موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 11-مارس-2013
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
تبقى من الزمن أسبوعاً فقط لموعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي حدد موعد انعقاده الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في يوم الثامن عشر من شهر مارس بعد انتظار وترقب من الجميع خاصة الذين يسعون الى بناء الدولة المدنية الحديثة وإنهاء فترات الصراعات التي عصفت باليمن وأخرته كثيراً في شتى المجالات عن مواكبة دول العالم.
ولعل الأزمة الأخيرة التي بدأت مطلع العام قبل الماضي وافتعلتها أحزاب اللقاء المشترك كادت أن تجر البلاد الى اقتتال أهلي لا يعرف نتائجه إلاّ الله سبحانه وتعالى ومن هنا وهذه حقيقة يعرفها حتى المشترك ان حنكة وحكمة الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه قيادات وكوادر وانصار المؤتمر قد فوتوا الفرصة على مفتعلي الأزمة وكانت دماء اليمنيين الغالية أثمن عند الزعيم من التمسك بالحكم وسلم السلطة بطريقة ديمقراطية وسلمية وشفافة أدهشت العالم كله حتى مفتعلي الأزمة وداعميهم.. وكانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الذي كان للزعيم علي عبدالله صالح دور كبير في إعدادها هي الحل الوحيد لهذه الأزمة وتضمنت مرحلتها الانتقالية الثانية عقد مؤتمر حوار وطني شامل تشارك فيه كل المكونات السياسية والحزبية والمستقلة وشرائح المجتمع المدني.
من المفيد ذكره هنا أنني في موضوعي هذا وموضوع الأسبوع القادم بإذن الله وهو موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل لا أنوي فيهما التطرق الى ما سبقني الكثير من الزملاء التطرق فيه وهو فكرة وأهمية هذا الحوار وغيرها الكثير من المواضيع المهمة بكل تأكيد ولكنني أحببت أن أشير الى الالغام والمعوقات التي تجابه هذا المؤتمر الأمر الذي دفع بالمناضل عبدربه منصور هادي الى قطع الطريق أمام كل ذلك وأعلن يوم الثامن عشر من مارس موعداً لعقد المؤتمر بعد أن شعر كما اعتقد أن هناك من يحاول ويسعى الى عرقلة عقد المؤتمر وجره الى رزنامة التأجيلات التي نهايتها رزنامة الفوضى والحرب الأهلية والتقسيم لا سمح الله.
إن المواطن العادي قبل غيره ممن يتابع يومياً ما تشهده البلاد من اختلالات أمنية وفوضى ومماحكات سياسية وتدهور اقتصادي وغيرها الكثير من المشاهد والصور المخيفة التي لا تبعث على الاطمئنان بالوصول الى بر الأمان.. أقول إن هذا المواطن بدأ يحس بالخوف على مؤتمر الحوار وامكانية انعقاده قبل امكانية نجاحه، وذلك لأن الأوضاع الأمنية التي للأسف تزداد تدهوراً من قبل بعض العناصر المعروفين وتحديداً بعض قيادات حزب الاصلاح المتشدد وعصابته المسلحة وأبرزها جماعات «الاخوان المسلمين» هذه الأوضاع لا تساعد على انعقاد المؤتمر وحتى إن كانت هناك قرارات دولية تؤكد تأمينها لها..
وأقول صادقاً أن هذه الأوضاع خاصة في العاصمة صنعاء وبعض العواصم الأخرى كعدن وأبين وحضرموت ومأرب وعمران وتعز هي أوضاع مفتعلة من قبل شلة أحزاب وخاصة حزب الاصلاح لعرقلة بل ونسف مؤتمر الحوار الوطني لشعورهم بخطورة نتائجه عليهم ورفضهم تأسيس دولة مدنية حديثة والتي من المؤكد ستبعدهم عن المشهد السياسي وصنع القرار ونهب الثروات وأبرزها النفطية والسمكية وكذلك نهب الأراضي بالقوة والمال المدنس وحرمان أصحاب هذه الأراضي من تعميرها كما تدعو الدولة الحديثة، ناهيك عن رفضهم -أي مشائخ الاصلاح- للانتخابات والدستور الذي سينهي سيطرتهم الدينية الكاذبة والمخادعة.. وكثيرة من المواضيع التي جعلت الاصلاح يدفع بمليشياته وعناصرة المتشددة الى النزول الى المدن ومنها صنعاء مقر عقد مؤتمر الحوار للعبث بأمنها وعصيان قرارات رئيس الجمهورية بل والتمرد عليها هذه ليست اتهامات بل حقائق نلمسها ونشاهدها على الأرض.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)