الميثاق نت -
أعلنت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن اليوم الأحد عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة لمتابعة سير مجريات مؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاق فعالياته في الـ(18) من مارس الجاري بمشاركة جميع الاحزاب والقوى السياسية.

وفي اطار استعدادها لتوفير الحماية الأمنية اللازمة لكافة فعاليات واماكن انعقاد مؤتمر الحوار اقرت اللجنة العسكرية إيقاف العمل بتصاريح حمل السلاح خلال فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني مستثنية من ذلك ( كبار رجال الدولة والقادة العسكريين والأمنيين على أن يكون السلاح مخفي وغير ظاهر)

وفي اجتماع لها اليوم -برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اللواء الركن محمد ناصر أحمد واللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان وبحضور الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك- وقفت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أمام خطة الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين مؤتمر الحوار الوطني .. مستعرضة جملة من الإجراءات المحددة والكفيلة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لكافة فعاليات واماكن انعقاد المؤتمر.

وفي الاجتماع تحدث وزيرا الدفاع والداخلية عن الاستعدادات الجارية في الجانب الأمني ومنها إنشاء غرفة عمليات مشتركة تتولى مسئولية متابعة سير عمليات المؤتمر أولاً بأول.

واكدا على ضرورة التعاون والتنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية لتوفير الحماية الأمنية اللازمة للمؤتمر إلى جانب إحكام الإعداد والتخطيط المسبق لتفادي حصول أية أعمال من شانها اعاقة المؤتمر.

وشدد وزيرا الدفاع والداخلية على ضرورة استكمال كافة المتطلبات اللازمة للوحدات العسكرية الأمنية المكلفة بتأمين فعاليات وأماكن ومقار والشخصيات المشاركة في المؤتمر.

كما قدم الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني إيجازاً حول أهمية انعقاد المؤتمر باعتباره محطة مهمة على طريق استكمال التسوية السياسية في اليمن.. متطرقاً إلى شكل المؤتمر ورئاسته وهيئاته وأماكن انعقاده وفترات الانعقاد وفرق العمل وقوامها ..مؤكدا على أهمية اتخاذ كافة التدريبات اللازمة لأمن المؤتمر والمباني والجلسات والمشاركين والحرص الشديد على تفادي أي خلل قد يحصل باعتبار أي خلل سيتم التعامل معه كمعيق للعملية السياسية.

وأقر بهذا الخصوص مواصلة برنامج العمل الإرشادي التوعوي التوجيهي للوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في حماية المؤتمر حول المهام والواجبات المتعلقة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى جانب التنسيق والتعاون المستمر لإنجاز هذه المهمة الوطنية باعتبار المسؤولية تاريخية وجماعية يجب أن يضطلع بها الجميع بشعور وطني

وأهابت اللجنة بقادة القوى والمناطق العسكرية وإدارات الأمن في المحافظات وغرف العمليات المشتركة بتحمل مسؤولياتهم في وضع الترتيبات اللازمة والحماية الأمنية الكفيلة بإنجاح المؤتمر .. داعية كافة قادة الدولة والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات السياسية والاجتماعية الالتزام بتعليمات اللجنة وتنفيذ توجيهاتها الهادفة إلى تأمين وانجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.