الميثاق نت -
أدان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة ونهب سيارته في كمين مسلح نصب له يوم الأحد على طريق (عمران – حجه) أثناء عودته من المشاركة في المهرجان المليوني الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام الأربعاء الماضي بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء احتفاء بالذكرى الأول للتداول السلمي للسلطة.

واعتبر بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام محاولة اغتيال رئيس فرعه بمحافظة حجة الشيخ فهد دهشوش تأتي في إطار مسلسل استهداف قيادات المؤتمر ومحاولات جر المؤتمر إلى مربع العنف ، وتأزيم الحياة السياسية وبما يؤدي الى عرقلة جهود رئيس الجمهورية وتحضيرات مؤتمر الحوار الوطني.

وجدد بيان المؤتمر إدانته كافة أشكال العنف والإرهاب داعياً حكومة الوفاق الوطني والأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين الطرقات العامة وإزالة المجاميع المسلحة والقطاعات وتعقب الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.


وان المؤتمر الشعبي العام ليدعو القوى السياسية والاجتماعية التي نأت بنفسها عن العنف وسفك الدماء الى الوقوف صفا واحدا لادانة العنف والارهاب بكافة اشكاله ، منبها بان لغة السلاح والعنف تمثل خطرا على دعاته قبل غيرهم وان الشر لا يثمر الا الشر ، وان الاستهانة بأرواح الناس لها عواقب وخيمه منها اتساع رقعة الثأر وتهديد الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي .

وكان 50 عنصرا مسلحا يحملون بطائق انتساب لمعسكر الفرقة نصبوا كمينا مسلحا لعضو مجلس الشوري والقيادي المؤتمري دهشوش على الطريق الرابط بين محافظتي حجة وعمران بالقرب من محطة العسرة ونهبوا سيارته.
وحسب مصادر مقربة من المجلس الاعلى للقاء المشترك فقد اثار مهرجان يوم الوفاء الذي شهدته العاصمة صنعاء احتفاء بالذكرى الاولى للتداول السلمي للسلطة حالة من الانفعال والغضب لدى قيادات تجمع الاصلاح واللواء العجوز على محسن الذي وجه بقطع الطرقات أمام الجماهير المشاركة في المهرجان انتقاما منها.