موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 23-يوليو-2013
الميثاق نت -  كلمةالميثاق -
اليمن في ظل الظروف والأوضاع الصعبة التي يمر بها اليوم أحوج ما يكون إلى التسامح والتعايش والتوافق للخروج من تلك الظروف والأوضاع وهذا هو بالضبط مضمون التسوية السياسية للمبادرة الخليجية والتي وصلنا إلى المرحلة الأهم فيها وهو الحوار الوطني الذي تحققت نجاحات في مجمل مساراته باتجاه تحول هذا النجاح إلى تسوية تاريخية تضعنا على طريق المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر.
هذا بالطبع ما نريده ومعنا كل أبناء شعبنا وقواه الوطنية الخيرة.. لكن هناك من يرى في الفتنة المبنية على التعصب والتطرف والعنف والإرهاب المُؤسس على ثقافة الكراهية التكفيرية وسيلته لفرض أجندته التي بكل تأكيد ستأخذنا إلى صراع مدمر نماذجه صارخة ومقززة في أكثر من مكان في محيطنا الإقليمي والعربي.. في العراق وسوريا وأخيراً مصر التي وصول خطر الفكر التكفيري إليها سيكون له انعكاسات مؤثرة سلبياً علينا جميعاً, وسيجعلنا أمام حالة مدمرة يعتقد المنتمون إليها والمؤمنون بها على اختلاف أشكالهم أنهم الفرقة الناجية أما بقية المسلمين فهم كفار وبالتالي مستباحة أموالهم ودمائهم لتلك الجماعة وتفريعاتها وهم لا يتوانون عن الكذب والنفاق من أجل الوصول إلى السلطة وعلى مبدأ التقية يؤمنون بالديمقراطية ما دامت ستوصلهم إلى غاياتهم وتمكينهم من إقامة الدولة الدينية وفقاً لتصوراتهم التي يدركون أكثر من غيرهم أنها غير صحيحة ومستحيلة في هذا الزمان، وهذا واضح في فتاويهم وممارساتهم وسلوكهم التي يغيرونها ويبدلونها وفقاً لمتغيرات واقع الحال وبما يلبي مصالحهم الدنيوية المتدثرة بثوب الدين زوراً وبهتاناً, وهو براء منها, لذا لا يتوانون عن سفك الدماء وتدمير الأوطان والتحالف مع أية قوى وأطراف حتى وإن كانت شيطانية, وبالنسبة لهم لا ضير في ذلك من أجل إعلاء كلمة الله وفقاً لما يسوقونه للمنتمين إليهم وأنصارهم ممن تم تدجينهم وغسل أدمغتهم بحيث لا تستوعب إلا ما تعبأ به من شيوخ وأمراء إسلامهم الجديد .
لقد عانى اليمن كثيراً ومازال في دائرة خطر تلك الجماعات التكفيرية وإرهابها, وهاهي فتنتهم تطل برأسها القبيح من جديد ومن داخل مؤتمر الحوار من قبل وأحد أطرافه البارزة لتهدد وجودنا التاريخي وانتمائنا الإسلامي الحضاري الوسطي المتسامح الذي غمر العالم بأنواره عدلاً وعلماً ومعرفة, وليس إرهاباً دموياً ودماراً, وهكذا فإن مواجهة فتنة التكفير قبل وقوعها هي مسؤولية دينية ووطنية شعبية مجتمعية خاصةً وأننا نرى نتائجها الكارثية تظهر في أكثر من دولة وبلد عربي وإسلامي وعلى حزب الاصلاح أن يحدد موقفاً واضحاً وشجاعاً يدين فيه حملة التكفير وألا يكرر مأساة 94م وتكفير جارالله عمر وقبلها ما حدث في حرب المناطق الوسطى ليؤكد للجميع اننا نتجه لبناء اليمن الجديد والذي يتطلع اليه الجميع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)