موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر - نائب رئيس المؤتمر يعزي آل جعيل - الرهوي: الوحدة حققت لليمن الكثير من المنجزات رغم المؤامرات والفتن - أبو عبيدة يعلن أسر جنود إسرائيليين - قيادات حزبية تهنئ أبو راس بعيد الوحدة وتدعو للحفاظ عليها - لتأمين الاستقرار التمويني.. أجهزة تعقب في وسائل نقل الغاز بصنعاء - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ فرحان الأبرقي - اجتماع بصنعاء يناقش آليات حصر وتقييم أضرار العدوان -
مقالات
الإثنين, 08-يوليو-2013
الميثاق نت -   أ.د. عزه غانم -
كلنا الآن في حالة تمني واحلام بأن يخرج الحوار الوطني بالحلول الملائمة والسعادة الدائمة .لأننا نريد مخرجا مما نحن فية.ونريد نرى في آخر النفق نورا.نظرية اوبنهايمر تذكر بأن بداية انتشار البشر كانت قبل 40 الف سنة بهجرة واسعة من وسط افريقيا عبر اليمن الى دول الهند والشرق الاقصى واستراليا ان كانت صحيحة فهيى تحملنا مسؤولية كبيرة نحو انفسنا ومن حولنا . ربما تناقلنا هذه المسؤولية من خلال الجينات للاجيال السابقة ولكن يجب ان نهيئ انفسنا لكل الاحتمالات ولا نيأس ولا نحبط ان فشلنا بل نكرر المحاولات حتى الوصول الى الصواب وسيجعل الله كل عسر يسرا.
لقد اعجبني ما طرحه ابو بكر الدسوقي في مقاله عن الحصاد الهزيل للثورات وكيف تنامت تطلعات الشعوب من 2010م لمستقبل أفضل يعم فيه العدل والحريه بدلا من الاستبداد والفساد وتحقيق الديمقراطية الحديثة بانظمة جديدة ونهضة اقتصادية كما حدث في اوروبا الشرقية بعد سقوط النظام الشمولي وكما حدث في شرق وجنوب آسيا من تغيير اقتصادي.
ولكن الواقع اختلف كثيرا عن المأمول لأسباب كثيرة فقد ساد الخلاف والانقسام والتنازع على السلطة بين الاحزاب والفرق المتناحرة والقبائل واستشرى العنف وتأجيج الانفلات الامني والمليشيات المسلحة والصراع السياسي والافلاس الاقتصادي والتعصب الحزبي والقبلي وأسوأ من كل ذلك المذهبي ، واصبح اصحاب مذهبي السنة والشيعة أعداء بدلاً من عدوهم المشترك الصهيوني وليس اليهودي.
كل هذه المشكلات موجودة الآن في دول الربيع العربي تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن كما يقول الدسوقي والصراع الداخلي جعل الدول وحكومتها الجديدة عاجزة عن ادارة التحول الديمقراطي المرجو على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
ومن الآثار السلبية زيادة البطالة وارتفاع الاسعار وتراجع الاستثمار المحلي والخارجي وانقطاع السياحة وتهدم البنية التحتية وشحة الدخل والوقود والطاقة والنفط والاعتماد بشكل أكبر على المعونات من الخارج النقدية والعينية وعجزت الحكومات الجديدة عن رؤية ما يحتاجه المواطن وتحقيق التغيير، ليس هذا فحسب بل اصبحت هذه الدول عرضة للإختراق من دول إقليمية وخارجية نشط سفراؤها. ويبدو واضحا عجز الانظمة الاستخباراتية عن متابعة هذا النظام الجديد . هناك تخوف من سيطرة دول مثل ايران وتركيا في الشارع عموماً.
ولكن رؤيتنا تعاني من قصر نظر فالخطر الاكبر الذي يحيق بنا هو الاستهداف الصهيوني الذي اسهم في التأجيج الاعلامي واستغل الحاجة المحلية الملحة للتغيير التى كانت الشعوب تنتظرها.
هل بعد كل مارأينا نستبعد قيام دول صهيونية اكثر توسعا وسلطة في الاقليم العربي ومقارنة بذلك تهون الدول العثمانية والدولة الفارسية والمخابرات العربية في سبات عميق.
وما يردده البعض هو دور الثورة المضادة في افشال التجربة وصارت الثورة المضادة الشماعة التى يعلق عليها الاداء الردى والقصور والتقاعس والغموض .
نحن بحاجة الى توافق وطني حقيقي وليس شكلياً والى ثقة متبادلة والتخلص من الانانية وتغليب المصلحة فنحن زائلون والوطن باق .
