موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 -
مقالات
الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

في منتصف القرن التاسع ولد في السودان الصوفي محمد أحمد الذي أدعى بعد ذلك أنه المهدي المنتظر، زعم أنه كان يجتمع بالرسول (ص) في اليقظة، وأن الرسول كان يأتي إليه ويجلس معه، وقال لمريديه إن الرسول أعلمه بأنه المهدي المنتظر، وفوضه الجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخضر.

اليوم تستعاد هذه الأساطير والخرافات بصورة أخرى، ولكن على أيدي شيوخ جماعة الإخوان المسلمين هذه المرة، والفارق بين هؤلاء ورئيسهم مرسي، وبين محمد أحمد المهدي أن هذا الأخير حشد الناس حوله، بناء على تلك الدعوى، وقادهم بالأساطير والخرافات وأحلام المنام واليقظة في ثورة حررت السودان من الحكم المصري الانجليزي، ثم أجهزت بريطانيا على ثورته واحتلت السودان من جديد، بينما شيوخ الجماعة يستعيدون تلك الخرافات ويتمكنون من تعطيل قليل من العقول في عصر العقل، لكن أكثر الناس يستعصون عليهم.

في ميدان رابعة العدوية في القاهرة حيث يجتمع الإخوان المسلمون وأنصارهم، يسوق شيوخ الجماعة حكايات من قبيل: إن واحدا في المدينة المنورة " رأى مجلساً فيه الرسول محمد(ص)، والرئيس محمد مرسي، وكان في المجلس جمع من الناس، فلما حان وقت الصلاة، قدّم الناس الرسول ليأتم بهم، ولكن الرسول قدّم الرئيس مرسي"!. وحكى الشيخ أحمد عبد الهادي للمعتصمين في رابعة العدوية إن بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه أنه رأى جبريل يدخل مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين.. أنصار مرسي طبعا.

بعد أن فرغت من قراءة ذلك في موقع الكتروني، قلت انزل أقرأ ما كتبه القراء تعليقا على هاتين الخرافتين.. فقرأت هزلا وجدت كليهما مفيدين..كتب الساخرون هكذا: مفيش حاجه شفتها وكالة ناسا.. لماذا لم يروا في المنام أين مرسي محجوز أو معتقل؟.. شيخ شاف سيدنا إسرافيل ينفخ في الصور في محيط رابعة.. ماعندوش حق اللي يقول إن الصنف اللي بيتعاطوه مضروب.. زوجة مرسي قالت مره في حديث معها إن زوجها كان إذا أراد أن يتخذ قرارا أو واجه مشكلة كان يتمنى على الله أن يريه الحل في منام أو رؤيا! .. سيرجع إن شاء الله إلى سجن وادي النطرون، وقد يترقى في منام آخر ويكون في سجن طره.. ارحموا عقولنا يرحمكم الله!

أما تعليقات الجادين فكانت هكذا: هل أصبح مرسي أهم من الرسول.. تعسا لكم ولإسلامكم ولدينكم، ليس هذا بإسلام محمد ولا دين محمد .. يقوم الأخوان بأكبر عملية غسيل مخ ونصب للشباب المغيب في رابعة العدوية.. كيف سينظر إلينا الآخرون ونحن نستمع لهؤلاء الرعاع الذين يسيئون إلى الإسلام اشد إساءة، كيف سيحترم الإسلام ونحن نطلب من الآخرين أن يحترموه مادامت الإساءة تأتي ممن يدعون الإسلام.. اقسم بالله إنكم أسأتم للإسلام والمسلمين يا إخوان، كلامكم هذا دليل على إفلاسكم الديني.. ما هذا التخلف.. هل يعقل أن الله عز وجل يجعل النبي محمد عليه السلام يقدم مرسي عليه ليأتم بهم في الصلاة، أي كذب هذا على رسول الله حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم، وعليكم من الله ما تستحقون يا تجار الدين والكراسي... لماذا لا ينتفض المسلمون كما انتفضوا من قبل عندما نشر بعض غير المسلمين صوراً مسيئة عن الإسلام وأزبدوا وأرعدوا، وتوعدوا بالويل والثبور لمن يسيء للإسلام، فلماذا الصمت حيال هؤلاء الفجار الذين يسيئون للإسلام جهارا نهارا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

حكاية أعجبتني
عبدالرحمن بجاش

الإنسان الاستبدادي.. ونزعة التسلُّط والطغيان والانتقام
إبراهيم ناصر الحرفي

كيف أنقذت طوفان الأقصى العالم.. وآلَمَتْ "إسرائيل" وداعميها؟
شرحبيل الغريب

المقاومة الفلسطينية .. الإرادة التي لا تُقهر
دكتور/ صلاح حسان

اجتياح رفح بين محاولات الابتزاز وأوهام النصر
حسن نافعة *

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)