الميثاق نت -
كشفت مصادر عسكرية خاصة من داخل مقر قيادة العمليات الخاصة أن اللواء الركن عبد ربه احمد القشيبي قائد العمليات الخاصة في اليمن الذي جاء تعيينه بموجب قرار الهيكلة قد أوصل هذه القوات والتي تتكون من كل من - لواء القوات الخاصة و اللواء الأول مشاه جبلي واللواء العاشر صاعقة ومركز الحديدة التدريبي ومدرسة المضلات بمأرب قد أوصلها إلى مرحلة الانهيار الكامل بسبب ممارسته للعمل الحزبي داخل صفوفها الأمر الذي أدى إلى تردي كبير في جانب البناء والتأهيل و اختلاس حقوق المنتسبين إضافة إلى التعيينات في المناصب القيادية من قيادات الإخوان ممن شاركوا في الهجمات على وحدات الجيش في كل من أرحب ونهم وتعز.

وذكر المصدر أن العميد الركن ابوبكر هادي رئيس عمليات العمليات الخاصة والرجل الثالث في هذه الوحدات إحتج على تصرفات القشيبي وممارساته اللامسئولة والتي قادت وحدات النخبة إلى هذا الوضع المزري.

وأكد هادي أن القشيبي اثبت فشلة في قيادة هذه الوحدات بعد أن استخدم معول الحزبية للهدم والتفتيت و أطاح بهذا الصرح الكبير الذي يعتبر مكسبا وطنيا يجب المحافظة علية.

وأطلع المصدر الموقع قائلا أن صهر القشيبي وسكرتيره الخاص النقيب عمار الشيعاني (القيادي في حزب الإخوان ) قد تجاوز حدوده وصار يمارس مهام نائب القائد بحكم موقعة الحزبي وصلة القرابة.

وقال:"ان لديه وثائق وتوجيهات تؤكد أن النقيب المذكور اصبح يصدر الأوامر إلى قيادات الألوية مباشرة دون الرجوع إلى نائب القائد أو رئيس العمليات كونهما المخولين بحكم القانون وبموجب التسلسل القيادي بممارسة هذه الصلاحيات".

من جانب آخر كشف المصدر أن أوامر صدرت من اللواء القشيبي بصرف أسلحة مختلفة مابين مسدسات قلوك وبنادق كمندور لبعض الشخصيات المحسوبة على الإخوان والتي تتردد دوما على مكتبة أثناء الدوام و يجري معها اجتماعات مغلقة تستمر بعضها بالساعات.

يشار إلى أن القشيبي قد أجرى تغييرات أطاحت بعدد كبير من القيادات الوسطية ممن أسسوا القوات الخاصة واستقدم عدد كبير من ضباط الساحات إضافة إلى استجلابه ل 200 مجند من الفرقة في محاولة للسيطرة الكاملة على جميع المفاصل.

هذا وقد تم رصد عدد كبير من المخالفات التي أحدثها اللواء القشيبي في الوية العمليات الخاصة ( وتعتبر هذه المخالفات بمقام بلاغ لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع )ومنها:

- تلاعبه في عدد الشهداء الذين قضوا نحبهم من القوات ومستحقاتهم

- اعتماده نظام الخصم من مرتبات الرعاية والجرحى تحت مسمى اقسم وابصم

- التعيين في المناصب القيادية استنادا لاعتبارات حزبية

- الصرف من مخازن الأسلحة والذخائر لشخصيات حزبية من خارج العمليات الخاصة

- منح صهره كافة الصلاحيات التي تخوله تنفيذ أجندة حزبية.

- تجاوزه للصلاحيات المخولة لنائبه ورئيس عملياته وإحلال صهره بدلا عنهم.

- إلغاءه لعدد 47 من مجندي القوات الخاصة والذين كانوا على شكل تعاقد لأكثر من 5 سنوات وإدراجه بدلا عنهم من المقربين والحزبيين .

- الحديث عن دعمه للتمرد داخل اللواء الأول مشاه جبلي واللواء العاشر لخلق ذريعة تطيح بقادتها.

- استقدامه 200 مجند من الفرقة وضباط من الساحات

- التلاعب بمخصص التأمين الصحي والبالغ 8مليون شهريا.

- التلاعب بمخصصات الرديات والتي كانت تسهم في البناء والتدريب

- إلغاءه صرف الذخائر في الجانب التدريبي

هذا و قد وصل عدد الضباط المقالين بموجب اوامرة الى اكثر من 25 ضابط منهم:

- العقيد الركن راجح ابو حسين

- العقيد يحيى سنان الشمبلي

- المقدم الركن حسن الملصي

- المقدم الركن مجمل الحربي

- المقدم الركن محمد عبدالله صالح

- المقدم الركن فاضل رياش

- المقدم الركن عبد اللطيف السواري

- المقدم يحي عثرب

- المقدم احمد المسعودي

- المقدم عبدة الشامي

- المقدم زيد ابو حورية

- المقدم عبدالله محمد محسن

- المقدم علي ألمهشمي

- المقدم احمد السكري

- المقدم محمد الملصي

- المقدم فهد علوان

- المقدم محمد علي داوود

- المقدم حاشد عمران

- المقدم عاطف المصلي

- الرائد عبداللطيف العلفي

- الرائد حسين مثنى

- الرائد ابراهيم الرهمي

- الرائد محمد المحاقري

- الملازم محمد خالد