الميثاق نت -
أكد الأخ عبد العزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى أن اليمن بعد 17سنة من إعادة تحقيق الوحدة أصبح بلداً كبيراً أرضاً وأنساناً وامكانات وبلداً ديمقراطياً يحظى باحترام وتقدير العالم ويمضي في ظل أجواء غير مسبوقة من الشراكة الإقليمية في تحقيق طموح شعبه في التنمية والنهوض الشامل .وأوضح في حديث شامل لـصحيفة "26سبتمبر" تنشره يوم غد الثلاثاء بمناسبة احتفالات العيد الوطني أن فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو القائد الوحدويوالرمز الوطني الذي تحقق هذا المنجز الغالي في عهده ، ونحن "كيمنيين" ندين لحكمته وحنكته القيادية وإرادته الصلبة المتمثلة في تحقيق الوحدة وترسيخها وقال الأخ رئيس مجلس الشورى أن الوحدة شكلت الأساس الذي قامت عليه مداميك الدولة اليمنية الحديثة ، وكانت الوعاء الذي توحدت بداخله إمكانيات الوطن ، مشيراً إلى أن اليمن بالإصلاحات الاقتصادية تجاوز مرحلة الخطر وتحققت تنمية واسعة النطاق لم تستثن محافظة أو مديرية أو منطقة وأشار إلى أن أهم ما وفرته الوحدة هي الأرضية الملائمة التي سمحت بإعادة ترتيب علاقات اليمن بجيرانها الإقليميين ، حيث تحددت أهداف الدولة اليمنية الحديثة الجديدة ومن وحي ذلك اتجهت اليمن نحو تحقيق التكامل والشراكة مع دول الإقليم سواء في الجزيرة والخليج أو جنوب البحر الأحمر والقرن الإفريقي .وحول الاتجاه نحو إنشاء غرفتين تشريعيتين قال الأخ عبدالعزيز عبدالغني : أنه لم يعد اتجاهاً ، بل أصبح المكون السياسي الأهم في برنامج الأخ الرئيس الانتخابي والذي تحول إلى برنامج وطني واجب التنفيذ . وأوضح أن هناك مقترحاً بالتعديل الدستوري الذي يحقق هدف إنشاء نظام برلماني بغرفتين وجرت دراسته في مجلس الشورى ورفع إلى فخامة الرئيس ، معبراً عن اعتقاده بأن المسألة مسألة وقت بدخوله المرحلة الإجرائية التي تتطلب التعديل الدستوري من قبل مجلس النواب ومن ثم عرضه للاستفتاء الشعبي بموجب الدستور . 26سبتمبرنت