موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
سمير النمر -
< يبدو أن لعنة مراكز القوى والنفوذ التي حلت على اليمن منذ ثورة سبتمبر تلاحقنا حتى اليوم، حيث كانت هذه القوى بمثابة الكابوس الذي جثم على صدر اليمن منذ الستينيات الى اليوم وكانت العائق الحقيقي الذي وقف حائلاً دون تحقيق مشروع الدولة سواءً في عهد السلال أو عهد الإرياني أو عهد الرئيس علي عبدالله صالح، ومازالت هذه القوى بأجنحتها القبلية والدينية والعسكرية هي الكابوس الذي مازال يلاحقنا ويجهض أحلامنا في التطلع لدولة مدنية عادلة يسود فيها القانون وتُكفل حقوق وحريات جميع أفراد الشعب دون تمييز أو إقصاء وتتحقق فيها العدالة الاجتماعية للجميع.
وها نحن بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع الأزمة السياسية التي كادت تعصف بالبلد وتنزلق به الى المجهول- تفاءلنا كثيراً بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني والذي سيتم من خلاله حل مختلف المشاكل التي يعاني منها المواطن بطرحها على طاولة الحوار للخروج برؤية وطنية عادلة تنتصر للشعب اليمني الذي يتطلع الى وجود دولة عادلة ومدنية تستطيع تحقيق طموحاته من خلال هذا الحوار الذي يجري، ولكن الذي يجعلنا غير متفائلين أن هذه القوى التي أعاقت مشروع الدولة سابقاً هي الآن تمارس نفس الدور القديم للحيلولة دون تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراودنا طويلاً من خلال عدد من الممارسات التي باتت ظاهرة للعيان سواءً ما يحصل من إرباك وعرقلة لمسار الحوار الوطني داخل مؤتمر الحوار الوطني أو من خلال الفوضى الحاصلة في مختلف ربوع اليمن والمتمثلة في ضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط أو ما يحصل من اغتيالات وفوضى أمنية أو ما يحدث من تدمير لمؤسسات الدولة بشكل ممنهج.. كل هذا يؤكد أن هذه القوى هي التي تقف وراء ما يحصل في اليمن من أجل تنفيذ أهدافها الشريرة التي تسعى الى تحقيقها لتظل البلد بمثابة فيد وغنيمة يتقاسمونها فيما بينهم، وهذا الأمر يضع القوى المدنية والوطنية أمام محك واختبار حقيقي للانتصار لمشروع الدولة ومقاومة كل محاولات هذه القوى التي تريد إجهاض مشروع الدولة الذي يتطلع اليه كل اليمنيين، ولهذا فإن الانتصار لمشروع الدولة لا يمكن أن يتحقق إلا بالوقوف صفاً واحداً متلاحماً من قبل كل القوى المدنية والوطنية بمختلف انتماءاتها السياسية والاجتماعية..
فهل تعي القوى المدنية هذه المسؤولية التاريخية التي يجب أن تخوضها في هذه اللحظة التاريخية الفارقة في تاريخ اليمن من أجل الانتصار لمشروع الدولة ضد القوى التقليدية؟!.. سؤال سيظل مفتوحاً والأيام القادمة كفيلة بالإجابة عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)