موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المدني والمانحين والمجتمع لمواجهة مشكلة سوء التغذية في اليمن.

الأربعاء, 17-أبريل-2013
الميثاق نت/ هناء الوجيه: -
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المدني والمانحين والمجتمع لمواجهة مشكلة سوء التغذية في اليمن.

وقال في الاجتماع الموسع لقيادات الدولة والمانحين والمنظمات الدولية ورجال الإعلام والتي نظمته وزارة الصحة العامة والسكان ضمن حملة التحسيس والمناصرة الوطنية لمواجهة سوء التغذية تحت شعار( سوء التغذية عائق للتنمية ومواجهته مسئولية الجميع وذلك تزامنا مع إطلاق منظمة اليونيسيف التقرير المرحلي عن التغذية ) أن تنظيم هذه الفعالية يعد انطلاقة جديدة لمعالجة إحدى مشاكلنا الصحية الرئيسية.

موضحا أن مشكلة سوء التغذية في اليمن تمثل مشكلة إنسانية واجتماعية وصحية تمتد وتتشعب تأثيراتها السلبية وتداعياتها لتشمل مختلف مناحي الحياة وتعيق عجلة التنمية.

مشيرا إلى أن سوء التغذية يسهم بشكل مباشر وغير مباشر في ارتفاع معدلات وفيات الأطفال والأمهات وله تأثير سلبي على النمو الجسمي والعقلي للأطفال .

لافتا إلى أن سوء التغذية يعد مشكلة عالية التعقيد من حيث أسبابها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية والطبيعية مما يستوجب جهود مشتركة وتنسيقا وتعاونا بين مختلف القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية وشركاء التنمية .

موضحا أن مشكلة سوء التغذية في اليمن وفقا لأخر المسوحات إلى قامت بها الوزارة خلال الفترة 2011-2013 إلى حد مستويات الأزمة تجاوزت عتبة ومعايير الطوارئ الدولية والحدود الحرجة لمنظمة الصحة العالمية بوجود 15% من الأطفال دون سن الخامسة من العمر يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم ووصلت المعدلات في بعض المحافظات إلى 32% كما هو في محافظة الحديدة ، كما أظهرت المسوحات أن سوء التغذية في اليمن يأخذ نمطا أو اتجاها متزايدا.

مشيرا إلى أن الاضطرابات السياسية التي مرت بها اليمن خلال عام 2011 قد زادت من حدة المشكلة وضراوتها الأمر الذي أدى إلى أن العالم دق ناقوس الخطر بوجود مشكلة سوء التغذية في اليمن حيث وصل نطاق وحجم المشكلة إلى المرتبة الثانية عالميا بعد الصومال وافغانستان لوجود ما يقارب من 967 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد و276 ألف منهم معرضين لخطر الوفاة وأكثر من 2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المزمن والذي ينذر بوضع كارثي إذا لم يتم تداركه بتدخلات صحية وتغذوية وقطاعية فورية قصيرة وطويلة الأجل.

منوها بأن الأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية الخفيف والمتوسط هم أكثر عرضة لخطر الموت بسبب ضعف المقاومة ضد الأمراض المعدية الشائعة.

داعيا جميع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الصحة تفاديا لحدوث إرباك لخطط وبرامج الوزارة .

مشيدا بدور الإعلام في التفاعل مع مجمل القضايا الصحية وحثها على مواصلة الجهود لمواجهة المشكلات الصحية بما فيها سوء التغذية من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المشكلات الصحية وكيفية مواجهتها.

من جانبه أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي حاجة اليمن إلى خبرات ودعم المنظمات الدولية المانحة والشراكة معها لمواجهة مشكلاتنا التنموية والصحية.

وقال نحن بحاجة إلى الشفافية في عمل المنظمات والالتزام بموجب ما تحتاجه خطة الحكومة .

موضحا أن الانطلاقة نحو الجانب الإنتاجي وتحقيق الأمن الغذائي ستكون عند إصلاح الشأن السياسي والأمني .

مشيرا إلى أن الصراع السياسي قد اثر سلبا على التنمية .

من جهته استعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور ماجد الجنيد مشكلة سوء التغذية وما تم انجازه في معالجة هذه المشكلة .

وقال أن اليمن تحتل المركز الأعلى في مؤشرات سوء التغذية على المستوى العالمي.

موضحا أن تحسين الوضع التغذوي له علاقة بصحة الأم والطفل وله تأثير مباشر في مدى إحراز تقدم في مرامي الألفية .

منوها إلى أن اليمن ليست على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الأول من أهداف الألفية.

مشيرا إلى وجود تحديات كبري تواجه التنمية في اليمن وتساهم في تفاقم مشكلة سوء التغذية منها النمو والتشتت السكاني وضعف البنية التحتية وزيادة الضغط على تقديم الخدمات وشحت الموارد المائية واتساع فجوة الأمن الغذائي ومحدودية خيارات التمويل.

مستعرضا بعض مؤشرات سوء التغذية على الصعيد المحلي والعالمي وبعض الانجازات المحققة.

هذا وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات من قبل ممثلي المنظمات الدولية حيث ركزت في مجملها على توضيح أثر سوء التغذية السلبي على صحة المجتمع وإعاقة التنمية مؤكدين على أهمية الاستمرار في العمل المشترك مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة في الحكومة لمساعدة اليمن للتقدم بشكل سريع في تحقيق أهداف الألفية التنموية ومنوهين لأهمية للدور الذي يلعبه الإعلام في جانب الحد من مشكلة سوء التغذية وحشد الدعم والمناصرة لمجمل القضايا الصحية .

هذا وكان قد عقد على هامش الاجتماع الموسع لقاء إعلامي ضم ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مع وكلاء وزارتي الصحة والإعلام ماجد الجنيد واحمد ناصر الحماطي وبحضور ممثل منظمة اليونيسيف جوليان هنس والمدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي ونائب ممثل الصحة العالمية محمد أسامة مرعي ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة عبد السلام سلام ورئيسة البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام انتصار عمر خالد ومدير عام التغذية بوزارة الصحة الدكتورة لينا الارياني . وقد تم خلال اللقاء استعراض اوجه التعاون المشترك بين الجهات المعنية بمواجهة سوء التغذية ووسائل الإعلام المختلفة .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)