موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
عبدالرحمن مراد -
< بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة عن صراع بين مراكز النفوذ في الرئاسة، وبدأت بعض الصحف الأهلية تتحدث عن تعدد مصادر ومركزيات الإعلام في الرئاسة، كما أننا لاحظنا أن ثمة تناقضات تحدث في الخبر والتصريحات التي تصدر من الرئاسة أو عنها.
وكتب أحدهم متحدثاً عن مرجعيات إعلامية متعددة تتبع الرئاسة وكل تلك المرجعيات تريد أن تكون الأكثر تأثيراً والأكثر نفوذاً في أروقة الرئاسة، ومثل ذلك قد ألقى بظلال قاتمة في ذهن المتلقي والمتابع.
ما ندركه إدراكاً جيداً أن الرئاسة لم تكن بنداً يفرض المحاصصة في المبادرة الخليجية.. وماهو شائع في جل الدول الديمقراطية أن الرئيس يأتي بمعاونيه وبمساعديه من الكوادر التي تكون الأقرب إليه والأكثر تناغماً مع توجهاته وسياساته العامة لإدارة الدولة، بيد أن الذي حدث في الرئاسة اليمنية كان خارج المتعارف عليه وخارج السائد، الأمر الذي جعل الرئاسة وقراراتها وأساليبها الاجرائية في تصادم مع بعض القوى السياسية، ولم تكن قرارات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هي الأولى ولن تكون الأخيرة، فالرئيس - مع تقديري لما يبذله من جهد مضاعف- هناك من يريد ان ينقل منظومة الصراع من ساحات الاعتصام في الجامعة والتحرير الى القصر الجمهوري ودار الرئاسة، وهو الأمر الذي يحاول اعاقة جهود الرئيس في انجاز التسوية عن خلق كتلته الوطنية الساندة لفترة حكمه.
لا يخامرنا الشك في أن الرئيس يحمل همَّ الوطن، وهمَّ الاستقرار وهمّ البناء، وهمّ النماء والتقدم، بيد أن تعطيل المبادرة للدستور حدَّت من جلِ طموحاته، فهو -بحكم التوافق والمبادرة الخليجية - يبقى على الحكومة التي فشلت في تحقيق قدر من النمو الاقتصادي.. مؤخراً تم تناقل اخبار عن محاولات جادة لتغيير حكومي أدركها الشعب وتفاعل معها لكن الرئيس أدرك في السياق ذاته حجم المعوقات التي تحول دون ذلك، فالمبرر كان موضوعياً، ولكن الشعب لا يجد مبرراً كافياً، لذلك فالرئيس يملك القدرة الكافية على تحديث تلك المنظومة ويملك أيضاً القدرة الكافية على إعادة تشكيلها وفق أسس جديدة قائمة على مبدأ التناغم ووفق أسس وطنية من حيث الهدف والبعد الوظيفي الإجرائي، فالرئاسة ومنظومتها الفنية والإدارية هي تعبير عن كل اليمن وكل اليمنيين وليست تعبيراً عن حزب أو جماعة أو طائفة أو تحالف حزبي.
ما يحدث في الرئاسة ليس ظاهرة اجتهادية هدفها رأب المتصدع في جدار الوطن، بل عملية ممنهجة هدفها تفكيك منظومة الدولة، ومحاصرة الرئيس بأجندة تطلعية ترغب في فرض ثنائية الهيمنة والخضوع، ويبدو أن الرئيس قد أدرك مثل تلك الاجندة، وأدرك من يقف وراءها، ولذلك شهدنا الإعلان بإلغاء قرارٍ جمهوري سبق أن تم الإعلان عنه.
ما نرغب في التأكيد عليه أن الرئاسة تمثل رمزية سيادية وطنية.. وتحويلها الى مضمار سباق بين القوى الحزبية جرم لا يقل شأناً عن الانتهاكات الأخرى لسيادة الأوطان.. واحترام الرمزيات الوطنية سلوك حضاري قويم.. وعلى العابثين بسيادة الوطن أن يراجعوا مواقفهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)