الميثاق نت -
ذكرت مصادر إعلامية ان القبض على المتهم في قضية مقتل الشابين حسين جعفر أمان وخالد الخطيب تمت عبر وساطة قبلية في حين كانت وزارة الداخلية اعلنت القبض على المدعو (أحمد جونة العواضي) وفق رواية مختلفة قالت فيها إن حملة أمنية مكونة من 10 أطقم مسلحة ومدرعتين من قوات الأمن الخاصة بالإضافة إلى طقمين من مركز شرطة بيت بوس قامت بمحاصرة منزل العواضي في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة وأجبرت الجاني على تسليم نفسه.

ونقلت يومية (اليمن اليوم) عن مصدر في الوساطة القبلية قوله : إن الوساطة والتي على رأسها الشيخ أحمد عباد شريف وآخرون أقنعوا الشيخ علي عبدربه العواضي بتسليم ابن أخيه (المتهم في القضية).

وأشارت المصادر إلى أن الوساطة استلمت المتهم الساعة الرابعة عصر أمس الأول (الاحد) وسلموه بدورهم للداخلية.

واظهر بحث أولي علي شبكة الانترنت ان أحمد جونة عبدربه العواضي والمتهم بجريمة قتل الشابين حسين جعفر أمان (20عاماً) وخالد الخطيب (21عاماً) عندما دخلت سيارتهما وسط موكب عرس حفيدة عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح الشيخ علي عبدربه العواضي، في العاصمة صنعاء الأربعاء الفائت. يعمل مدير عام مديرية حديبو سقطرى.

وكان مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية صرح السبت الماضي أنه تم الوقوف أمام عدد من القضايا الجنائية التي يتم التحقيق فيها حاليا ومنها قضية مقتل الشابين حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب، التي وقعت في حي الخمسين جنوب أمانة العاصمة.

و نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله " " انه تم استيقاف اثنين من آل العواضي على خلفية هذه القضية". ويشهد الشارع اليمني حالة احتقان غير مسبوقة تجاه اغتيال الشابين (أمان – الخطيب) بحجة مزاحمتهم موكب عرس للشيخ علي عبدربه العواضي.