احمد سعد التميمي -
منذ ان وعي سعيد الدنيا وجد ان السعودية هي منبع الحنان والمحبة وكل حياتة لقد كان ابوه يعمل بها ويسكن بها ويقضي اجمل ايام عمرة فيها ويقضي ماتبقى من ايام السنه فى القرية مع خريف النخل ويتمتع بماتجود به الباسقات من ثمر ثم ماان تحلو اقامتة يعود الى السعودية ومن لايانس فى تلك الديار التى حباها الله باطهر الاماكن واقدسها عند كل مسلم فى هذا الكون
اربعون عاما من الحل والترحال او يزيد قضاه فى تلك الديار التى عشقها وعشقتة واضحت جزء من برنامجة اليومى لاتحتمل فراقة او النوم بعيدا عنه اكل وشرب وطهر وسجد فى مساجدها وزار اقدس معالمها لقد عاش سعيد سعيدا
بكي سعيد وهى المرة الوحيدة التى يبكى فيها عندما فاجاءة العسكرى الجلف واخذ منه اورق الاقامة ومزقها امامه صاعقة من السماء نزلت دون هوادة على راس سعيد ولم يشفع له حبه ونقاءة سريرتة وصدقه وامانتة ومجالستة وتربيتة للابناء واشياء كثيرة ومزايا جمه تميز بها عن غيره
امثال سعيد كثيرا من يعانون اليوم من قرارات مجحفة فى حقهم اتخدتها الشقيقة والجارة الكبرى فى حق من كان مثاراعجاب لهم وهاهم يكرموا اليوم بالطرد من العمل والترحيل الى مثاويهم قسرا دون رافة ورحمة وكان القانون سماوي لارجعة عنة اهكذا يكون الجزاء لمن احسن لمن ربي لمن علم لمن بناء صرخة ساخنة نرسلها الى الاخوة الاشقاء فى المملكة العربية السعودية والى الملك خادم الحرميين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز من قلب سعيد الذي كان حضرميا وصارسعويا وعاد الى القرية التى ارتبط فيها يشهادة الميلاد
واضحى ينادية الناس في كل مكان بسعيد السعودي