موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال - 48264 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - البرلمان يشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف والصمود الوطني - تدشين مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية بأمانة العاصمة - عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا -
مقالات
الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -


< أثبت المؤتمر الشعبي العام خلال الحوار الوطني أنه الأكثر التزاماً بآداب الحوار وأخلاقياته، وقدّم بياناً عملياً للمتحاورين على قوة اعتصامه بالله رب العالمين وصبره الشديد على القوى التي تريد العبث بالوحدة الوطنية، وأدرك المتابعون لمجريات الحوار الوطني الشامل أن المؤتمر الشعبي العام يتمتع بالهدوء والعقلانية والنفس الطويل وينطلق في تحليله لجذور المشكلات من الواقع ويلتزم الموضوعية، ويطغى عليه الحرص الشديد على الوحدة الوطنية ويقدم في سبيل بناء الدولة اليمنية وحفظ كرامة الإنسان اليمني كل التنازلات التي تحقق الخير العام وتعزز الوحدة الوطنية، وهذا القول لم أقله بمفردي وبسبب انتمائي لهذا المكون الكبير الذي يمثل السواد الأعظم من الشعب، وإنما قاله أعضاء في الحوار الوطني من غير المؤتمر وحلفائه وعبر عن تلك الصورة الحضارية الراقية التي ظهر بها المؤتمر الشعبي العام التي أكسبته احترام الداخل والخارج وإزالة السحابة القاتمة التي حاولت القوى المجنونة بالسلطة أن ترسمها للآخرين عن المؤتمر بهذا التحريض ضده أمام الغير والإضرار بالسيادة الوطنية وإذلال اليمنيين من أجل هوس السلطة.
إن الحوار الوطني الشامل ومن خلال ما قدمته المكونات المختلفة قد كشف استعداد عشاق السلطة الإضرار بالوحدة الوطنية والتنازل عن السيادة الوطنية في سبيل البقاء في السلطة، وأن الوطن ومقدراته البشرية والجغرافية ما هي الا وسيلة لتحقيق غاية المصابين بجنون السلطة، لأن الغاية لديهم ليس بناء الدولة وحماية السيادة الوطنية كما أظهرتها التصرفات العملية لتلك القوى ومن ذلك قبول عشاق السلطة التوقيع على وثائق في الحوار الوطني تؤسس لمشاريع التمزيق والتصغير لليمن الواحد، وبالمقابل وقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والشركاء في القوى الأخرى ضد ذلك التصرف العدواني وأعلن رفضه المساس بالوحدة الوطنية وسيادة الدولة اليمنية الواحدة، أما عشاق السلطة فقد هرولوا بسهولة، لأن رغبتهم تكمن في البقاء في السلطة ولو في قرية صغيرة يمارسون هواياتهم العدوانية على السكان.
إن الاستعداد الذي أبداه المهووسون بالسلطة للقبول بالمشاريع الصغيرة وصمة عار ستلاحق المنتمين لهم، بل إن ذلك التصرف يرهن للشعب أن هؤلاء ليسوا مؤهلين لإدارة شؤون الأمة، لأنهم مسيرون وليسوا مخيرين، فهم يعملون ما يؤمرون، والتضحية بالوحدة الوطنية في سبيل رضا الشيطان عنهم واحدة من وسائلهم، ولذلك بات من الواضح أن هذه القوى تسير نحو الهاوية ولا تمتلك مشروع دولة بقدر ما تمتلك مشروع الشر والعدوان لتمزيق الدولة وخلق الأزمات ومنع الأمن والاستقرار.
إن الاعتزاز بالهوية الوطنية وثوابتها التي لا ترجع عنها على الاطلاق بات الهم الوحيد للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره، كما ان الانطلاق من قدسية التراب والتراث والتاريخ الذي أساسه الاسلام عقيدة وشريعة هو المنهج الذي أكسب المؤتمر الشعبي العام الثقة وعزز الوحدة الوطنية وجسد قيم التسامح ورسخ حب الوطن في نفوس الخيرين.
إن المرحلة الراهنة كما أشرنا الى ذلك من قبل هي البوابة العملية لكافة القوى السياسية لإثبات إيمانها بمنهج الخير العام والسلام الاجتماعي وبناء الدولة اليمنية القادرة والمقتدرة والايمان المطلق بوحدة الأرض والإنسان والدولة، ومن استطاع أن يعضّ على كل ذلك بقوة الإيمان فإنه هو الذي سيحظى بثقة الشعب أمام الرهانات الخاسرة، ومن هنا نجدد لكل القوى الوطنية من أجل التمسك بوحدة الأرض والانسان والدولة، لأنه الطريق الآمن لبناء يمن جديد خالٍ من الفوضى والانقسامات بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)