الميثاق نت -
فشلت حكومة الوفاق الوطني (تراسها احزاب اللقاء المشترك) في حماية مدينة صنعاء القديمة وتأمين بقائها على قائمة التراث العالمي في اخفاق حكومي غير مسبوق تجاوز العجز عن توفير الحد الادنى لاحتياجات المواطنين ليطال المعالم التاريخية والثقافية لليمن, واكد مسئول حكومي رفض منظمة اليونسكو استلام تقريراليمن حول صنعاء القديمة بسبب تأخر موعد تسليم التقرير لاكثر من شهرين (كان مفترض تسليمه في فبراير الماضي) وتعذر ادخاله على جدول اعمال المنظمة في اجتماعها الدوري المقر عقده في يونيو القادم .

وفيما لاتزال اجتماعات مجلس الوزراء معطلة للاسبوع الثاني على التوالي اقر اجتماع مشترك لوزارة الثقافة وأمانة العاصمة اليوم الدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة التهديدات والمخاطر التي تتهدد مدينة صنعاء القديمة وتسببت في تلقيها إنذار من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالشطب من قائمة التراث الإنساني العالمي .

كما اقر الاجتماع قيام أمانة العاصمة بتمويل احتياجات الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومتابعة مجلس النواب لاستكمال إقرار قانون المدن التاريخية والقيام بحصر المباني المتضررة وبحث إلية ترميمها وكذا إيقاف اتساع الأسواق على حساب المباني وسرعة التواصل مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لإعادة تأهيل المقاشم والبساتين .
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد اقر الاجتماع تكليف المجلس المحلي لمديرية صنعاء القديمة بالتنسيق مع هيئة المدن التاريخية لوضع خطة تنفيذية لمدينة صنعاء القديمة من ضمنها خطة رقابية لمنع أي استحداثات أو مخالفات بناء في كامل مدينة صنعاء التاريخية.

واستعرض الاجتماع التهديد القائم تجاه مدينة صنعاء القديمة بإخراجها من قائمة التراث الإنساني العالمي ،حيث استمعوا من المعنيين إلى شرح عن الأسباب التي أدت إلى تلقي مدينة صنعاء الإنذار بالشطب ،كما تم قراءة قرار منظمة اليونسكو بهذا الخصوص .


وتعرضت عدد من أحياء مدينة صنعاء القديمة عام 2011م لقصف مسلح اسفر عن استشهاد وجرح عدد من أبناء المدينة وإحداث خراب وأضرار في عدد من منازلها.

وتعاني صنعاء القديمة من اختلالات جمه منها بروز العمارة الحديثة وتشويهها لحضارة تمتد لقرون ويعاني بعض سكان المدينة من تصدع بعض المباني دون أكترث الجهات المختصة وهو ما جعل اليونسكو تحذر مراراً من أخراج اليمن من قائمة التراث العالمي