موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 01-أبريل-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
عدد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني 565، نصفهم أو أكثر من أبناء الجنوب، وسواء أكانوا من الحراك الجنوبي أو من مكونات أخرى، يفترض أنهم يمثلون الجنوب والجنوبيين، بينما ما يحدث في الجنوب شيء مختلف، وكأن أكثر من نصف الـ(565) لا تأثير لهم فيه، وكنا نتوقع أنهم مؤثرون أساسيون في الحياة العامة هناك. تصر بعض مكونات الحراك الجنوبي على إقامة فعاليات في عدن وحضرموت والضالع وغيرها تعلي فيها رايات رفض الحوار الوطني، ويصاحب هذه الفعاليات فرض العصيان المدني بالقوة أحياناً، وقطع الطرقات بالأحجار والإطارات، والمؤسف أن قوات الأمن تستخدم القوة وتطلق الرصاص ويسفر عن ذلك إصابات كثيرة تؤدي إلى تصاعد المشكلة يوماً بعد يوم، فيوم يخرجون احتجاجاً على أحداث اليوم الذي قبله، وفي نفس اليوم تحدث حوادث ويخرجون في اليوم التالي للاحتجاج بسببها، وتستمر الدوامة، والمحافظ الذي يشرف على هذا العنف مستمر في موقعه أيضاً، رغم كثرة الأصوات التي تطالب بإبعاده، وهي غالباً أصوات تأتي من جهة أحزاب في اللقاء المشترك. وبدلاً من أن يكون ممثلو الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني ذوي تأثير في الشارع الجنوبي، إذا بهم يتأثرون بما يجري فيه وهم داخل مؤتمر الحوار. فأحداث الأربعاء الماضي في عدن- وهذا على سبيل المثال- ألقت بظلالها على فعاليات مؤتمر الحوار بصنعاء بصورة سلبية، حيث ساد هرج ومرج، وهدد ممثلو الجنوب بتعليق مشاركتهم في حال لم يتم القيام بمعالجة ما يجري في محافظة عدن، مما دفع رئاسة مؤتمر الحوار الوطني إلى إصدار بيان بهذا الشأن لتهدئة النفوس، وفي البيان طلب من وزيري الدفاع والداخلية تقديم تفاصيل حول ما جرى، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها، على أن يقدما ذلك يوم السبت القادم، أي السبت الذي مضى، ومر يوم السبت ولم يقدما شيئاً، بل إنه في اليوم نفسه قُتل في عدن مواطن وأصيب آخرون برصاص الشرطة.. ويوم السبت الذي لم يأت فيه الوزيران، قال رئيس الجمهورية للمشاركين في مؤتمر الحوار، إنه وجه باتباع أسلوب مختلف في التعامل مع المحتجين، وهو أن يكون لدى كل مدير مديرية عدد من شرطة مكافحة الشغب الذين يحملون العصي بدلاً عن البنادق.. وهذه طريقة جيدة سوف تجعل الشرطة غير منتجة للعنف من جانبها، لكنها لن تؤدي إلى وقف فعاليات مكونات الحراك الجنوبي لرفض الحوار الوطني، وهي فعاليات كما قلنا يصاحبها فرض عصيان مدني بالقوة أحياناً، وقطع الطرقات، وينتج عن ذلك خراب وإضرار بمصالح الناس.. ومن هنا يعول على ممثلي الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني القيام بدور في ترشيد الاحتجاجات، وإذا لم يتمكنوا من هذا الفعل الخفيف فمعنى هذا أنهم ليسوا الممثلين الحقيقيين للجنوب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)