موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-مايو-2013
حوار/ توفيق عثمان الشرعبي -
أكد الدكتور خالد راجح شيخ عضو مؤتمر الحوار الوطني أن أي توتير للأجواء سيجهض المشاريع حسنة النية..
داعياً الى جعل الحوار قيمة دائمة وقناعة لدى الجميع للخروج بدولة لديها سلطة متكاملة. وقال الدكتور خالد شيخ لـ«الميثاق»: يجب أن ينجح مؤتمر الحوار الوطني لأن جميع الأبواب الأخرى ستذهب بالجميع الى الهاوية.. محذراً بعض القوى السياسية من التعامل مع الحوار بأسلوب تكتيكي وليس غاية استراتيجية.. وقضايا أخرى مهمة تفاصيلها في الحوار التالي:
- تقييمك لسير عملية الحوار الوطني؟
- الرؤىة العامة للحوار مبنية على أساس تجارب سابقة ومعظمها تجارب ناجحة دارت في أكثر من خمس عشرة دولة حسب علمي كانت شكلاً من أشكال السيطرة على أوضاع غير مستقرة.. أوضاع كانت تعقد استقرار تلك الدول ولهذا لجأوا الى الحوار كوسيلة لرسم سياسات ورؤى جديدة للدول ونجحوا في معظمها ،ومن هذا المنطلق جاءت فكرة الحوار في بلادنا بهذه الطريقة.. الحوار كمفهوم وكأسلوب عملي للتحاور والتشاور وللتداول حول كيفية المعالجة الجماعية للقضايا الوطنية مطلوب باستمرار وليس عملاً مؤقتاً، لأن القضايا تراكمت وتداخلت واصبحت مع الأزمة الاخيرة عبارة عن كتلة يجب تفكيكها واعادة ترتيبها من جديد، واعتقد ان هذا الدور هو الذي رسم لمؤتمر الحوار كجزء من عملية تسوية شاملة.. حتى الآن النتائج العامة جيدة فقد انتقل الناس من المتارس الى المجالس ومن أزيز الرصاص الى التراشق بالكلام.. وتحول اتجاه المعركة من معركة سياسية عسكرية الى معركة حوارية سياسية.
- إلامَ ستفضي هذه المعركة برأيك؟
- كل شيء متوقع على اعتبار ان نتائج الحوار تحددها رؤى الأطراف المتحاورة وحتى الآن معظم الاطراف المتحاورة تخفي من الأوراق التفاوضية الكثير ولم تسلم إلا القليل، وكلٌّ لديه حساباته السياسية والانتخابية والوطنية وبعضها فكرية ولهذا السبب نشعر ان الاجواء كل يوم ربما تكون أهدأ من اليوم الذي سبقه.
لا مخرج إلاّ بالحوار
- هناك أطراف سياسية تقدم الرؤى الى مؤتمر الحوار وفي نفس الوقت تتصرف عكس ذلك على الواقع، هل سيؤثر ذلك على الحوار؟
- بالتأكيد.. مشكلتنا الى الآن أن البعض يتعامل مع مؤتمر الحوار كوسيلة تكتيكية وليس كغاية نهائية واسترتيجية ويحتفظ بأوراق كثيرة خارج الملعب الذي أقصد به مؤتمر الحوار، والبعض يمارس ضغطاً خارجياً لتوجيه دفة الأمور داخل الحوار.. والبعض لايؤمن بأن الحوار سيقدم الحل الذي يريد ولكنه سيراهن اذا خرج بقدر كافٍ من المكاسب فسيتعامل معه مالم فلديه نقاط ارتداد سيعدل بها الأوضاع على الارض، وهذه مشكلة.. ولكي يكون مؤتمر الحوار ناجحاً بكل ماتعنيه الكلمة فلابد ان تكون لدى الكل قناعة أنه لامخرج إلا بالحوار.
على الدولة
- اذاً وسط هذه التكتيكات والتناقضات والتبييت المبكر.. ما القوة التي يعتمد عليها مؤتمر الحوار للخروج بنتائج ايجابية؟
- الارادة السياسية مهمة وهي موجودة بنسب مختلفة حتى الآن لكن يوجد اجماع على ان فك الاشتباك المعقد لن يتم إلا بالتفاهمات والرهان على ان التفاهمات على الاقل تقطع نصف الطريق والنصف الآخر يبقى على الدولة.. أي ان الوظيفة التنفيذية ستكون على الدولة وليس على المتحاورين.
