موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 31-مارس-2013
محمد العبسي -
ظل الإصلاحيون يرددون أنها لفائدة في بلوغ اتفاق مع علي عبدالله صالح.. لأنه مراوغ... متردد.. ويتراجع عما يتم الاتفاق عليه دائما.. لا يفي بالعهود والوعود ولا يحترم توقيعه. ولذلك جرجروا البلاد إلى الوصاية الدولية.. على أنها لتوفير ضمانات تلزم صالح بتنفيذ ما وقع عليه.
سقط الكثير في هذه المزاعم وصدقوها ورددوها بعدهم، ربما لأنهم لم يكونوا متتبعين لأحداث ما قبل 2011م، لكن الجميع تابع الأحداث منذ ذلك التاريخ على الأقل.
تعالوا نلقي نظرة على سجل الأيام :
- طرح صالح مبادراته "السلمية" لمعالجة الأوضاع بداية الأزمة في فبراير 2011م.
- أثناء التفاوض على بنود المبادرة وآليتها التنفيذية، أشعلت "سلميتهم" حروبا في نهم وأرحب وأبين وتعز والحصبة، وفجروا جامع دار الرئاسة وحاولوا إسقاط المعسكرات في مواضع شتى ولم يفلحوا. بينما ظل صالح متمسكا ببلوغ اتفاق يوفر مخرجا "آمنا وسلميا" للبلاد.
- في نوفمبر 2011م، أذعنوا للمبادرة وآليتها التنفيذية ووقعت عليها جميع الأطراف.
- نفذ صالح كافة الالتزامات الواردة عليه، بلوغا لتنازله عن السلطة وتسليمها للرئيس الخلف في فبراير 2012م.
- لم ينفذ الإصلاح، الطرف الرئيس في المشترك، أيا من الالتزامات التي وقع عليها حتى اللحظة.
- قالوا لن نؤمن لك يا عبد ربه حتى تزيح آل عفاش من المناصب والمواقع العسكرية والمدنية، ففعل وأقصاهم جميعا.
- قالوا ادع لنا ربك يعجل بالهيكلة، فإنه لا حوار قبل الهيكلة. فلما هيكلها، قالوا الآن استثنِ لنا محسن منها إلى بعد الحوار.
- قالوا ادع لنا ربك يؤتنا ضعفي مقاعد المؤتمر، وبعد الاتفاق على المقاعد والتوقيع على الحصص، قدموا أسماءهم، وقالوا الآن اخرج لنا صالح من البلاد لنمضي في الحوار.
- ويوم أن ذهبوا للحوار انسحب من قادتهم قرابة العشرة، وعادوا يبتزون عبد ربه، اليوم يقولون له ادع لنا ربك يزدنا مائة مقعد لتطمئن قلوبنا. وإن زادهم فلن يذهبوا للحوار وسيختلقون ألف طلب جديد.
سلام الله على اليهود بزنانيرهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)