الميثاق نت - منع العشرات من جنود وضابط معسكر الفرقة المنحلة صباح اليوم الاثنين أمين العاصمة عبد القادر هلال ورئيس هيئة الأركان العامة على أحمد الأشول من وضع حجر الأساس لحديقة 21 مارس بينما قام اخرون بالإعتداء بالضرب على مجموعة من الصحفيين والمصوريين أثناء تغظيتهم للفعالية.
ويطالب الضباط بترقيتهم، فيما يطالب الجنود بترقيمهم، وقاموا بنزع لافتات وضعت على جدران الفرقة، وهم بزيهم العسكري.
وأكدت مصادر محلية أن الجنود والضباط قاموا بإزالة صور للشهداء كانت مثبتة على جدران المعسكر.
وردد الجنود والضباط أثناء منعهم أمين العاصمة ورئيس الأركان وضع حجر الأساس هتاف: "لا حديقة بعد اليوم".
وفيما نقل موقع"براقش نت " عن مسؤول بأمانة العاصمة قوله ان جنود ما كان يسمى بـ"الفرقة اطلقوا النار ومنعوا وضعوا حجر الاساس". قام الجنود من جهة أخرى بمنع أعمال ترتيبات لاقامة احتفالية بعيد 22 مايو في القاعة الكبيرة بمعسكر الفرقة سابقا.
في الأثناء تهجم جنود"الفرقة الأولى مدرع" المنحلة الذي كان يقودها اللواء العجز علي محسن الأحمر منذ تأسيسها قبل ثلاث عقود اليوم الاثنين بصنعاء على المصور محمد المحجري وزملاءه أثناء تصويرهم قيام جنود بنزع لافتات حديقة 21 مارس التي وضعتها أمانة العاصمة على مقر المعسكر الشهر الماضي.
وقال المحجري وهو مصور وطالب في كلية الإعلام بجامعة العلوم والتكنولوجيا إنهم تفاجئوا بقيام جنود بكسر زجاج سيارة تاكسي كانوا يستقلونها، أثناء قيامه بتصوير قيام جنود "الفرقة سابقاً" بنزع لافتات حديقة 21 مارس، وكذا الاعتداء عليهم.
وأضاف "أوقفوا السيارة بعد كسرهم لزجاجاتها وضربوني مع زملائي بالأعصي، ونهبوا كاميرتي، ثم غادروا المكان".
ونسب موقع(المصدر اونلاين) إلى المحجري قوله أن الضابط الذي سلم الجنود إليه الكاميرا اختفى فجأة، فيما لم يسمح الجنود لهم بالتفاهم معهم.
|