موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الميثاق نت -   زعفران المهنا -
كثيرا ما سئلت أين الحقيقة ... وكثيرا ما يلوحون بأيديهم عند مصادفتي لهم بأي بقعة طاهرة من أرض وطني الغالي اليمن بشكل دائري وبلهجة عفوية ( هيا ماهو ..!!؟ كيف الوضع للأبن عاد إحنا نسير يأستاذه..!؟ ) يسبقني ردي على لساني وعند النطق يستوقفني صمود وعظمة صانع الحضارة وابن السعيدة وأردد افتخروا فالغابة لا تختفي خلف الشجرة ،ولكن الشجرة تسند الغابة من التصحر ويأتي الرد سريعا وبعفوية ( بِقينا كيف نعكس هذه النظرية على الشاشة البصرية ..!!؟وتحويلها الى حقيقة يشربها أبناؤنا مع إعلانات الفواصل ) وهنا تقف موقف المحتار عندما تجد نفسك أمام شاشة بصرية أصبحت تؤكد بأن الانسان لا يموت من الجوع ...بل يموت من نقص الكرامة ،الذي ابتلانا به أشخاص خلطوا ما بين القبيلة والمدنية ..تحت مظلة الاسلام متجاهلين بان الاقوام التي تبنى كرسي السلطة تحت مسى المدنية بثوب القبلية وعمامة الدين بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلقاً جديداً.. وتلك شأن الاقوام والاشخاص التي تقضي عليها العصبية القبلية التي تخلق التجافي ،والجباية ،والمغارم وشراء الانفس ..
فإذا ماجلسواً على كرسي السلطة عُدم الامن والامان، دأبهم متوهمين بأنهم سيخلقون دولة على فئتين فئة تأتي طوعا لما في طبع البشر من تقليد ومتبوعين ، خاصة عندما يخلط الخطاب الديني السياسي بمشاعرهم العفوية .. وفئة كرهاً وهذا ما يرتكزون عليه في خلق الدولة الخادمة للكرسي من إقصاء ،وتهميش ،وتشهير، وتشويه وهذا عادةً يحدث بعد العداوة والحروب ،ونقض كل أحوال الامن والاستقرار ...ويتجاهلون مرة أخرى بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلقاً جديداً.
وإن كل البشرية لابد لهم من وطن وإي كرسي سلطة هو من يقوم على خدمة هذا الوطن ، وإقامة التوازنات التي تناسب كل مجتمع .. فالدولة دون مدنية لا تتصور .. والمدنية دون دولة متعذرة .. وتأتي السياسة لتضع نهج المدنية مع الدولة .
أما الشريعة أو الدستور .. الذي هو معنى الدولة المدنية لا يفتكان عن بعضهما ولكن اختلال أحدهما مؤثر جدا في اختلال الاخر ،كما إن عدم الشريعة أو الدستور خلل عظيم .
أما العصبية والقبلية المحتمية بسلطة الدين فهي عظيم الخلل والله قادر على كل ما يشاء إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)