الميثاق نت/صادق شلي: -
كشف الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة حجة وعضو مجلس الشورى عن تفاصيل خطيرة عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في منطقة الاشمور محافظة عمران ومن يقف وراء تلك الجريمة التي يراد من ورائها اشعال الفتنة في اكثر من منطقة في البلاد بهدف عرقلة الحوار الوطني.

هذه التفاصيل المهمة يرويها القيادي المؤتمري في لقائه بـ"الميثاق نت" ونوردها كالتالي :
بداية يقول الشيخ فهد دهشوش ي : في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد عصر يوم امس الاحد فؤجئنا بكمين مسلح مكون من اكثر من خمسين شخصا كانوا منتشرين علي جانبي الطريق العام الرابط بين محافظتي حجة وعمران في منطقة الاشمور بالقرب من محطة العسرة ..وقد فؤجئت بهذا الانتشار للمسلحين حيث لم يكن هناك اي بوادر لقطاع ولم يكونوا متقطعين لاحد وعند مشاهدة المسلحين لسيارتنا نزل منهم حوالي عشرة لقطع الطريق امامنا وقد خاطبونا بالاسم هذه سيارة فهد دهشوش.. فقلنا لهم نعم..

فقالوا: ان معهم قطاع مع الدولةوانهم ياخذون السيارات الحكومي فرديت عليهم: هذه السيارة خاصة وليست حكومية واذا ارادوا التقطع على الحكومة فهناك سيارات حكومية وباسندوة هورئيس الحكومة ولست انا.. فردوا ان هذه السيارة هي المطلوبة.. ونحن هنا من اجلها ..
واضاف الشيخ فهد دهشوش : كان معي عدد لاباس به من المرافقين حيث قاموا بالانتشار والاستعداد لاي احتمالات ، فيما كنا نتحاور مع المسلحين عن سبب استهدافهم لسيارتنا من بين كل السيارات التي تعبر على مرائ ومسمع منا ومنهم ..حيث قد مرت بالصدفة سيارة حكومي ولم يقوموا باعتراضها.
عندها اتضح لي ان الموقف قد دبر ويراد تصفيتنا في مجزرة وحشية خصوصا بعد ان قام المرافقين والمسلحين بفك امان اسلحتهم ..

واكد الشيخ دهشوش انه وحرصا منه على عدم اراقة قطرة دم واحدة من الطرفين مع العلم انه لم يحدث ان تقطعوا لأي سيارةقبلنا ..حينها جاء الي احد المسلحين الكامنين جوار الطريق يترجانا بان نترك السيارة ونمشي ..وعند سؤلانا له عن سبب هذا قال: الموضوع اكبروليس موضوع سيارة .. ولولا ان معكم مرافقين كثير لكان الموقف ثاني وترجاني ان اغادرفورا واترك السيارة ..

واوضح دهشوش ان الموقف كان على وشك الانفجار وسفك الدماء ..فما كان مني الا ان تدخلت ووجهت اصحابي بترك السيارة دراء للفتنة.. وتوجهنا الى حجة بعد ان عرفنا اسماء بعض المسلحين الذين اعطونا بطائقهم وهم تابعين للفرقة الاولي مدرع وقد لاحظ المرافقين ان اثنين من المسلحين على اسلحتهم شعارات خاصة بالحوثيين.

واستطرد الشيخ دهشوش حديثه قائلا: لقد تواصلت بمدير امن عمران وابلغناه بالحادث وتواصلنا بمحافظ المحافظة اللواء علي بن علي القيسي وفوجئت بالاخبار من الصحف والمواقع واشكر كل من تواصل معي من ابناء المحافظة والمحافظات الاخري واقول للجميع وعلي راسهم الاخ الزعيم القائد المؤسس المشير علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ..انا بخير .. وهذه التصرفات يقصدوا بها عرقلة الحوار الوطني وافتعال المشاكل والازمات في كل ارجاء الوطن ..لكننا لن ننجر وراء مخططاتهم الظلامية التي يريدون من ورائها العودة بعجلة التغيير للوراء ..لكننا نقول لهم: نحن ماضون نحو انجاح الحوارالوطني بكل ما اوتينا من قوة ولن تخيفنا او تزعزع قناعاتنا مثل هذه التصرفات الغير مسؤلة والدالة على افلاس وفقر اصحابها وهمجيتهم ودمويتهم ..
وشكرالشيخ دهشوش كل مشائخ عمران الذين اتصلوا به من اجل القضية وقد طمان الجميع علي سلامته هو ومرافقيه..