الميثاق نت -
أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال أن تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م قد فتح الطريق أمام بناء اليمن الجديد والحديث في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح مشيراً الى أن عظمة الانجاز الوحدوي قد برزت بصورة أكبر في ارتباطه بالديمقراطية لتصبح الوحدة والديمقراطية وجهين لعملة واحدة . وأشار باجمال الى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، رسم في برنامجه الانتخابي الاتجاه الصائب لتعزيز الديمقراطية من خلال مكافحة الفساد ، منوهاً بأن مكافحة الفساد مسئولية الجميع ولم تعد مقتصرة على مهام النظام والحكومة فحسب وإنما تتطلب تكاتف وتضافر جهود الجميع جنباً الى جنب مع جهود القيادة السياسية مؤكداً أن ذلك يعد واجباً وطنياً وقيمياً وأخلاقياً قبل أن يكون أي شيء آخر وأن ذلك ينبغي أولاً أن يتم بالتربية الصالحة وتقديم القدوة ومن ثم تآزر جهود شرائح المجتمع وأفراده والمؤسسات التعليمية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدني. ونوه باجمال بأنه وانطلاقاً من المسئولية الوطنية التي يتحملها المؤتمر الشعبي العام فقد توجب عليه تنسيق جهوده في سبيل صيانة التجربة الديمقراطية وحمايتها ، حيث عمل المؤتمر بجهود حثيثة ومترامية المساعي على تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في ترسيخ النهج الديمقراطي الشوروي وتطوير آلياته وحمايته من أي انتكاسه أو التفاف عليه . الى جانب ضمان نزاهة حرية الانتخابات وتأمين ممارسة هذا الحق من قبل كافة ابناء الشعب اليمني وقواه السياسية بصورة متكافئة ، مؤمناً بأن ذلك هو الشرط الموضوعي والمدخل السليم لبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون وتحقيق الامن والاستقرار في ربوع البلاد وصولاً الى تنمية اقتصادية واجتماعية متسارعة تلبي حاجة أبناء اليمن وطموحاتهم في مختلف المناطق ، وقد عبر هذا المسلك عن نفسه في النجاحات الأخيرة لمؤتمر المانحين ومؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن . وأضاف باجمال أنه وتأكيداً لإيماننا بحقيقة الديمقراطية الشوروية فإننا نعتبرها مسألة جوهرية ومصيرية ، وأن المساس بها مساس بكرامة الشعب اليمني وقيمة الإصرار على المضي في هذا الطريق القويم هو الذي سيفوت الفرصة على أعداء اليمن ويعزز من قدرة شعبنا على إنجاز تحولاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. المصدر: صحيفة الثورة