موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -    مطهر الأشموري -
< منذ بدء تفعيل أزمة 2011م كثورات حتى قبل وصولها اليمن كنت واضحاً في منظور أنها محطة أمريكية غربية خصصت للاخوان.
هذا الموقف هو قراءة من تفعيل وتراكم المحطات السابقة كمحطات أمريكية لأنني قبل ذلك وبسنوات طرحت مثلاً بأن حرب المناطق الوسطى كانت تجربة أمريكية في اليمن نجحت في مواجهة الفكر الشيوعي بالأسلمة فطورت ونقلت الى افغانستان لاحقاً.
من هذا المنظور والمتراكم والقراءة والوعي تعاطيت مع أحداث 2011م كمحطة أمريكية غربية «مؤخونة» ولا علاقة لذلك بما يمارس تحت سقفه من تفعيل ومواقف كصراعات أو اصطفافات داخلية.ولهذا فإن أي تحفظ أو اعتراض لي كان يرتكز على حقيقة أن ثقل المحطة أمريكي عربي وعلى أخونة هذه المحطة مسبقاً ولم أكن معترضاً على ثورة أو على وصول الاخوان أو أي طرف الى الحكم عبر الانتخابات..محطة 2011م مؤخونة وثورات كان ثقلها مصر وليس تونس التي جرت فيها أول ثورة، وحقيقة فترتيبات تفعيل وإنجاح الثورة في مصر ثم تفعيل وإنجاح الأخوان جرت بين أمريكا والاخوان وقيادات في الجيش المصري كما طنطاوي..ما حدث ويحدث في مصر حتى الآن وفي بلدان ما يسمى بالربيع هو نتيجة مباشرة واضحة من حقيقة أن المحطة أمريكية غربية من حقيقة أوضاع تفعيل هذه المحطة أخونة، فالذي يعني أمريكا لأسبابها ولأهدافها وفي إطار حساباتها ومخططاتها هو أن يحكم الاخوان مصر وبلدان الثورات ولكنه لا يعنيها أن يدمر الاخوان بنية الدولة وواقع بلد.
فأمريكا اتخذت قراراً لديها قدرات وآليات الإيصال اليه وهو أن يحكم الاخوان مصر لعقد مثلاً ولذلك فلا الشعب ولا إرادته يستطيع رفض ذلك أو مغايرته، فإرادة الشعوب لا تعمل أو لا تستعمل الا لثورات إقصاء وبدائل كما تريد أمريكا..من فرضية هذه المحطة والثورات بما أحدثته من تغيير فأي نظام كان أو أي طرف حاكم كما الاخوان في مصر كان عليه الاستجابة وبالحد الأدنى لمطالب مظاهرات يناير 2013م خاصة وهي مطالب واضحة في عدالتها ومشروعيتها..مادام الاخوان لم يستجيبوا لتلك المطالب فذلك ما يجعل ومسبقاً ما حدث في 30 يونيو 2013م هو ثورة بكل معايير الحقائق والاستحقاقات..المضحك أنه بدلاً من الاستجابة للحد الأدنى من مطالب مظاهرات يناير فالاخوان هم الذي كانوا يردون على المظاهرات المعارضة ومطالبها المشروعة بمظاهرات رافضة، وبالتالي فهم من أسقط معايير مشروعية وعدالة المطالب ومنطقهم أن أكثر الاكثرية كحشودهم تلغي أي مطالب مشروعة وعادلة، وهذا ما لا علاقة له أو صلة بالديمقراطية.
فالاخوان بما مارسوه من تدمير لواقع مصر وحياة المصريين كوطن ودولة وما مارسوه كغطاء لذلك من الاحتكام لقدرتهم على الحشد الأكبر هم الذين دفعوا واقع الشعب المصري الى أكبر حشد في التاريخ في 30 يونيو 2013م كثورة..حقيقة ان المحطة أمريكية غربية تم أخونتها كمحطة هو ما يحس الحاجة لتصحيحه كثورة ثانية أو استمرار للثورة في تونس أو ليبيا أو حتى في سوريا وبغض النظر حتى عن انتصار أوعدم انتصار ثورة.
