موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-مارس-2013
حاوره : عارف الشرجبي -

دعا اللواء عبدالله ابو غانم -الامين العام المساعد للتنظيم السبتمبري -الأطراف السياسية وكافة شرائح المجتمع الى الالتفاف حول المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية- لإنجاح الحوار الوطني..
وقال في حوار اجرته معه «الميثاق» ان المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود والابتعاد عن المناكفات السياسية وجعل مصلحة اليمن فوق كل المصالح الحزبية والشخصية، وحذر من استمرار المناكفات السياسية من بعض احزاب المشترك، مشدداً على ضرورة اكمال توحيد وهيكلة الجيش.. باعتبار ذلك خطوة ضرورية تهيئ الأجواء للحوار.. والى نص اللقاء..
- كيف تقرأ المشهد السياسي الراهن على ضوء الاستعدادات لعقد مؤتمر الحوار؟
- من الصعب قراءة المشهد السياسي بالشكل الذي ينبغي نظراً للتجاذبات بين اطراف العملية السياسية سواء الموقعين على المبادرة الخليجية وآليتها او التي لم توقع عليها ولاشك ان التجاذبات والانقسام في المشهد السياسي قد سحب نفسه الى داخل حكومة الوفاق الوطني فما نشاهده اليوم من تراجع أداء الحكومة الى مستويات متدنية هو نتيجة تكالب بعض وزراء اللقاء المشترك على التكسب من هذه الوظيفة وهذا دليل على ان كثيراً من النخب السياسية لا تهتم بقضايا الوطن وحياة المواطن الذي يعاني من الفقر وازدياد البطالة وسوء الخدمات، وهنا يمكننا القول ان الشعب اليمني قد ابتلي بهذه النخبة التي تتصدر المشهد السياسي.
وبالنظر الى المستقبل القريب يمكن القول ان نجاح مؤتمر الحوار مرهون بمدى مصداقية الاطراف السياسية في اخراج البلد من الازمة التي افتعلتها بعض الاحزاب فيما كان يسمى بالمعارضة والتي اصبحت اليوم جزءاً من السلطة ان لم يكن معظمها، لذا على المتحاورين وفي المقدمة الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين وقادة الرأي ان يغلّبوا مصلحة الوطن وان يبتعدوا عن المناكفات السياسية التي اذا استمرت لاشك انها ستغرق الوطن بمن فيه.
الفجوة تتسع
- في تصورك ما أهم معوقات مؤتمر الحوار الوطني؟
- ان انقسام المشهد السياسي يعد أهم العوائق التي قد تفشل عملية الحوار والتسوية السياسية برمتها، لأننا اذا دخلنا الحوار ونحن متمترسون بأحقاد الماضي فلا شك ان الحوار لن يخرج بحل يرضي اليمن اولاً واخيراً بل قد يخرج المتحاورون وقد توسعت الفجوة وتعمق الخلاف فلو نظرنا الى الامس القريب عندما كان الاخوة في اللقاء المشترك يلحون على ضرورة توحيد وهيكلة الجيش، نراهم اليوم يقفون مساندين للقيادات التي رفضت الهيكلة، وهذا دليل على ان القادم لاينبئ بخير في ظل التمترس وعدم الالتزام بقرارات رئيس الجمهورية وبالمبادرة الخليجية وآليتها خاصة وان هناك اطرافاً في اللقاء المشترك تراهن في تعنتها على دعم اطراف خارجية وتواطؤ المبعوث الاممي معهم.
- ألا ترى ان سوء اداء حكومة الوفاق يساهم في عدم نجاح مؤتمر الحوار؟
- لاشك ان الانقسام داخل حكومة الوفاق وفي المقدمة تحيز رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة لطرف سياسي معين يعد من معوقات مؤتمر الحوار، كما ان تحيز اللجنة العسكرية لصالح بعض الأطراف سينعكس سلباً على مؤتمر الحوار، فمازلنا نشاهد المظاهر المسلحة في العاصمة والعديد من المحافظات وكذلك التقطعات وأعمال العنف والاغتيالات وضرب الكهرباء وأنابيب النفط ومازلنا نشاهد المهاترات الاعلامية وهذا دليل على فشل الحكومة وبالتالي انعكس ذلك على تهيئة اجواء الحوار الذي نراهن عليه كثيراً لاخراج البلد من محنته.
