موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -  كلمةالميثاق -
تأسس تنظيم (الإخوان المسلمين) قبل أكثر من ثمانية عقود في مصر معتمداً على أيديولوجية دينية اقصائية انعزالية تكفيرية متطرفة, ولعلَّ التسمية تشير إلى حقيقة تكوينهم لكن هذه الجماعة تدثرت بالإسلام لإخفاء حقيقة أهدافها إضافةً إلى تقديم نفسها بأنها دعوية تسعى إلى حماية الدين وهي في حقيقة الأمر تواجه المشروع التنويري النهضوي الذي يحرص رواده على الانتقال بالأمة العربية من حالة الجمود والتخلف إلى رحاب العصر والتطور وجميعهم إن لم يكونوا علماء دين فإنهم كانوا جميعاً على قناعة أن الإسلام أساس توجهاتهم الفكرية والسياسية وأن الإسلام دين علم ومعرفة وحضارة وتقدم، واعتبر رواد النهضة الإسلام هوية تاريخية حضارية تمتد من الماضي إلى المستقبل- والمشكلة في من كانوا قائمين على هذا الدين وحاكمين باسمه، هذا الفهم اصطدم بالأوضاع المتخلفة للمجتمعات العربية, فكان لابد أن تفرز الفهم النقيض المتعصب للدين الذي لا يؤمن بالتطور والتقدم المعادي لكل ما هو جديد, وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي التجسيد لإسلام خاص بالجماعة يريدون من خلاله إعادة الأمة إلى ظلمات القرون الوسطى التي عاشتها أوروبا, والتي سيطر الكهانة على عقول الناس ليتحولوا إلى كائنات لا تعقل ولا تفكر ولا تملك من أمر نفسها شيئاً لأن بعض رجال الدين أدعوا أنهم يفكرون بالنيابة عنهم، وعليهم أن يتبعوهم حتى يفوزوا بدنياها وأخرتهم، ومن يخرج عنهم فهو كافر ومهرطق وساحر ومصيره المحرقة ليتطهر من ذنوبه, وهذا هو جوهر منطق الإخوان المسلمين مع فارق التسميات, فصار من لا ينتمي إليهم إما كافر أو علماني أو زنديق.. وواضح أن الغاية لم تكن دينية وإنما سياسية, ومع ظهور الإسلام السياسي ظهر الإرهاب الذي بدأته هذه الجماعة في اغتيالات الخصوم السياسيين في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ليصبح نهجاً رافق المسيرة الإخوانجية التي من رحم فكرها ولدت الجماعات الإسلامية مستبدلة سماحة الإسلام بالتعصب والتطرف والعنف والإرهاب المعادي للحضارية الإنسانية التي جاء الإسلام ليقيمها ويتمم مكارم أخلاقها, إلاَّ أن هؤلاء المتبعين لأهوائهم لم يصنعوا لهذه الأمة إلاَّ الدمار والخراب وسفك الدماء مشوهين صورة الإسلام بما يقترفونه اليوم من أعمال إرهابية في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن وغيرها تعكس أبشع صور ثقافة الكراهية والحقد والوحشية التي لا يقرها دين ولا عرف، ومثلما كانت البداية مصر فإن النهاية لهذه الجماعة الظلامية الظالمة مصر بعد أن انكشفت حقيقتهم وخزعبلات أفكارهم وزيف أهدافهم القائمة على الدجل والتضليل والكذب الذي أصبح ديدنهم الوحيد.. لتكن سنة واحدة في الحكم كافية لفضحهم وكشفهم للبشرية أنهم ليسوا إلاَّ جماعة ضالة جعلت من الإرهاب طريقا إلى السلطة وبالإرهاب أرادوا أن يحكموا مصر ولكن ما كان لشعبٍ ينتمي لحضارة عمرها سبعة آلاف عام أن يقبل قوى متخلفة تحكمه بثقافة الحقد والكراهية والتكفير والإرهاب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)