- وهل ترى ان السلطة التنفيذية لديها ارادة التنفيذ؟
- بكل تأكيد لأن هذا من مصلحتها.. فهي بشكلها الحالي وتركيبتها الراهنة مصلحتها مع الحوار.. لأن الأوراق ليست بيدها كلها حتى تفرض قناعتها الخاصة.
- كيف سنأمل تنفيذ النصف الباقي من قبل سلطة لم تستطع القبض على قاتل معروف شخصه ومكان وجوده ومن يقف وراءه؟
- هذا الوضع ليس جديداً علينا وهذه الدولة ليست هي التي مكلف مؤتمر الحوار تزكيتها والخروج بها.. الحوار معني بأن يأتي بدولة أفضل على الأقل في السياسات العامة وفي التشريع وفي الدستور.. لابد ان يزكي الحوار دولة لديها سلطة.. وهذه قناعة الجميع.
الإدارة شعبية
- الواقع السياسي على مستوى كل الدول التي حدثت فيها أزمات وما يسمى بالربيع العربي لديها توجه شبه مفروض لصالح طرف سياسي وبالتحديد الاخوان المسلمين.. فعن اى دولة حديثة نتحدث؟
- لا تستطيع ان تقول لهم لا، هذا حق لكل طرف، ومن حق أي طرف ان يبحث لنفسه عن كينونة في النظام السياسي.. لكن مهمة مؤتمر الحوار ان يثبت قواعد متكافئة وعادلة للجميع لكي يلعبوا على ملعب مستوٍ وفيه عدالة في الفرص، وعندها لن يستطيع أحد ان يحكم النتائج لأن الارادة شعبية، وفي بلادنا لاتزال التوافقية قائمة وهاهي الحكومة مناصفة بين الطرفين ومعظم القوى مشتركة فيها وبالتالي كلٌّ يسعى لتحسين صورته وتعزيز وضعه.. والأهم في ذلك ألا تكون الطرق غير مشروعة.
الصقور جوارح
- هل التوافقية التي سارت عليها بلادنا خلال الفترة الماضية هي ما أوصلتنا الى ما نحن فيه؟
- اذا قارنا عام 2011م بهذا العام فالأخير أحسن، واذا قارناها بما قبل 2011م فذلك شيء آخر، ولكي نساعد أنفسنا ونخرج من الحوار بنتائج قابلة للتنفيذ فيجب أن نكون موضوعيين ولاندخل في صراعات وان نكثف نقاط اللقاء ونصغر نقاط الاختلاف، ولو بحثنا في كل شاردة وواردة فالكل يتقاذفون الاتهامات وقد يكونون هم من يقوم بذلك وقد لايكونون.. ومن غير المناسب ان نوتر الأجواء.. أي توتير للاجواء يجهض المشاريع حسنة النية ويضعف ذوي النوايا الحسنة ويشجع الصقور والصقور دائماً مخرجهم واحد.. الصقور جوارح لاتتغذى إلا على الضحية، ولهذا السبب نريد ونسعى لإعلاء صوت القانون والحكمة، صوت الحق، والمفاهيم التي من شأنها ان تعيد الأمور الى نصابها. الشعب اليمني عندما تقرأ عنه في الكتب التاريخية نجده يوصف بالطيبة والاخلاق والحكمة.. وللاسف الشديد هذا التشنج سيقودنا الى العكس..
اليمني متهم!
