موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 10-يونيو-2013
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
(كان بمقدوري أن أحسم الأوضاع عسكرياً وشعبياً خلال الأزمة التي شهدتها اليمن في 2011م ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء )
هذا ما قاله الأخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، في مقابلة ضافية أجرتها معه ، مساء يوم الجمعة الفائتة ، قناة ( العربية ) وكان لها صدى واسع في الوسط المحلي والخارجي لأهميتها وخطورة ما كشفه من معلومات في مقدورها إقناع مَن لا يزالون في غيهم سادرين .
صادقاً كان في مقولته بأعلاه ، إذ واتته الفرصة أكثر من مرة لحسم الأزمة التي افتعلها اللاهثون وراء سدة الحكم ، والتي خططوا لها منذ مطلع العام 2006م . فالفرصة الأولى كانت مواتية له عندما افتعلوا ما سموه بـ(مجزرة الكرامة) في نفس الوقت الذي كانت مليشياتهم تهاجم معسكر (الصمع) الموقع العسكري الحصين والمسيطر على كل ركن من العاصمة صنعاء حيث قوات الحرس الخاص التي تأتمر لقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح ، والمدفعية الضاربة التي كانت تحيط بمقر الفرقة مدرع “ سابقاً ،ناهيك عن سيطرته على القوى الجوية ، والأمن المركزي وغير ذلك ،فكان في مقدوره إصدار أوامره لقمع المتآمرين ، ذلك بحجة الاعتداء على المتظاهرين في ساحة الجامعة ، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العلنية في الحال ، مستنداً على الدستور والقوانين النافذة ، غير أنه أحجم عن ذلك .
والفرصة الثانية، وهي فرصة “ الطلقة الأخيرة “ كما يطلق عليها الخبراء العسكريون ، تمثلت في الجريمة التي ارتكبها المتآمرون في حق السيادة الوطنية وارتكاب الخيانة العظمى عندما فجروا (جامع النهدين) وقتلوا قيادات سياسية وأصابوا الأخ الزعيم بإصابات خطيرة، فما كان منه والدماء تفور والمشاعر تغور ، إلا أن أعطى أوامره لقائد الحرس الجمهوري وبقية القادة ألا يطلقوا طلقة واحدة لكي يجنب صنعاء معركة خاطفة تسيل فيها أبحر من دماء ، ويكون هو المنتصر فيها ، ولكن كما قالها في حوار مندوب (العربية): «ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء» بوجيز العبارة سيظل موقفه الحكيم والمشرَّف ، الذي حملته مقولته تلك ، نبراساً مشعاً وخالداً في قلوب أبناء الشعب اليمني ، وفي مقدمتهم أعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام . ويكفيه مروءة وحكمة وفخراً اجتراحه هذين الموقفين المشرفين . ويكفي المتآمرين الذين ينعمون ــ مؤقتاً ــ بالسلطة عبرة وتداعيات وانعكاسات هذين الموقفين المشرفين اللذين سيظلان مؤرقين لهم أينما حلوا أو ارتحلوا . تعظيم سلامٍ لك أيها الزعيم الحكيم ، ولله درَّك من زعيم وكفى .
قال الشاعر :
لا يحمل الحقدَ من تعلو به الرتب
ولا ينال العلا مَن طبعه الغضب

(عنترة بن شداد العبسي)

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)