موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الأحد, 13-مايو-2007
الميثاق نت - التصاعد المستمرة -والفجائي غالباً- في أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والخدمات في السوق المحلية، يجب أن يفتح باباً واسعاً للنقاش والبحث في الأسباب المفترضة أو المحتملة وراء حدوث طفرات سعرية مباغتة، ليست بريئة من دم الأمانة والنزاهة.
> ما الذي نجنيه من معلومات، أو يحصل عليه المستهلك ورجل الشارع والمواطن في قرية نائية وبعيدة عن العاصمة ومركز المدينة، من فائدة تفسيرية منتظرة حيال الصدمات السعرية المتوالية والمحبطة، إذا كنا سوف نكتفي -في كل مرة- بتقديم وتكرار الحُجة الأخيلية المستهلكة والتي يشهرها بعض رموز القطاع التجاري في امين الوائلي -
التصاعد المستمرة -والفجائي غالباً- في أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والخدمات في السوق المحلية، يجب أن يفتح باباً واسعاً للنقاش والبحث في الأسباب المفترضة أو المحتملة وراء حدوث طفرات سعرية مباغتة، ليست بريئة من دم الأمانة والنزاهة.
> ما الذي نجنيه من معلومات، أو يحصل عليه المستهلك ورجل الشارع والمواطن في قرية نائية وبعيدة عن العاصمة ومركز المدينة، من فائدة تفسيرية منتظرة حيال الصدمات السعرية المتوالية والمحبطة، إذا كنا سوف نكتفي -في كل مرة- بتقديم وتكرار الحُجة الأخيلية المستهلكة والتي يشهرها بعض رموز القطاع التجاري في وجه الجميع عند كل زيادة سعرية، ومفادها: »الزيادة ناتجة عن أخرى مشابهة في السوق الدولية«؟؟!!.. ما الذي يعنيه هذا الكلام؟ وهل »السوق الدولية« هذه تشمل، من جملة ما تشمل، الجشع، والطمع، واقحام أمور التجارة و»البزنس« في أتون‮ ‬الكيد‮ ‬الحزبي‮ ‬والمكيدة‮ ‬السياسية؟‮!‬
> أياً تكن درجة الموضوعية والكفاية التفسيرية في مقولة »السوق الدولية« سيئة السمعة والصيت، إلاّ أنها، في يقيني، غير كافية بالمرة، ولن تصبح كذلك في يوم ما، لاقناع الناس وعموم المستهلكين وبالتالي تهدئة غيظ القلوب والجيوب جراء الالتزامات الثقيلة والصعبة المترتبة‮ ‬على‮ ‬موجات‮ ‬الغلاء‮ ‬ومد‮ ‬الزيادات‮ ‬السعرية‮.‬
> ومهما حاول أو جادل البعض في القطاع التجاري وسادة السوق لاقناعنا إزاء التلاعب الحاصل في أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، التي تمس بصورة مباشرة ومؤثرة حياة المواطن وقوت الغالبية من أبناء الوطن، عن طريق التذاكي.. واستغباء العقلاء المفكرين، باستخدام مفردات »التجارة الدولية« و»السوق الدولية« و»الميزان التجاري الدولي«، فلن يعفيهم ذلك من واجب ومسئولية تقديم الشرح الحقيقي والتفسير الموضوعي والواقعي لما حدث ويحدث باستمرار.. من مبالغات غير معقولة في الأسعار.. تستتبعها مضاعفات أخرى، تبدو غالباً غير مبررة تماماً، وكأنها‮ ‬ظاهرة‮ ‬تعمل‮ ‬من‮ ‬تلقاء‮ ‬نفسها‮ ‬بقوة‮ ‬الدفع‮ ‬الذاتي‮!‬
> دون شك، فإن ما هو حاصل يشير، أو ينبغي أن يفعل ذلك، الى قدر من القصدية والعمد، في خلق أزمات نوعية وإحداث ومكاثرة بؤر التوتر والاقلاق للذهنية الشعبية والرسمية حيال مواضيع وقضايا على جانب من الحساسية والخطورة، كونها تؤثر وتتأثر مباشرة بحياة الناس ومعاشهم.. ومن يفعل ذلك لا يعدم ألف حيلة وحُجَّة لتمرير الغلاء المضاعف الى السوق.. وفي المقابل علينا التشديد بأن ضعف الجانب الرقابي للإدارات التموينية والتابعة لها في الوزارة المختصة، شجع على الانفلات السعري والسلعي، وقد ساهم هذا العامل في اعطاء المزايدين والمغالين حيزاً‮ ‬مناسباً‮ ‬للتحرك‮ ‬والمغالاة‮ ‬كيفما‮ ‬شاءوا‮ ‬أو‮ ‬شاء‮ ‬لهم‮ ‬الطمع‮ ‬والجشع‮ ‬وحسابات‮ ‬أخرى‮ ‬زائدة‮ ‬عن‮ ‬هذه‮.‬
> لا أقول ان الزيادة الطبيعية في الأسعار هي »مؤامرة«، بل ان الزيادات غير الطبيعية في أسعار وقيمة السلعة المعينة والاستهلاكية الأخرى، وفي أوقات ومسافات زمنية وجيزة ومتقاربة الى حد معجز، يفترض ألا يؤخذ على أنه حالة عادية أو ظاهرة طبيعية.. فلا يحدث ذلك في ظروف وأوقات عادية أو شبه طبيعية، كالتي نحن فيها الآن.. ومن ثم صار لزاماً البحث عما وراء الظاهرة السيئة، التي راحت تعمل وتتفاحش يوماً عن يوم، وخلال فترة أشهر وجيزة لا تتجاوز السبعة أو أقل من ذلك.. فهل يعقل أن تتكرر الظاهرة، خلال هذه المدة الوجيزة، أربع أو خمس مرات‮.. ‬ودون‮ ‬مقدمات‮ ‬أو‮ ‬حالة‮ ‬مقبولة‮ ‬من‮ ‬السببية‮ ‬المباشرة‮ ‬والمعقولة؟‮!‬
> في جميع الأحوال.. ما يحدث ليس بريئاً من توظيفات قصدية، قد ربما يُراد لها أو منها كبح التفاؤل الحاصل عن الحراك الوطني والحكومي وجوانب الشراكة مع العالم، وبالتالي يكون القصد مضرجاً بشبهة لإرباك الحكومة وتشتيت فاعلية الجهد الحكومي والتوجه الرسمي نحو التنمية‮ ‬وأشغالها‮.. ‬وهذا‮ ‬ما‮ ‬يستحق‮ ‬البحث‮ ‬والحوار‮ ‬حوله‮..‬
شكراً‮ ‬لأنكم‮ ‬تبتسمون‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)