وهنا أسأل الحكومة عن سبب فشلها في تحقيق الحد الادنى من الامن والاستقرار، فلايعقل ان يتم مكافأة من يقومون بقطع الكهرباء وأنابيب النفط من مال الشعب بدلاً من معاقبتهم.. ولذلك فإني وعبر صحيفة «الميثاق» الغراء اناشد الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان يضع حداً لاستهتار هذه الحكومة التي اثبتت فشلها وخاصة في تحقيق الامن والاستقرار ووقف المهاترات الاعلامية فالاعلام الرسمي بدلاً من أن يقوم بدور وطني ويبث روح الوفاق نجده يتحيز لطرف ضد آخر وهذا من أهم معيقات الحوار الوطني، كما لابد من الاشارة ايضاً الى ان عملية الاقصاءات المستمرة من قبل رئيس الحكومة ووزراء اللقاء المشترك ضد اعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه تخلق جواً مشحوناً لايؤدي الى حوار ولا إلى تسوية سياسية بالقدر الذي يقود البلد الى حرب اهلية لاتقتصر على عواصم المدن بل ستمتد الى المديريات والارياف، وامام هذه الروح العدائية من قبل المشترك وشركائه لابد على رئيس الجمهورية ان يتدخل بكل ثقله لوقف هذا العبث وإلا فإن القادم قد يكون أسوأ مما نحن عليه اليوم.
فوق القانون
> ألا ترى ان بقاء الفرقة الأولى مدرع خارج سيطرة الدولة قد شجع البعض على اتخاذ مواقف متشددة؟
- اعتقد ان على اللواء علي محسن قبل غيره ان ينصاع لقرارات رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة لان رفض اعادة هيكلة الجيش يظهر انه فوق كل القرارات وبالتالي يشعر الآخرين بضعف مؤسسة الرئاسة وهذا يجعل الذين يساندون علي محسن يشعرون بأنهم فوق القانون وان مطالبهم يجب ان تنفذ ولو كانت مخالفة للقوانين، ولعل اصرار وزير الكهرباء صالح سميع على تمرير صفقات الكهرباء المخالفة لقانون المناقصات وهدر ملايين الدولارات لصالح تجار هم جزء من اللقاء المشترك اصدق دليل على ان بقاء الفرقة بوضعها الحالي قد شجع اطرافاً قبلية ووزراء محسوبين على المشترك على تلك الاعمال المخالفة للقانون بل ان إعادة الهيكلة يجعل المواطن في حيرة من امره على صبر الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عليه في الوقت الذي نشاهد الطرف الآخر المحسوب على المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح قد نفذ كل القرارات سواء في الوحدات التابعة للقوات المسلحة او الجهات الامنية في الامن المركزي او الامن القومي او غيرها، ولهذا فلا غرابة ان سمعنا كثيراً من المواطنين يعبرون عن اسفهم لمثل هذه الاجراءات التي تنفذ ضد الطرف الذي يحترم قرارات الرئيس في الوقت الذي يرفض الطرف الآخر تنفيذ تلك القرارات.
فاشلون بامتياز
- يقال ان اطرافاً محسوبة على اللقاء المشترك وشركائه تراهن على الدعم الخارجي لاستمرارها في رفض قرارات الرئيس الخاصة بالهيكلة.. كيف ترى ذلك؟
- الذين يراهنون على الخارج ويستقوون به هم وحدهم الفاشلون لان المراهنة على الخارج ليست من شيم الشعب اليمني، ورغم ذلك فالمراهنون على الخارج لن يستطيعوا عمل شيء لتمرير مخططاتهم لان الشعب اليمني سيقف لهم بالمرصاد.. والاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قائد حكيم يدرك مَن اولئك المراهنين على الخارج ولاشك انه سيتخذ القرارات المناسبة ضد الذين يتمردون على قراراته، كما اننا نطالبه التوجيه بسرعة التحقيق مع من قام بتجنيد «200» الف من شباب الساحات الذين ينتمي معظمهم لحزب الاصلاح وجامعة الايمان لان عملاً كهذا يصيب الجيش والامن اليمني في مقتل.. فلا نتصور ان أياً من هؤلاء الذين تم تجنيدهم وفقاً للمعايير الحزبية سيدافعون عن الوطن وامنه واستقراره بالقدر الذي سيدافعون عن الاحزاب التي جندتهم او سعت لتجنيدهم.
نفوس مريضة
- هناك من يشترط للدخول في الحوار الوطني ان يترك الزعيم علي عبدالله صالح العمل السياسي؟
- هذه الاشتراطات لاتستند الى أي مشروعية بل تعد انقلاباً سافراً على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الامن «2014» كما انها تتعارض مع الدستور والقانون اليمني والاعراف التي تربينا عليها، ولاشك انها تعبر عن نفوس مريضة وعقول متحجرة لاتؤمن بالرأي الآخر ولاتحسن ادارة خلافاتها مع الآخرين بالطرق الحضارية، فالزعيم علي عبدالله صالح هو من حقق الوحدة وبنى لليمن أعظم المنجزات ولولاه لما تجرأ أمثال هؤلاء على مثل هذا الحديث الذي يجرح ويثير مشاعر كل ابناء اليمن كما أنه من كرس نهج الديمقراطية وأخيراً جسد مبدأ التداول السلمي للسلطة.
