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم قد اعلن «الثلاثاء» ان بلاده ضاعفت مساعداتها المالية لمصر من (2.5) الى (5) مليارات دولار، من بينها اربعة مليارات دولار في شكل وديعة لدى البنك المركزي، ومليار دولار منحة.
ويقول سياسيون ومثقفون خليجيون انه لاخوف حول حق الشعوب العربية في حرية افتقدتها من أنظمة استبدادية قمعية ولكن الخلاف بل الخوف هو ركوب حركات دينية لاتؤمن بالديمقراطية اصلاً على هذه التغييرات واستغلالها للاوضاع الداخلية للدول المعنية، من أجل أسلمة المجتمعات واقصاء كل مكوناتها المخالفة والعمل لاحقاً على تصدير «ثورتهم» التي ألبسوها بالاسلاموية الى بقية الدول العربية.
وانتقد مراقبون تصريحات نائب القرضاوي القرة داغي ضد الدول العربية التي حذرت منذ وقت مبكر من الخطر الاخواني الكامن وراء الثورات العربية، واعتبروا ان كلامه لايصدر إلا ممن ينظر للحقيقة بتطرف ايديولوجي مقيت، ويضمر عكس ما يبطن.
وجددوا تنويههم بالجهود التي تقوم بها بعض الدول الخليجية، وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة تصدياً لخطر اولئك الذين يطبلون له اليوم هناك في الدوحة، ويمدونه بأسباب التعاظم لأن هذا الوحش الكاسر - كما يقولون - هو من النوع الذي لايتردد حتى عن أكل ابنائه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)