الميثاق نت -
قال القيادي في حزب الإصلاح وعضو جمعية علماء اليمن الدكتور غالب القرشي أن على عناصر الفتنة في بعض مناطق صعدة التجاوب مع وساطة لجنة العلماء باعتبارها »الفرصة ا لأخيرة« فإذا لم يقبلوا فليس أمام الدولة "إلاّ أن تتخذ الإجراءات الدستورية والقانونية".. مؤكداً بأن الحديث عن "التوريث" في اليمن هو مجرد "إشاعات وكلام عبر الصحف" داعياً حزب الإصلاح واللقاء المشترك "أن يحافظوا على الوحدة بالسلوك الحسن".
غالب القرشي- عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح- وفي حوار نشرته أسبوعية "العاصمة" في عددها الأخير أوضح بأن علماء اليمن انطلقوا في موقفهم وبيانهم الأخير من منطلق "الحق والحقيقة" اللذين يقولان: "إن هناك خروجاً مسلحاً وحرباً« لاتدل الظواهر على أن سببها "أن الدولة معتدية أو يمكن أن تعتدي على محافظة هادئة مسالمة«، وأضاف بأن "الخروج على الدولة حقيقة موجودة« في أفكار عناصر الفتنة والتمرد »فقد جاءوا بفكر جديد وفتنة جديدة«.
ونفى القرشي أن يكون العلماء بنوا موقفهم بالاعتماد على أطراف أو جهات أخرى- كالدولة- ولكنهم »انطلقوا من دراسات موجودة بين أيديهم ومن معلومات حقيقية ليست من طريق الدولة بل هي في الميدان »لافتاً إلى أن وساطة لجنة العلماء لاتقبل التفاوض إلاَّ مع عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي« ومذكراً بمهمة وواجب الدولة والجيش في »حماية أمن واستقرار الشعب«.
وحول إشاعات »التوريث« شدد القيادي الإصلاحي على أنه »لايوجد دليل واحد« يزكيها »فنحن نعيش نظاماً جمهورياً«.. مشيراً إلى أن التوريث »إشاعات وكلام عبر الصحف وتراشق إعلامي وأماني«.
ووجه القرشي دعوة إلى حزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك بأن يحمدوا الله على نعمة الوحدة وأن يحافظوا عليها »بالسلوك الحسن والتآخي« من أجل تعميق الوحدة في النفوس وبين الناس.