- اصبحنا اليوم شعباً يوصف بأنه ارهابي؟
- ذلك احدى نتائج التشنج، حيث اصبح كل يمني متهماً بالارهاب حتى تثبت براءته.. وجميعنا يعرف ان غالبية الشعب غلابة وليسوا حق ارهاب.. هناك مجموعة يُستغلون داخلياً وخارجياً لتشويه الصورة.. وللاسف الشديد - بدلاً من ان نتفق جميعآً على ان هذا يضرنا نجد هناك من يحاول توظيف هذا الجو، وهناك من يريدنا ان نشتغل في اليمن فزاعة وهذا يعطل كل شيء في البلاد- يعطل الأمن ويعطل الاقتصاد ويعطل الانسجام الاجتماعي، ولايمكن ان تُبنى دولة لايستطيع احد ان يدخلها، المختطفون جاهزون وينتظرون الإيجار، ولهذا السبب اصبحت هذه البؤر تضر بالعمل المجتمعي والسلم الاجتماعي وفرص التنمية، ولابد ان نتفق على انه اسلوب شاذ ويجب ان نتخلص منه ونحرمه ولايمكن ان يدخل في تكتيكاتنا، فضرب الكهرباء وتفجير الانابيب واختطاف السياح واحتلال المؤسسات وجرائم الارهاب كل هذه الأعمال لاتليق بشعب عمره آلاف السنين ومن أقدم شعوب الله في الارض، ودولة من أقدم وأعرق دول العالم.
- ما نسبة نجاح مؤتمر الحوار والخروج بدولة مدنية؟
- حتى الآن النسبة عالية..
- على أي اساس تبني تقديراتك؟
- على أساس ان المخارج الاخرى كلها مغلقة وأنها ستذهب بالجميع الى الهاوية.
الفيدرالية إدارة محلية
- ما شكل النظام الذي تتوقعه او تحبذه لليمن القادم؟
ـ شكل فيدرالي.. ولكن حتى الآن لم يتبلور ما هو بشكله النهائي.
- ألن يؤثر ذلك على مستقبل الوحدة؟
- لا.. الآن الاتجاه العالمي كله نحو الفيدراليات لانه في التفكير السياسي المعاصر يريدون احترام الأثنيات والثقافات المختلفة والأقليات ويريدون نقل المسئولية الى المواطن مباشرة، وهناك تجارب فيدرالية ناجحة على أعلى المستويات.
- تلك التجارب لديها شعوب واعية وحظها في المغامرة السياسية منعدم؟
- الشعب اليمني من أوعى الشعوب وليس لديه مانع من الفيدرالية طالما الدولة المركزية موجودة ولديها كل القرار السيادي والامني والعسكري والخارجي والقانوني.. وبالتالي الفيدرالية مجرد ادارة محلية.. وعلى سبيل المثال كان لدى المحافظات في الجنوب قبل الوحدة استقلال مالي واداري ولم يكن هناك أي مشكلة.
الخليج معنا..
- باعتبارك دبلوماسياً قديراً وشغرت منصب سفير لليمن لدى الكويت لفترة طويلة.. كيف تقيم العلاقات اليمنية الخليجية؟
- بالتأكيد اخواننا في الخليج كانوا أكثر حرصاً على ألا تنزلق اليمن الى ماهو أسوأ، وانا شخصياً عايشت هذا بحكم طبيعة عملي كسفير في الكويت.. أشقاؤنا في الخليج كانوا حريصين على مساعدة اليمن وعدم تأزيم الوضع فيها ولذلك لم يقدموا الدعم لأي عمل طائش بعكس ما حصل في بلدان اخرى.. بل اتجهوا الى المساهمة السياسية الفعالة في تلافي انهيار الوضع في بلادنا ومارسوا كل اشكال المساعدة والضغط على ان نقبل بالسير في عملية سلمية تؤمّن الحفاظ على الدولة اليمنية وامنها واستقرارها ووحدتها.. ومؤتمر الحوار امتداد لذلك الجهد، كما ساهموا مساهمة مباشرة في اعادة ضخ الحياة والدماء الى الاقتصاد اليمني وجاء مؤتمر المانحين بدفع قوي من قبل دول الخليج ومساهمة مالية سخية خصوصاً اشقاءنا في المملكة العربية السعودية..