يشير" رولان دوما " وزير خارجية فرنسا الاسبق قد تم التخطيط في بريطانيا لغزو سوريا وقلب النظام من قبل المتمردين منذ عامين من الثورة. ورفض هو الدعوة للمشاركة وكان الاعلام الغربي الاسرائيلي يوحي بالصداقة بين الأسد واسرائيل للتضليل الاعلامي.
والشعوب تصدق إما عن جهل او غباء او شك قاتل، وقال بأن صحيفة المانية قد نشرت في يونيو عن الدعم الطبي في اسرائيل لقتلى القاعدة والغرب يضرب القاعدة في البلد بالطائرات ويدعمها ويعالجها في بلدان أخرى ويساند الشيعة ضد السنة في بلد ويضرب السنة ويساند الشيعة في بلد آخر يشبه حالات انفصام الشخصية ويدل على رداءة معلوماتهم ، اسرائيل تحاول إقحام امريكا في حرب استنزاف طويلة المدى مثل حرب العراق وتستخدم بريطانيا وفرنسا للإقناع.. ودول اوروبا تسقط في الفخ بحجج تافهة مثل السلاح الكيماوي .فكرة خالية من الابداع وقد استهلكت ولفقت في العراق ثم ان اسرائيل بامكانها استخدام السلاح الكيماوي ولصق التهمة بغيرها ما استغربه حقاً هو كيف ينطلى مثل هذا الكلام على اوباما وهو من أذكى رؤساء امريكا وله نظرة ثاقبة .
اما التضليل الاعلامي على القنوات العربية فهو مخيف ويضرب بالأخلاق عرض الحائط .. والحقيقة مهما اختلفنا مع اسرائيل في الرأى فيجب ان نعترف لها بالعبقرية والدهاء والمكر فقد فاقت ليس فقط العرب بما فيهم من عباقرة ومفكرين وعلماء ورؤساء ولكن ايضاً الاوروبيين والامريكيين.
واقول لهم تستحقون المرتبة الاولى في القدرة والتخطيط والهيمنة .
ويقول " دوما" بأن الايديولوجية الصهيونية لم تعد تكترث باليهود والفئات الدينية المعارضة لها احياناً فهي تخطط لاحتلال مكانة امريكا الحالية في العالم وهي تتوقع انهيارها.. ووصل الحال بان يلقى المعارضون حتفهم .عندما خطط "غباغبو " رئيس ساحل العاج سابقا لاصلاح بلاده والتأميم والخدمات الصحية وعارض هو والقذافي خطة فرنسا " افريكوم "لإعادة استعمار افريقيا، قصفت فرنسا البلدين في المراحل المواتية لاحقاً وقتلت غباغبو والقذافي.
وقال بأن النظم الامبريالية تدعم المتمردين كلما تعرضت مصالحها للخطر وشبه ما يحصل في سوريا الآن بما حصل في الحرب الاهلية الاسبانية عام1936م عندما كان الجنرال فرنكو يقود المتمردين ضد الحكومة ودعمته فرنسا وبريطانيا وامريكا بشكل سرى في الاول بالسلاح وبمنع السلاح الروسي من الوصول الى الحكومة الاسبانية، وحجتهم في ذلك الحين كانت جعل فرنكو سداً في وجه التيار الشيوعي. ولكن اقول ان اليوم لم يعد خطر الشيوعي وارداً وانما الخطر هو على تحرير الجولان والصهيونية .اين رجال الدين وهل يخافون الخوض في مثل هذه الامور ويتصدى من غير المسلمين لها.؟
كتب "ميشيل ديمبو" سفير فرنسي سابق عن ما قامت به اسرائيل من التخطيط لحرب اهلية في جنوب السودان بهدف" بلقنة " بلد تقوده حكومة مؤيدة لفلسطين وقد دعت امريكا للتدخل العسكري في السودان .وقد لعبت اسرائيل دوراً مهماً في دعم المتمردين في روندا بافريقيا واوبادة قبائل التوتسي.
ولكن اسرائيل تلاحق كل من يتكلم عن الابادات والهولوكست ومعاداة الساميين .أليس العرب والفلسطينيون من الساميين.. اين قول الحق والجرأة والوعي والعدل؟
الا نرىد الامن والسلام لأطفالنا وشبابنا وان يعيشوا في وضع أفضل اخلاقياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً.. دعونا نتصالح ونتسامح ونترك الحساب والعقاب لله فقط سبحانه وتعالى.!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)