موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الإثنين, 01-يوليو-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
الإصلاحيون يقولون إنهم بصدد مهمة جديدة في القريب العاجل، وهي الثورة على الرئيس هادي، وإلحاقه بمن سبقه. والمبرر الظاهر أنه يصدر قرارات بتعيين فاسدين ومقربين، ثم أنه لم يستكمل أهداف ثورتهم الشبابية الشعبية التي جاءت به إلى الرئاسة، حسب ادعائهم، رغم أن عدد "الثوريين" الذين صوتوا للرئيس هادي في انتخابات فبراير2012 لا يزيد عن 24 ألف حسب ما قالت اللجنة العليا للانتخابات حينها.
يدرك الإصلاحيون أن الرئيس هادي جاء إلى سدة الحكم بعد تنازل سلفه الرئيس علي عبد الله صالح عن ما تبقى من فترة ولايته الأخيرة، وبموجب ما عرف باتفاقية نقل السلطة، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويدركون أن سلفه وكل قيادات المؤتمر الشعبي العام كانوا ولا يزالون السند الحقيقي له منذ نقلت إليه صلاحيات رئيس الجمهورية في النصف الثاني من عام 2011، مرورا بدعمه في الانتخابات، وحتى اليوم.. ولذلك عليهم أن يكفوا عن المن على الرئيس هادي، والدعوة لإسقاطه، لأنهم ببساطه لا يستطيعون فعل ذلك، وكل ما يستطيعون فعله إثارة المتاعب ومزيدا من الفوضى من باب رد الفعل على الهزات التي يتعرض لها نظام جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهي هزات قد تعصف بنظام الجماعة في وقت قريب، وهو ما يخشاه إخوان اليمن لأسباب مفهومة.
الإصلاحيون غاضبون من الرئيس هادي، لأنه لم يصدر حزمة كبيرة من قرارات التعيين التي يقولون إنها جمدت في مكتب الرئاسة منذ أشهر، وتخص تعيين نحو 2000 إصلاحي في مناصب قيادية في مؤسسات الدولة أبرزها الإعلام والإدارة المحلية والسفارات والملحقيات الإعلامية في الخارج، وغاضبون من تعيين وكيل مساعد لمحافظة إب لا ينتمي للإصلاح، وغاضبون من هادي لأنه استخدم صلاحيته بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وألزم الكتلة النيابية للإصلاح بالعودة إلى مجلس النواب دون تحقيق المطالب التي اشترطها الإصلاح لحضور جلسات مجلس النواب، ومن بينها إقالة رئيس المجلس.
لقد جاءت دعوات الإصلاحيين لإسقاط الرئيس في هذا الوقت كرد فعل لكل ما سبق، ومن باب الابتزاز، ومع هذا ستؤخذ دعوات الإصلاحيين لإسقاط الرئيس هادي بجدية في حالة واحدة، هي إذا تمكنت المعارضة المصرية من إسقاط نظام الإخوان المسلمين في مصر، حيث ستحركهم الرغبة في الانتقام، وفي هذه الحالة سيكون تحركهم الانتقامي مفضوحا أمام الجميع، وسيتصدى الجميع لهذا التحرك، لأن الدواعي التي دفعت الشعب والمعارضة في مصر للثورة على نظام الإخوان لا وجود لها في اليمن.. في المرة الأولى قام الإصلاحيون بتقليد جماعة الإخوان في مصر التي كانت آخر من التحق بالجموع المطالبة بإسقاط مبارك، والجموع المصرية اليوم تحركت لإسقاط نظام الإخوان، فمن سيقبل من إخوان اليمن الانتقام لمرسي مصر بإسقاط هادي اليمن؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)