موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -   د.علي العثربي -


< أثبت المؤتمر الشعبي العام خلال الحوار الوطني أنه الأكثر التزاماً بآداب الحوار وأخلاقياته، وقدّم بياناً عملياً للمتحاورين على قوة اعتصامه بالله رب العالمين وصبره الشديد على القوى التي تريد العبث بالوحدة الوطنية، وأدرك المتابعون لمجريات الحوار الوطني الشامل أن المؤتمر الشعبي العام يتمتع بالهدوء والعقلانية والنفس الطويل وينطلق في تحليله لجذور المشكلات من الواقع ويلتزم الموضوعية، ويطغى عليه الحرص الشديد على الوحدة الوطنية ويقدم في سبيل بناء الدولة اليمنية وحفظ كرامة الإنسان اليمني كل التنازلات التي تحقق الخير العام وتعزز الوحدة الوطنية، وهذا القول لم أقله بمفردي وبسبب انتمائي لهذا المكون الكبير الذي يمثل السواد الأعظم من الشعب، وإنما قاله أعضاء في الحوار الوطني من غير المؤتمر وحلفائه وعبر عن تلك الصورة الحضارية الراقية التي ظهر بها المؤتمر الشعبي العام التي أكسبته احترام الداخل والخارج وإزالة السحابة القاتمة التي حاولت القوى المجنونة بالسلطة أن ترسمها للآخرين عن المؤتمر بهذا التحريض ضده أمام الغير والإضرار بالسيادة الوطنية وإذلال اليمنيين من أجل هوس السلطة.
إن الحوار الوطني الشامل ومن خلال ما قدمته المكونات المختلفة قد كشف استعداد عشاق السلطة الإضرار بالوحدة الوطنية والتنازل عن السيادة الوطنية في سبيل البقاء في السلطة، وأن الوطن ومقدراته البشرية والجغرافية ما هي الا وسيلة لتحقيق غاية المصابين بجنون السلطة، لأن الغاية لديهم ليس بناء الدولة وحماية السيادة الوطنية كما أظهرتها التصرفات العملية لتلك القوى ومن ذلك قبول عشاق السلطة التوقيع على وثائق في الحوار الوطني تؤسس لمشاريع التمزيق والتصغير لليمن الواحد، وبالمقابل وقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والشركاء في القوى الأخرى ضد ذلك التصرف العدواني وأعلن رفضه المساس بالوحدة الوطنية وسيادة الدولة اليمنية الواحدة، أما عشاق السلطة فقد هرولوا بسهولة، لأن رغبتهم تكمن في البقاء في السلطة ولو في قرية صغيرة يمارسون هواياتهم العدوانية على السكان.
إن الاستعداد الذي أبداه المهووسون بالسلطة للقبول بالمشاريع الصغيرة وصمة عار ستلاحق المنتمين لهم، بل إن ذلك التصرف يرهن للشعب أن هؤلاء ليسوا مؤهلين لإدارة شؤون الأمة، لأنهم مسيرون وليسوا مخيرين، فهم يعملون ما يؤمرون، والتضحية بالوحدة الوطنية في سبيل رضا الشيطان عنهم واحدة من وسائلهم، ولذلك بات من الواضح أن هذه القوى تسير نحو الهاوية ولا تمتلك مشروع دولة بقدر ما تمتلك مشروع الشر والعدوان لتمزيق الدولة وخلق الأزمات ومنع الأمن والاستقرار.
إن الاعتزاز بالهوية الوطنية وثوابتها التي لا ترجع عنها على الاطلاق بات الهم الوحيد للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره، كما ان الانطلاق من قدسية التراب والتراث والتاريخ الذي أساسه الاسلام عقيدة وشريعة هو المنهج الذي أكسب المؤتمر الشعبي العام الثقة وعزز الوحدة الوطنية وجسد قيم التسامح ورسخ حب الوطن في نفوس الخيرين.
إن المرحلة الراهنة كما أشرنا الى ذلك من قبل هي البوابة العملية لكافة القوى السياسية لإثبات إيمانها بمنهج الخير العام والسلام الاجتماعي وبناء الدولة اليمنية القادرة والمقتدرة والايمان المطلق بوحدة الأرض والإنسان والدولة، ومن استطاع أن يعضّ على كل ذلك بقوة الإيمان فإنه هو الذي سيحظى بثقة الشعب أمام الرهانات الخاسرة، ومن هنا نجدد لكل القوى الوطنية من أجل التمسك بوحدة الأرض والانسان والدولة، لأنه الطريق الآمن لبناء يمن جديد خالٍ من الفوضى والانقسامات بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)