موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-فبراير-2013
محمد علي اليافعي -
«نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، نحن سلمنا السلطة سلمياً وجنبنا الوطن الضحايا»..

الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام
قلما وجدنا ان هناك تداولاً سلمياً للسلطة في الوطن العربي حيث كان تداول السلطة في الوطن العربي يأخذ منحيان اما بموت الرئيس او الانقلاب عليه عسكرياً والأمثلة في هذا كثيرة.
وقد نختلف أو نتفق مع الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية إلا أننا نشهد بأنها تعمل بمبدأ التداول السلمي للسلطة.

وماجرى في اليمن حقيقة كان مبهراً حيث انتقلت السلطة بصورة سلسة تنم عن حكمة هذا الشعب الذي مهما هبت عليه العواصف والمحن إلا انه يظل يقدم أنموذجاً عظيماً للتسامح ليس من أجل شيء ولكن من اجل مصلحة هذا الوطن الذي ننتمي اليه جميعاً.

ان ماحدث ويحدث في مصر وفي تونس وفي سوريا التي وصل ضحايا حربها الطاحنة التي تغذيها قوى دولية بأيدٍ اقليمية الى اكثر من 70 الف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى والملايين من المشردين في دول الجوار دون اكتراث من ذوي القربى بما وصلت اليه سوريا من دمار، وما حل بشعبها يؤكد حقيقة ان شعبنا اليمني استطاع ان يتجاوز المحن والمهالك التي وقع فيها غيره من اشقائه العرب.
الديمقراطية عند الاسلاميين.

ولكن لدى الاسلاميين الذين وصلوا الى سدة السلطة في الوطن العربي من خلال ماسمي بالربيع في منهجهم الحقيقي وليس عبر مذهب التقية الذي يتخذونه حالياً مفهوماً آخراً للسلطة فها هو احد القيادات الاسلامية العربية د. اسامة عثمان يقول:
«الأمر بعد ذلك تداول، ولكن مخصوص، ومشروط من الطرفين، فكما أن الديمقراطية، مع الفارق، لا تقبل بنقيضها أن يدخل في إطارها، إلا وقد أفرغته من مضمونه، فإن الإسلام، وهو الحق، لا يقبل أن يدخل ما يناقضه في إطاره، ويبقى الجمع بينهما، مع احتفاظ كل منهما بخصائصه ومقتضياته غير ممكن، ولا يتصور».

ويضيف الدكتور عثمان: «وإذا كان العالم بأوساطه السياسية، بما فيه الولايات المتحدة وكيان يهود ينزع نحو معتقداته المحرفة؛ فهل يحسن بالمسلمين أن يغدوا بلا بوصلة، ولا هوية ولا صبغة، وفيهم قول الحق جلّ وعلا: «صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة».

نستخلص من هذا بأن الجماعات الاسلامية التي وصلت الى السلطة الآن لاتؤمن حقيقة بالديمقراطية والتي تعتبرها مستوردة من الغرب وان من يمارسها هو خارج عن الشريعة الاسلامية والدليل ما قاله احد مفكريها.

وستثبت الايام بأن هذه الجماعة التي تحالفت اليوم مع امريكا والغرب من اجل الوصول الى السلطة والإطاحة بالانظمة الوطنية هي اول من سينقلب على الديمقراطية والشواهد على ذلك كثيرة فهاهي اليوم تتحالف مع امريكا الكافرة حسب زعمهم وما الجماعة التي تحالفت مع امريكا في السابق في افغانستان وانقلبت عليها الثانية بعد ذلك الا خارجة عن عبائتهم.. والسئوال الذي يطرح نفسه لماذا تتخلى هذه الجماعة عن منهجها الحقيقي الذي قامت عليه؟.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)