موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - استغرب سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر رئيس الكتلة البرلمانية التضليل المتعمد من قبل قيادي حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وكذا سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية وزيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح حول ما حدث من إساءات من الأمين العام المساعد للإصلاح محمد السعدي في جلسة أمس في مجلس النواب

الأربعاء, 16-يناير-2013
الميثاق نت -
استغرب سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر رئيس الكتلة البرلمانية التضليل المتعمد من قبل قيادي حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وكذا سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية وزيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح حول ما حدث من إساءات من الأمين العام المساعد للإصلاح محمد السعدي في جلسة أمس في مجلس النواب وما أطلقه من عبارات غير لائقة لأربع مرات فيما كنت ذاهباً إليه لاستجابة طلبه.

وقال البركاني :لقد تعاملت مع تلك العبارة الأولى غير اللائقة بهدوء وعاتبته عليها ثم أطلق عبارات متكررة وقام من مقعده بغرض الاعتداء داخل قاعة مجلس النواب وعلى مرأى ومسمع من أعضاء المجلس فيما كان من حقه لو أنه شعر أن حديثي حول الموازنة العامة للدولة لم يرق له أو فيه تجن عليه بأن يرد كما هو الحال في العمل البرلماني.

وأضاف الأمين العام المساعد: يعلم السعدي وقادات الإصلاح الذين أطلقوا التصريحات ومعهم عضو المجلس محمد الحميري وعلي الجرادي أن النقاشات داخل المجلس حق طبيعي لأعضاء المجلس والرد عليها من الحكومة حق متاح لتصحيح أو تصويب أو تكذيب غير أن السلوك الذي بدأ به محمد السعدي وزير التخطيط ولأول مرة يتصرف وزير ويتلفظ بألفاظ بذيئة هي سابقة تدل على ضيق الأفق لدى السعدي وحزبه، وأن مقارعة الحجة بالحجة ليست في قاموسهم وإنما العنف والممارسات المسيئة وقمع الآخرين والألفاظ الهابطة التي لا تليق بأمين عام مساعد لحزب ووزير في حكومة التوافق وبجواره ثلاثة وزراء تابعوا ما جرى منذ لحظاته الأولى وأعضاء من خلفه وعن يمينه وفريق سكرتارية مجلس النواب الذي كان في مواجهة مقاعد الحكومة مباشرة .

وتابع البركاني :ولم يكن المرء يتوقع أن يستمر قادة الإصلاح في الغي والكذب والتضليل وقلب الحقائق في أمر أوضح من الشمس في رابعة النهار وفيما كنا ننتظر من رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي أن يكون أول المبادرين بقول الحقيقة ومعاتبة الوزير إذا به يصرح خلافاً للواقع تماماً ويطالب بتطبيق لائحة مجلس النواب وكأن لائحة مجلس النواب بنظر الإصلاحيين هي عبارة سفيه التي أطلقها محمد السعدي ثلاث مرات ومحاولته الاعتداء داخل قاعة مجلس النواب.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر: ولكم هو محزن ألا يتورع زيد الشامي رئيس كتلة الإصلاح ورئيس الدائرة السياسية سعيد شمسان وهم يطلقون التصريحات التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة ولا تتسم بالمصداقية بقدر ما تعبر أن لغة الحوار لدى هذا الحزب مفقودة ولغة التعامل البرلماني واحترام أراء الآخرين وأنهم ماضون في طريق الإسكات والقمع ،معتبرين أنفسهم مقدسين ولا يجوز لعضو برلمان أو مواطن أن يشير إليهم بنقد أو يفند أخطائهم أو مخالفاتهم وعدم احترامهم للدستور والقوانين والمال العام.

وقال البركاني: إني أعذر الأخ علي الجرادي ومن ساروا على نهجه بالحديث أني اعتديت بالسب ورميت قارورة الماء على وزير التخطيط محمد السعدي وإني لأقول لهم إن ما جرى صورته كاميرات المجلس ولا توجد أي قارورة ماء لدي أو أمام محمد السعدي وأن ذلك محض خيال لأولئك الذين دائماً يعكسون الحقائق ويقترفون الكذب ويسيئون للآخرين ولا يدركون أن الحقيقة ناصعة ولا يستطيع أحد تغطيتها مهما حاول أولئك المعتوهين أو الحاقدين ومرضى النفوس الذين يقترفون الكذب والزور دون وازع من ضمير أو دين.