- لماذا في تصورك تصرّ أحزاب في المشترك على هذا التدخل في شئون المؤتمر؟
- الذين يصرون على هذا الطرح هم الرافضون للحوار، وبالتالي يضعون هذه الشروط كأعذار وذرائع لتعطيل الحوار أما الزعيم علي عبدالله صالح فيكفيه فخراً انه تنازل عن السلطة من أجل حقن دماء اليمنيين، ولا غرابة ان رأيناه يتصرف بهذه العقلية الحكيمة والشعور المسئول تجاه وطنه وشعبه، فعلي عبدالله صالح الذي يفاخر بنسبه الذي ينتمي الى أسرة عفاش الحميرية الاصيلة لن يكون إلا امتداداً طبيعياً للتبابعة الذين وحدوا اليمن عبر التاريخ.. وكنت اتمنى على الحاقدين عليه المغامرين باليمن وامنه واستقراره نتيجة حقدهم وجهلهم وتصلبهم الأعمى ان يتعلموا من حكمة ورجاحة عقل الزعيم الذي تعلمنا منه جميعاً العفو والتسامح.. وأن يتقوا الله في الوطن قبل ان تدور عليهم الدوائر.
عرقلة للحوار
- وماذا عن اشتراط عبدالمجيد الزنداني اشراك اعضاء هيئة علماء الاصلاح في الحوار؟
- يؤسفني ان اسمع هذا الطرح من رجل يدعي انه من رجال العلم فكيف لنا برجل بلغ سن الخرف يطالب بفرض الوصاية الدينية على حوار سياسي لايحتاج الى مرجعية دينية -كما يريد الزنداني.. ولعلنا نتذكر ادعائه بانه اكتشف علاج الايدز والسرطان واخيراً ادعاءه انه اكتشف علاجاً ضد الفقر في الوقت الذي لم نرَ شيئاً من تلك الادعاءات على أرض الواقع، فمن يفشل في دراسة الصيدلة وهو في ريعان عمره كيف له ان ينجح في أي شيء وقد بلغ من العمر أرذله.. فاتقِ الله في شعب اليمن لان شروطاً كهذه لاترمي إلا الى عرقلة الحو ار وافشال المبادرة الخليجية وآليتها، ولهذا اقول ان على جمال بن عمر ان يدرك مَن هم المعرقلون الحقيقيون للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية.
جزء من العراقيل
- ولكن هناك من يرى ان جمال بن عمر لم يعد محايداً كما كان بالأمس؟
- السيد جمال بن عمر في الفترة الاخيرة بدأ يرجح كفة بعض الاطراف على حساب الاطراف الاخرى في التسوية السياسية فقد كان بداية عمله محايداً لدرجة كبيرة اما الآن فقد اصبح جزءاً من العراقيل لا من الحلول وإلا لما شاهدناه يقضي فترة بقائه في بلادنا مع طرف دون آخر ولما سافر الى قطر دون ان تكون احد رعاة المبادرة، فلماذا سافر ياترى الى قطر لو لم يكن منحازاً للطرف الذي تسانده قطر، ولذلك لاغرابة ان نرى تقاريره قد اغفلت ذكر المعرقلين الحقيقيين وبالذات من يقطع الطريق في الحيمة وارحب وغيرها، وهنا اجدها فرصة لأقول للسيد جمال بن عمر بأننا لن نتراجع عن الذهاب الى مجلس الامن لكشف هذه التجاوزات التي تعيق الحوار من قبل بن عمر او غيره لان مصلحة اليمن فوق كل اعتبار والشعب اليمني لن يقبل فرض الوصاية او الهيمنة او الظلم من أي طرف كان.
- ماذا أعد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه لحل القضايا الوطنية التي ستناقش في مؤتمر الحوار؟
- لدينا في التحالف الوطني الديمقراطي والمؤتمر الشعبي العام رؤية واضحة لحل كل القضايا التي سيقف أمامها مؤتمر الحوار بما فيها قضية الحراك الجنوبي وقضية صعدة وغيرهما من القضايا وقد ساهم الجميع في إعداد هذه الرؤى وفق دراسات متأنية ولاشك ان خطاب الزعيم علي عبدالله صالح الذي ألقاه في ملعب الثورة الرياضي بتاريخ 10 مارس 2011م سيكون احد مرتكزات هذه الرؤى التي سنقدمها لمؤتمر الحوار سواء فيما يتعلق بشكل نظام الحكم أو الانتخابات بالقائمة النسبية او الفردية او فيما يتعلق بنظام الاقاليم او غيرها.. وأؤكد للجميع ان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه سيتبنون وضع حلول لكل القضايا بكل شفافية وحيادية واستشعاراً بالمسئولية الوطنية والتاريخية.. ونحن مع ذلك نراهن على الشعب اليمني الذي نستند اليه ونتبنى قضاياه العادلة ولا نتاجر بها كما تاجر البعض بالامس القريب بقضايا الشباب ثم انقلبوا عليهم وتركوهم في الساحات فريسة للجوع والمرض.
- كلمة أخيرة تريد قولها؟
- ادعو كافة الاطراف السياسية الى الالتفاف حول الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومساندته في خطواته التي لاشك انها تصب في مصلحة الشعب والوطن.. واقول للذين في قلوبهم مرض أما ان تعتدلوا وإلا عدلناكم بقوة القانون.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)