الميثاق نت -
انتقد فهد دهشوش -عضو مؤتمر الحوار الوطني - تعامل مؤتمر الحوار الوطني مع الشهداء بانتقائية في إشارة إلى تغافل مشاركين في مؤتمر الحوار الوطني لشهداء محافظات أبين وصعدة وعدن وميدان السبعين وجامع دار الرئاسة، وتساءل في مداخلته خلال جلسة امس الرابع للجلسة العامة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني :" هل دماء شهداء صعدة وعدن وأبين والسبعين وجامع دار الرئاسة تختلف عن دماء شهداء الساحات، هل هؤلاء يمنيين وهؤلاء غير يمنيين؟ وهل هؤلاء مسلمين وأولئك كفره ؟ وهل هناك دماء غالية ودماء رخيصة؟) داعياً في هذا الصدد إلى الإنصاف والمساواة ولو مع الموتى والشهداء إن تعذر ذلك مع الأحياء .

وفي مستهل مداخلته نبه دهشوش زملاءه إلى أهمية نسيان الماضي والتركيز على المستقبل قائلاً" نحن جئنا هنا يا أخواني من أجل صناعة المستقبل وليس النواح وتذكر الماضي".وأضاف :" إذا تذكرنا الماضي فليكن ذلك من باب العظة وأخذ العبرة".

وانتقد دهشوش وهو رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة عضو اللجنة الدائمة- انتقد - تقييم المرحلة السابقة بانتقائية وحسب الأهواء وتحميل طرف سياسي كل السلبيات قائلاً" فلم نكن في الماضي بمفردنا بل كان معنا شركاء ويتحملون معنا نتائج كل مرحلة من سلبيات وإيجابيات".
وفيما عبر عن احترامه وتعاطفه مع القضايا الوطنية ذات التوصيف الجغرافي مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة تحدث عضو مؤتمر الحوار الوطني عن (قضية حجة) كقضية حقيقية قال إنها تفوق بقية القضايا في الظلم والتهميش .

ولفت إلى تقديم محافظة حجة قوافل من الشهداء وخيرة أبنائها منذ حملت شرارة الثورة ضد الغزو التركي من جبال حجور والشرفين وشهارة، مشيراً إلى أن لجوء الإمام أحمد إلى محافظة حجة في ثورة 48 جعلها هدفاً دائماً لحرب شعواء لاتبقي ولاتذر .
وقال "يمارس على محافظة حجة تهميش ووصاية، وحرمان كامل من المشاريع منوهاً إلى حرمان أبناء المحافظة من تولي المناصب العليا والوسطى والدنيا، ومشيراً في هذا الصدد إلى فرض وزير المالية في حكومة الوفاق حصاراً خانقاً على أبناء محافظة حجة بإيقاف مخصصات المحافظة وموازنتها ومشاريعها".