- وماذا عما يثار بأن هناك دعماً خارجياً وتصفيات حسابات عبر يمنيين؟
- اليمن القديم كان صاحب نفوذ اقليمي كبير وكان هو من يمد الآخرين بالعون، أما اليمن المعاصر للاسف الشديد فالقوى السياسية فيه كلها امتداد للخارج.. احزاب قومية ودينية ويسارية كلهم امتداد لتنظيمات في الخارج ورهنوا انفسهم سياسياً للولاءات الخارجية واعتمدوا الى حد كبير على الدعم الخارجي لتغذية نشاطهم، وهذه نقيصة بحق اليمنيين بالتأكيد، والخارج يدخل الينا من هذا المدخل، والوضع لم يختلف حتى الآن، ولهذا كلٌّ لديه من يدعمه في اصطفاف عربي لم يتبلور ولكنه يتشكل.. اصطفافات ليست وطنية او شعبية تمتد الى قومية لذا الدعم المالي يأتي في المرتبة الثانية.
سفارات مهمة!
- رغم استدعاء سفراء بلادنا من أكثر من أربعين دولة إلا انه لم يتم تعيين سفراء جدد بدلاً عنهم.. لماذا برأيك؟
- ربما كانت النوايا الطيبة بأن العملية ستتم بشكل طبيعي ولهذا تم استدعاء السفراء حتى قبل ان يرتبوا اوضاع الجدد على اعتبار ان الوضع شكلي واجرائي ولكن القوى السياسية اعتبرت الموضوع جزءاً من المحاصصة والتوافق ولهذا تم تأجيل البت بهذا الموضوع الى الآن لذات السبب، ونأمل حسم هذا الموضوع. ومن المهم الاشارة ان هذه السفارات من أهم السفارات على الاطلاق منها ست دول خليجية ودول مجلس الأمن باستثناء بريطانيا، ودول المانحين ودول عربية مهمة كمصر.. ومن المهم ان يكون الاختيار عند مستوى الاحتياجات الدبلوماسية اللازمة في الخارج.
- باعتبارك سفيراً خبيراً رأيك مهم هنا.. هل التعيينات الدبلوماسية على خلفيات سياسية ستؤثر على العمل الدبلوماسي اليمني؟
- رأيي الشخصي ليس من المفضل ان تنقل أزمة الداخل الى الخارج وبالتالي يجب ان يكون هناك مواءمة بين الاحتياجات في هذه البلدان.. ومواصفات السفير حتى لو كانت في اطار المحاصصة يجب ان تكون بمعايير وأسس واضحة ومتفق عليها في خبرة الرجل او المرأة، وفي الاداء، وإعلاء مصلحة اليمن على كل الاعتبارات.
السفير يمثل الرئيس
- هل تتوقع ان يكون لرئيس الجمهورية كلامه الفيصل لحسم هذا الموضوع؟
- اساساً السفير هو مَنْ يمثل الرئيس، إلاّ أنه لابد ان يضبط رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي المعايير كلها، وحتى لو أعطى فرصاً ليس الاحزاب من ستحدد ذلك.. سيكون على القوى رفع اسماء لرئيس الجمهورية وهو من سيختار الشخص المناسب الذي تتوافر فيه المواصفات وتنطبق عليه المعايير.. مهام السفير معروفة ليس مطلوباً منه ان يذهب هناك للقيام بدور حزبي.. لابد ان يتخلى السفير عن الحزبية ويعمل لصالح وطنه وليس لحزبه.
نقاط حساسة
- لو عدنا إلى أجواء الحوار برأيك ما القضية التي ستكون الاعقد امام مؤتمر الحوار؟
- شكل الدولة ويمكن ان تجتمع كل النقاط الحساسة حول قضية بناء الدولة، هل النظام الانتخابي فردي أم نسبي.. وكذلك السلطات العليا والسلطات المحلية توزيع الموارد.. و... و.. الخ من النقاط الحساسة التي تحتاج نقاشاً مستفيضاً، ولكن بالامكان أن يصل الناس الى اتفاقات معقولة تحافظ على الدولة وتعطي حريات للآخرين لأن شكل الدولة المركزية بدأ يتراجع كثيراً.
