موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -    عبدالله الصعفاني -
سئلت حوّاء : هذا آدم هل تتزوجينه؟ ردت بعفوية : ليش.. وهل في غيره؟ العبارة من وحي خيال قائلها.. لكنها تختزل معنى أن لا تكون هناك خيارات فإما الحوار بدون سقف أو القتال الذي يفضي إلى الحتف.
♢ والشاهد لم يكن أمام اليمنيين سوى التسوية السياسية والقبول بشتى صور الوصاية.. فلقد جربنا التعايش مع مبدأ «ويبقى الحال على ما هو عليه» فضاقت البلاد بفساد الحكومات وشطط مراكز النفوذ وتواري النفوس اللوّامة أمام طغيان النفوس الأمّارة بالسوء.
♢ جرّبنا الحروب في أكثر من محطة تاريخية لنكتشف أنه «ما تحرق النار إلا رجل واطيها».. حيث كان الفاسد والعابث والمترهل وآكل السحت ومشعل الحرب يخرج من كل مواجهة كما تخرج الشعرة من العجينة.. وجربنا إدارة الأمور «بالطبطبة» فتحول أراذل القوم إلى كائنات اخطبوطية تمد أذرعها إلى كل شيء.. فكان ما كان ولا يزال كائناً.
♢ ولكل ما سبق فإن الأنظار لا تزال تتجه إلى هضبة ظهر حمير شرق العاصمة.. حيث (565) ناقص المنسحبين والمعلقين والمتغيبين يحاولون البحث عن بنية تشريعية جديدة تصل ما انقطع وترمم ما تهدم.. وتفتح نافذة في هذه الجدران العازلة.
♢ غير أن نجاح هؤلاء في مهمتهم مشروط باستجابتهم لفعل الأمر والرجاء «صفّوا النيّة».. فبدون نوايا صافية ستكون هزيمة الفعل أمام القول «كبر مقتاً أن تقولوا ما لا تفعلون».. وبدون استحضار الصدق ستحل على الفندق وَمَنْ فيه سحابة التكاذب.
♢ وباستثناء الذين لم يلحقوا الأذى ببلادهم بعد.. وفي المقدمة غالبية بنات حوّاء وبعض الشباب الذين لم تلوثهم مكايد الأحزاب فإن غالبية الوجوه وأبرزها في منصة هيئة الرئاسة والقاعة ومايكرفون الرياضة الكلامية كانوا جزءاً أصيلاً في المشكلة ومتهماً في الذي لحق بالناس من الظلم.
♢ وليس لهؤلاء داخل الحوار وأولئك خارجه إلا الإنصات للأصوات الغيورة التي تقول لهم بحسم : كنتم ولا تزالون المشكلة فكونوا جزءاً من الحل..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)