الميثاق نت/ذمار-عبد الكريم النهاري -
اكد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا ان المؤتمر الشعبي العام اقوى من اي وقت مضى وانه سيظل حريصا على امن واستقرار الوطن وتنميته والدفاع عن مكتسباته.

وشدد الزوكا خلال الامسية الرمضانية التي اقامها فرعي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار والجامعة وأحزاب التحالف الوطني بحضور محافظ محافظة ذمار رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة يحيى علي العمري رئيس هيئة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام نجيب العجي ورئيس جامعة ذمار رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالجامعة الدكتور احمد محمد الحضراني على اهمية انجاح مرحلة القيد والتسجيل القادم كمهمة وطنية وتنظيمية تمهد للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

واستعرض الخطوات التي قطعها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والرؤى و الاطروحات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام في مختلف القضايا المطروحة على طاولة الحوار.

وكشف عن الزوكا عن مؤامرات تجرى من قبل بعض القوى السياسية لإلغاء المجالس المحلية منبها من خطورة مثل هذه المحاولات التي تستهدف من انتخبهم الشعب كممثلين عنه في السلطات المحلية.

وأشاد بجهود قيادات السلطة المحلية في تجنيب محافظة ذمار الصراعات خلال ازمة العام 2011م وما تحلت به السلطة المحلية من حكمة في الخروج بمحافظة ذمار بسلام.

ودعا الى استمرار اقامة مثل هذه اللقاءات التنظيمية الهادفة الى تفعيل الاتصال والتواصل وإنجاح مهام المراحل القادمة.

فيما اشار وزير الاوقاف والإرشاد عضو اللجنة الدائمة حمود محمد عباد الى ان المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الرائد الذي سيظل محافظ على قوته والقه ولن يصيبه اي ضعف او نكوص او تردد لأنه يستمد قوته من ارادة الله ومن جماهيره العريضة التي تمثل مختلف فئات وشرائح المجتمع.

وأشار الى ان المؤتمر قدم العديد من الافكار والرؤى عن مختلف القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني والتي اتسمت بالمثالية وبينت ان المؤتمر وباستمرار سيظل مع الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ومع انجاح الحوار الذي هو السبيل للوصول الى المستقبل.

مؤكدا ان ما قدمه المؤتمر الشعبي العام من رؤى وأفكار الى مؤتمر الحوار الوطني هي منتهى ما يقتنع به وهي انضج الاوراق وأكثرها شفافية ليس فيها مناورة وخلاف لما هو موجود في السياسة كون المؤتمر ينتم الى القيم اكثر من السياسة.

وكان عضو اللجنة العامة نائب وزير الاعلام الاستاذ عبده محمد الجندي ان الظروف الصعبة التي مر بها المؤتمر الشعبي العام تجعل منه حزبا قويا قادرا على الاستمرار كون الظروف الصعبة هي من تخلق الاحزاب والتنظيمات السياسية.

وأشار الجندي الى ظروف نشأة المؤتمر الشعبي العام والتحديات الصعبة التي كان يمر بها اليمن حيث استطاع الزعيم على عبدالله صالح ان يقهر تلك الظروف ويؤسس المؤتمر والذي كان يضم في عضويته من مختلف التكوينات السياسية.

ولفت الى ان المؤتمر هو مؤسس الديمقراطية والتعددية السياسية ومن قبل المؤتمر لا توجد تعددية ولا ديمقراطية ولا منافسة.. مؤكدا ان الوحدة اليمنية تحققت ومورست الديمقراطية بفضل المؤتمر اضافة الى اجراء عدة استحقاقات انتخابية برلمانية ورئاسية ومحلية بشفافية ومعايير وإشراف دولي.

وقال : ان بعض القوى السياسية التي عجزت عن المنافسة والوصول الى السلطة بعد الانتخابات الرئاسية التي اسفرت عن فوز الرئيس السابق الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر لجأت الى طرق اخرى تسعى من خلالها الى الوصول الى السلطة فلجأت الى الشارع ضد الشرعية الدستورية وأعاقوا تنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر مدعين بان الشرعية شرعية مزيفة وان الشارع هو الخيار.

وبين ان حرص فخامة الزعيم على عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر على امن استقرار الوطن استجاب للظروف وبادر الى الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة متنازلا عن حقه الدستوري وسلم السلطة سلميا وعبر صناديق الانتخابات ليكون اول رئيس عربي يسلم السلطة سلميا وحتى لا تدخل اليمن في حربا كما هو حاصل في سوريا كون الحروب لا تخلف إلا الدماء والدموع والدمار.

فيما اشار نائب رئيس فرع المؤتمر بجامعة صنعاء الدكتور حسن الكحلاني القى كلمة اشار خلالها الى الانجازات التي تحققت في عهد الزعيم علي عبدالله صالح وفي ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام في مختلف المجالات.

من جانبه اشار عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عادل الشجاع الى ان حملة الاقصاءات التي تطال اعضاء المؤتمر الشعبي العام من مناصبهم واستبدالهم بعناصر اخوانيه.

وبين ان المؤتمر الشعبي العام يحمل فكرا وسطيا ويحمل الحب والخير للآخرين ولم يفكر انصاره ان يكونوا يوما بالإقصاء او الحقد على الاخرين لأنه لايوجد لدى قواعد المؤتمر وأنصاره الوقت للتفكير بالحقد والكراهية للآخرين.

ولفت الى ان هناك حديث في مؤتمر الحوار الوطني عن دولة اتحادية وفدرالية عير ان المقومات الاقتصادية لا تخدم ذلك التوجه وهو ما سيضاعف من الاعباء الاقتصادية وان اليمن لا يتناسب معها إلا النظام البسيط.

وقال الى ان حكومة الوفاق الوطني باعت اليمن لخمسة عشر عاما قادمة وانه خلال الاعوام القادمة ستبرز العديد من التحديات الاقتصادية والتي من ابرزها مشكلة السكان ومتطلبات تلك الزيادة من خدمات مختلفة.

وكان الدكتور يحيى الكحلاني قد تحدث عن اهمية مثل هذه الامسيات الرمضانية والتي يتم فيها اطلاع اعضاء وانصار المؤتمر على اخر المستجدات في الساحة الوطنية ..مشيرا الى اهمية الرؤى التي قدمها المؤتمر وحلفاؤه الى اعمال المؤتمر الحوار الوطني كونها تتضمن حلولا للمشاكل القائمة ورؤى مستقبلية ناضجة .. مؤكدا ان المؤتمر الشعبي العام لن يفرط بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة المباركة ..

وكان رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار حسن محمد عبد الرزاق قد القى كلمة رحب خلالها بالحضور من الامانة العام للمؤتمر الشعبي العام وكذا المشاركين في الامسية من قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام ممن قدموا من مناطق مختلفة حرصا على حضور مثل هذه الفعاليات والنشطة المؤتمرية ، مؤكدا ان المؤتمر سيظل حريصا على اعضاءه ولن يتخلى عنهم مهما كانت الظروف والتحديات لانهم قوته وحاضره ومستقبله.

هذا وقد القيت العديد من الكلمات والمداخلات والتي تناولت مشاكل وقضايا المؤتمريين في الميدان ، كما القيت العديد من القصائد الشعرية المعبرة ..

حضر الامسية وكلاء محافظة ذمار عبده علي سيلان ومحمود الجبين ومحمد عبدالرزاق نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر حاشد ابو شوارب ورئيس تحرير صحيفة الميثاق محمد أنعم وعدد من اعضاء مجلس النواب وقيادات وأعضاء احزاب التحالف الوطني.