- برأيك هل ستقبل المشيخة الدولة التي تعتزمون انتاجها؟
- مؤتمر الحوار يصيغ دولة مدنية بروح ومفاهيم العصر والبعض قد لايستوعب ذلك، والبعض قد يخشاها، والبعض سيهول الأمر، فمثلاً عندما تتكلم عن شكل الدولة نتحدث عن شكل اداري للدولة وليس الشكل السياسي، واشكال النظام السياسي اما ملكي دستوري او ملكي مطلق او جمهوري ديكتاتوري او جمهوري ديمقراطي.. هذه بعض الاشكال السياسية للدولة.. أما الشكل الاداري للدولة فأنت تعتمد عشرين محافظة او خمس او عشر وهذا شكل تنظيمي لا أقل ولا أكثر.. وهناك من يخلط بين النظام السياسي والنظام الاداري للدولة. وما يهمنا في العملية السياسية ماهو سيادي، أما الخدمات فليس من الضروري او الطبيعي ان تربط بسنتر واحد لأن ذلك مبالغ فيه..
حوارات وتواصل
- الرئىس هادي تحدث مؤخراً عن حوارات الخارج فهل هي مقلقة لحوار الداخل؟
- بسّطها تتبسط، كبَّرها تتكبر.. اولئك مواطنون يشعرون- لاسباب مختلفة- انهم غير قادرين على الدخول الى الوطن، ولو أخذنا رأيهم لا اشكال في ذلك.. والرئيس أراد بقوله «حوار الخارج لايعنينا» كنوع من التشجيع لأي واحد يستطيع الالتحاق بحوار الداخل ان يبادر فالفرصة لاتزال سانحة، واحياناً تتطلب المرحلة وتفرض الضغوط ارسال رسائل.. ومايحدث في الخارج لايسمى حوارات وانما تواصل بين القيادات التي في الخارج لتهيئة من يستطيع ان يلتحق بحوار الداخل.. وفي النهاية اطراف العملية السياسية كل يلعب بما لديه ويمارس الضغط على طريقته.
- القيادات المقاطعة والمنسحبة من مؤتمر الحوار هل لها دافع لفعلها ذلك؟
- كل القيادات لديها اطروحات معينة وتشترط ان يدور الكلام تحت سقف معين.. هنا قيل لهم السقف مفتوح حتى نتوصل الى رؤى مشتركة وسنصل الى نتائج.. وقيل لهم لايزال الباب مفتوحاً وسيظل الحوار قيمة دائمة حتى بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني.
- هل هناك ضمانات واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار؟
- اعتقد ان الذين رتبوا لانعقاد المؤتمر القيادة السياسية في الداخل، ورعاة المبادرة لديهم افكار في هذا الشأن وقد تضاف اليها في مؤتمر الحوار او يجري عليها بعض التعديل، لكن الكل محتاج لهذه الضمانات حتى نضمن ان تسير العملية التنفيذية لهذه النتائج وننتقل الى الوضع الجديد الذي يمكن ان نطلق فيه اليد لديمقراطية مفتوحة.
قادة مؤثرون
- هل انت راضٍ عن دور قيادات الاحزاب في دعم المؤتمر؟
- ادعو الى ان يكون التفاعل أكبر وان تكون مساهمة القيادات السياسية الرئيسية وهي كلها خارج المؤتمر ايجابية باتجاه تعزيز نتائج الحوار وباتجاه تسهيل مهمته لأن اصحاب القرارات هم خارج المؤتمر.. واعتقد ان كل قادة الاحزاب خارج المؤتمر باستثناء حزب او حزبين.. وهم يرقبون المشهد من الخارج.
- هل نستطيع القول انهم يتحكمون فيه؟
- أكيد.. ويمكن لأي متابع ان يدرك تأثيرهم على مجريات الحوار.
- وما دور الممثلين اذاً؟
- يسمع ويقتنع.. ولكن صاحب القرار غير موجود ليقتنع، ولهذا نحتاج الى مرحلتين اولاً نقنع الممثلين وبعدها يذهبون ليحاوروا قادتهم حتى يقنعوهم.. ولهذا كنا نتمنى ان تكون كل قيادات الاحزاب موجودة في مؤتمر الحوار ليسهلوا على الناس المهمة، ويجب ان نقر بالامور كما هي، إن الاحزاب هم من يتحكمون بالقرار السياسي.
- لماذا برأيك لم يشاركوا في الحوار؟
- تكتيكات ليتركوا لأنفسهم نفساً حتى يأخذوا ما يعجبهم ويدعوا ما لايعجبهم.
- سؤال أخير هل الوحدة اليمنية في مأمن؟
- مصير الوحدة بيد أبنائها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)