الميثاق نت -
أكد السفير الصيني بصنعاء تشانغ هوا أن اليمن يمر حالياً بمرحلة حساسة وحاسمة محورها العملية الانتقالية السياسية والحوار الوطني.

وأشار في محاضرة ألقاها بمقر كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية العليا بعنوان (القوة الشاملة للصين) إلى أن اليمن من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين في العام 1956م، رغم أن الصين لم يكن حينها غنياً إلا انه بذل جهوداً لمساعدة اليمن في بناء الطرقات ومصنع الغزل والنسيج وملاعب رياضية ومستشفيات ومدارس ومشاريع أخرى متعلقة بحياة الشعب،حيث عادت هذه المساعدات بفوائد حقيقة على أبناء الشعب اليمني.

ولفت السفير الصيني إلى السياسة الخارجية الصينية تهدف إلى حماية السلام العالمي ودفع التنمية المشتركة،وتنفيذ استراتيجية الانفتاح القائمة على المنفعة المتبادلة، وتطوير التعاون الودي مع جميع دول العالم على أساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي, والحفاظ على المطالب المشروعة والمصالح المشتركة.

وأكد أن الصين تقف الى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن وتدعم نجاح العملية الانتقالية والحوار الوطني في اليمن. مشيداً بتطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين واليمن وكل الدول العربية،والذي شهد في السنوات الأخيرة تطوراً متنامياً.

من جانبه قال مدير كلية الدفاع الوطني العميد الركن عبدالله الدداء "أن الكلية تعنى بإعداد كبار القادة العسكريين وشاغلي المناصب العليا في أجهزة الدولة، لذلك جاءت دعوة السفير الصيني في إطار البرنامج الدراسي للكلية، وأنه سيتم استضافة عدد من السفراء لتسليط الضوء على القوة الشاملة لبلدانهم".

وفي ختام المحاضرة التي نظمت امس قدم مدير كلية الدفاع الوطني درع الكلية للسفير الصيني تكريماً له على جهوده، وتأكيدا لأواصر العلاقات التي تربط اليمن والصين.

* المصدر: سبأ