موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الميثاق نت -   زعفران المهنا -
كثيرا ما سئلت أين الحقيقة ... وكثيرا ما يلوحون بأيديهم عند مصادفتي لهم بأي بقعة طاهرة من أرض وطني الغالي اليمن بشكل دائري وبلهجة عفوية ( هيا ماهو ..!!؟ كيف الوضع للأبن عاد إحنا نسير يأستاذه..!؟ ) يسبقني ردي على لساني وعند النطق يستوقفني صمود وعظمة صانع الحضارة وابن السعيدة وأردد افتخروا فالغابة لا تختفي خلف الشجرة ،ولكن الشجرة تسند الغابة من التصحر ويأتي الرد سريعا وبعفوية ( بِقينا كيف نعكس هذه النظرية على الشاشة البصرية ..!!؟وتحويلها الى حقيقة يشربها أبناؤنا مع إعلانات الفواصل ) وهنا تقف موقف المحتار عندما تجد نفسك أمام شاشة بصرية أصبحت تؤكد بأن الانسان لا يموت من الجوع ...بل يموت من نقص الكرامة ،الذي ابتلانا به أشخاص خلطوا ما بين القبيلة والمدنية ..تحت مظلة الاسلام متجاهلين بان الاقوام التي تبنى كرسي السلطة تحت مسى المدنية بثوب القبلية وعمامة الدين بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلقاً جديداً.. وتلك شأن الاقوام والاشخاص التي تقضي عليها العصبية القبلية التي تخلق التجافي ،والجباية ،والمغارم وشراء الانفس ..
فإذا ماجلسواً على كرسي السلطة عُدم الامن والامان، دأبهم متوهمين بأنهم سيخلقون دولة على فئتين فئة تأتي طوعا لما في طبع البشر من تقليد ومتبوعين ، خاصة عندما يخلط الخطاب الديني السياسي بمشاعرهم العفوية .. وفئة كرهاً وهذا ما يرتكزون عليه في خلق الدولة الخادمة للكرسي من إقصاء ،وتهميش ،وتشهير، وتشويه وهذا عادةً يحدث بعد العداوة والحروب ،ونقض كل أحوال الامن والاستقرار ...ويتجاهلون مرة أخرى بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلقاً جديداً.
وإن كل البشرية لابد لهم من وطن وإي كرسي سلطة هو من يقوم على خدمة هذا الوطن ، وإقامة التوازنات التي تناسب كل مجتمع .. فالدولة دون مدنية لا تتصور .. والمدنية دون دولة متعذرة .. وتأتي السياسة لتضع نهج المدنية مع الدولة .
أما الشريعة أو الدستور .. الذي هو معنى الدولة المدنية لا يفتكان عن بعضهما ولكن اختلال أحدهما مؤثر جدا في اختلال الاخر ،كما إن عدم الشريعة أو الدستور خلل عظيم .
أما العصبية والقبلية المحتمية بسلطة الدين فهي عظيم الخلل والله قادر على كل ما يشاء إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)