وأضاف: وبدلاً من أن يكونوا محترمين للحقيقة حتى يمكن للآخرين أن يتنازلوا عن إساءات تعرضوا لها وهي إساءات تمس مجلس النواب وسابقة تقع داخل قاعاته وسلوك يمارسه وزير إذا بهم كعادتهم لا يجدون إلا لغة الكذب وتضليل الرأي العام والإساءة البالغة التي يعتقدون أن من حقهم أن يقولوها وعلى الآخرين أن يتقبلوها برحابة صدر وكان عليهم أن يعودوا إلى التسجيل داخل المجلس إن كانت الحقيقة لم تصلهم لكني أثق أنهم يعلمون حقيقة ما جرى جيداً ولكن عادتهم التضليل وعكس الحقائق ولا يستطيعون التخلي عنها ولا يستطيعون التعايش مع الحق الذي لا يصدر إلا عن النفوس الشريفة.

وأضاف البركاني: أما زميلنا محمد الحميري الذي كان موجودا داخل القاعة فيا سبحان الله هذا الرجل صار يردد كالببغاء كل ما يقوله أسياده ولا يحترم الحقيقة مطلقاً ويعتقد أن الخصومة السياسية هي كذب وتضليل وإساءات لخصومه وليس غيرها لأنه مستأجر ويعتقد أن عائد تلك التصرفات هي الأهم وليس القيم والأخلاق وأن عضو البرلمان الذي يمثل الشعب هو أقسم على احترام الدستور والقوانين والحقوق لا يجوز له بأي حال من الأحوال أن يمارس غير العمل البرلماني الشريف وأن يكون الحق والحق وحده هو سبيله.

وتابع رئيس كتله المؤتمر: وإني اذكر الزميل زيد الشامي رئيس كتلة الإصلاح الذي استشهد بلائحة مجلس النواب بأن نصاً واضحاً وصريحاً تتضمنه هذه اللائحة بألا يسأل العضو حول ما يبديه من أراء وأن العمل البرلماني واضح في ممارسته وسلوكه لدى الأستاذ زيد الشامي الذي خدع ربما أو دلس عليه أو أنه غلب عواطف الانتماء الحزبي على الحقيقة وممارسة العمل البرلماني والسلوك البرلماني.

وقال البركاني: أما أولئك الذين كانوا خارج القاعة فإن كتاباتهم في هذا الموضوع لا تختلف عن سلوكهم السابق وديدنهم الذي تعودوا عليه وهو الكذب الذي هو بضاعتهم ولا يستطيعون قول غيره أو التصرف في أمانة ومهنية وروح مسئولية .

وأضاف: وعلى قيادة الإصلاح إن كانت قد أعمتها عصبوية الانتماء السياسي أو أنها فعلاً لا تعلم الحقيقة أن تتحرى الحقيقة قبل أن يصدر أي من قياديها بيانا يجافي الحقيقة من خلال سؤالهم لأعضاء مجلس النواب الذين كانوا بالقاعة والوزراء أو يعودوا إلى التصوير في مجلس النواب وسيعرفون الحقيقة التي لا تخفى ولا يستطيع أحد أن يطمس معالمها وعند ذلك يعيدوا تهذيب المنتمين إليهم ووزرائهم خيراً من تكرار الإساءة للآخرين وعلى طريقة كحلها فأعماها.

واختتم البركاني بالقول: الذي هو واضح الآن من خلال تصريح سعيد شمسان وزيد الشامي وعلي الجرادي أنها لا تخدم الحقيقة ولا تحل مشكلة ولا يمكن معها أن يعتبر وزراء الإصلاح أنفسهم فوق النقد والمساءلة والمحاسبة طالما ضلوا موظفين عموميين واقترفوا أخطاء وإن أول ما قامت من أجله البرلمانات هو المحاسبة المالية للقائمين على السلطة وأن الموازنة العامة للدولة هي أهم أدوات الرقابة على أعمال الحكومة وأن محمد السعدي وزيراً وليس زائراً لمجلس النواب حتى يعتبر نفسه فوق مستوى النقد وان من حقه أن يطلق تلك العبارات غير اللائقة والتي تعبر عن مكنون قلبه وعن التربية الحقيقية للحزب السياسي الذي ينتمي إليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)