الميثاق نت: -
أشادت قيادات مؤتمرية بالقرارات المهمة التي خرجت بها اللجنة العامة في اجتماعها مساء أمس برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وأكدت في تصريحات لـ «الميثاق» ان من يريد تولي قيادة المؤتمر الشعبي العام فعليه الالتزام بالنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي والتقدم الى أعمال المؤتمر العام بطلب ترشيح نفسه سواء لمنصب رئيس المؤتمر او الأمين العام، وكذلك بالنسبة للجنة العامة وغيرها وفقًا لما تنص عليه اللوائح الداخلية.

مشيرين الى ان هذا العمل يأتي في اطار العمل المؤسسي والأنظمة التي تتيح للجميع فرص التنافس الشريف بالتساوي، وليس عبر الأعمال الانقلابية كما جرى في العام 2011 م من خلال ساحات التغرير، والذي قدم أنموذجًا سيئًا لمحاولة الانقلاب على الديمقراطية، وترتب عليه فوضى عارمة في القطاع العسكري والمدني بمخالفات جسيمة للدستور والقوانين.

وأكدت قيادات المؤتمر انه لايجوز بأي حال من الأحوال الاستمرار في التجاوز واختراق الدستور والقانون والنظام، وسيقف المؤتمر الشعبي العام بما يمثله من قوة فاعلة وضاربة على مستوى الساحة بقيادة الزعيم المؤسس علي عبدالله

صالح في وجه تلك المحاولات المدمرة للوطن.

وأكدت القيادات المؤتمرية على فشل كل المحاولات التي راهنت على انهيار المؤتمر بعد ترك قائده لزمام السلطة في البلد وخابت ظنون اولئك الواهمين وفشلت احلامهم فشلاً ذريعاً..

مشيرين الى ان السياسة علم وفن وذكاء وليست حقداً وكراهية أو ذقون مصبوغة وشفاه جافة أو أثواب قصيرة، فالسياسة هي فن الممكن، وها قد بدأت أوراق الربيع العربي المزعوم تتساقط في كل بلدانها لتبدو خريفاً قاحلاً، بدأت بشائره ولن تنتهي إلا برحيل كل من ركبوا الموجة كما رحل القادة

العظام والسياسيون المحنكون قبلهم، وهم ليسوا أفضل منهم كما أثبتت التجربة بل مجرد مهرولين عاجزين حتى عن اعادة الاعتبار والكرامة لأنفسهم ولشعوبهم.