موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الرياضة
الإثنين, 28-مايو-2007
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
جرت العادة غالباً أن الناس بطبيعتهم يحبون النقد ويمارسون بشكل طوعي دور المعارضة وتوجيه اللوم لنقد أي نشاط أو عمل أو تصرف معين من قبل أشخاص مسئولين أو من قبل جهات ذات علاقة في مجال اهتمامهم، ويغلب في النظرات والرؤى الناقدة عند العامة تركيزها على الجانب الفارغ‮ ‬من‮ ‬الكأس‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬أن‮ ‬الجانب‮ ‬الممتلئ‮ ‬يمثل‮ ‬جزء‮ ‬من‮ ‬الوضع‮ ‬الطبيعي‮ ‬أو‮ ‬المفترض‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬المأمول‮.‬
❊ بناء على ما تقدم فلا مجال للغرابة أو العجب عندما نجد من الناس من ينتقد وضعاً معيناً في الماضي أو يتذمر من واقعاً آخر يجري في الحاضر.. أضف الى التعليل سبباً آخر يكمن في زاوية الرؤية التي تختلف في درجتها واتساعها من شخص الى آخر نحو نفس الهدف المقصود.. فالناس ينظرون الى الحقيقة »فما بالكم بالوهم« من عدة زوايا ويلونها بعدة ألوان بحسب هواهم ومزاجهم ورغباتهم الشخصية، وأحياناً يجتهدون في رسم الخطوط والألوان لبعض التفاصيل التي قد تغيب عنهم متأثرين في ذلك بطريقة تفسيرهم لها ووفق خبراتهم ونواياهم وتجاربهم الشخصية السابقة التي قد لا تصلح ربما لتكون معياراً للاستنباط السليم واستخلاص النتائج الدقيقة والصحيحة. اليوم نجد في الشأن الشبابي والرياضي »وفقاً لما سبق« بعض الأشخاص يكيلون النقد المبالغ فيه ويبررون تقصيرهم ويعلقون أخطائهم على شماعة الماضي وهم بذلك يغمزون الى الفترة السابقة خلال تولي الاستاذ عبدالرحمن الأكوع لحقيبة الشباب والرياضة الوزارية، وينعدم الخجل في أوجان هؤلاء البعض من ماضيهم القريب عندما كانوا يكيلون المدح والثناء للرجل بطريقة هو نفسه لا يقبلها ولا يرغب بها أن تأتي منهم.. ثم نجدهم اليوم وبدون فاصل اعلاني أو حتى استراحة بين الشوطين وقد انقلبوا بنفس الطريقة المبالغ بها يكيلون القدح للماضي ويطربون المدح والنثاء على العهد الجديد الذي يرسم ملامحه الوزير حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة الحالي، مع أن الواقع يشهد للرجلان بأنهما أعلى من أي نقد هدام وأكبر من أي مدح‮ ‬مبتذل‮.‬
❊ إن وضع كهذا الذي نشاهده ونعيشه بشكل يومي في أعماق العمل والنشاط الشبابي والرياضي، يجعلنا ندرك مدى الحاجة الى الضمير الواعي الذي ينظر الى مختلف الأمور بنظرة ثاقبة تقدرها بعدل وتقييمها بحياد وتتطلع الى المستقبل بروح ملؤها الثقة والأمل وقبل كل ذلك تسموا فوق الصغائر ولا تغفل الجانب المملوء من حقيقة النجاح والانجاز والبناء والتطور الذي تحق في الماضي والذي تتواصل مسيرته الدؤوبة اليوم بروح جديدة وبأسلوب جديد لتحقيق نجاحات وتطورات حديثة، منها ما نجني ثمارها اليوم وأخرى نترقب ما سوف تثمر به غداً أو بعد غد.. ويبقى الأهم أن نحافظ جميعاً على ثقتنا العامة من سلامة البناء ومستوى التقدم والانجاز سواءً أكان في الماضي أو في الحاضر، وأن نوسع من طموحاتنا نحو المزيد من النجاح في المستقبل ان شاء الله.. ولا نامت أعين الجبناء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الرياضة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)