فإذا جاءت أفعال الاخوان وتفعيلهم دماراً وتدميراً كما في حالتي مصر واليمن وبلدان أخرى، فذلك ما يعجل بالثورة هي الأساس لتصحيح المسار وبالذات تجاه خطيئتين فرضاً من المحطة المسبقة ولا علاقة لهما بالشعب المصري وإرادته وخياراته، وهما أمريكية وغربية المحطة ثم أخونة المحطة..لقد استبق الاخوان إعلان نتائج الانتخابات باسبوع بالاحتشاد في ميدان التحرير ووضعوا مصر برمتها منذ ذلك الوقت تحت إرهابهم وجبروتهم حين رفعوا شعار أنه إما نجاح مرشح الاخوان «مرسي» أو إحراق وتدمير مصر.
وبالتالي فهم ساروا في كل خطايا الأفعال والتفعيل على أساس أن محطة 2011م «أمريكا والغرب» هي الضامنة لبقاء مرسي في الحكم حتى لو خرج الشعب المصري بالكامل للشارع، وبالتالي حين يقول القيادي بالاخوان صفوت حجازي بأن «مرسي» خط أحمر فمن وعيه بأنه خط أحمر للمحطة أو لأمريكا.
فالشعار الذي هددوا به مصر الشعب والوطن إذا لم ينجح «مرسي» بالانتخابات هو ما يمارسون تفعيله كإرهاب وعنف وتدمير لمصر الوطن والشعب بعد ثورة 30 يونيو 2013م..في هذا السياق كما أتابعه بوعي أجد نفسي أحياناً أمارس العناء في البحث عن الحد الأدنى من المنطق في تعامل الاخوان، فأصل مثلاً الى طرح أنه إن إقصي «مرسي فسيحدث لخلفه ما حدث له.
وفق هذا المنطق فالاخوان كان عليهم السير في الأمر الواقع الجديد كإدارة شعب حتى مجيء خلف «مرسي» من خلال الانتخابات وإذا استطاعوا بعد عام ان يحشدوا كما في 30 يونيو 2013م فلهم ذلك.
الاخوان ينفذون تهديدهم بإحراق وتدمير مصر وما يمارسونه هو «الارهاب» تجاه الشارع المصري وعامة الشعب المصري وها هي الحالة المصرية والارهاب الاخواني يكشف أمريكا كتواطؤ داعم للارهاب فيما هي تقود التحالف الدولي للحرب ضد الارهاب، وبأي التفافات أو تخريجات، وإذا ما تعاطينا في إطار ذلك حالات أخرى كسوريا وليبيا وحتى اليمن.بغض النظر عن مواقف امريكا والغرب من التطورات في مصر وهي تظل مواقف من أرضية أن المحطة أمريكية غربية ومن أخونتها كمحطة، فالاخوان في مصر ساروا الى انتحار سياسي لم يعد بمقدورهم الرجوع أو التراجع عنه وهم بخطئون في أي قراءة أو استقراء لمعطى ونتائج ما ساروا فيه غير حتمية اندحارهم في مصر بعد انتحارهم.. لا يوجد أي طرف اخواني ارتبط بالقاعدة وانبثقت منه بشكل مباشر كما الاخوان في اليمن..لا يوجد ايضاً أي طرف اخواني في المنطقة ارتبط بناء وبنيوية الى مستوى الذوبان أو التماهي مع الاخوان في مصر كما الاخوان في اليمن.. ولهذا وفي ظل الاحداث والتطورات في مصر فالاخوان في مصر ملاذهم وبديل معاركهم اليمن بقدر ما يخسرون مصر أو في مصر وهذا السياق ما أكد عليه مؤسس الاخوان «حسن البناء» مبكراً وهو ما كان سار فيه أبو حمزة المصري حين قاد من «لندن» أو شارك في قيادة ما بعرف بجيش «عدن أبين» الاسلامي.
ولذلك فانتحار واندحار الاخوان في مصر بات كالمتحقق أياً كانت الضجة والضجيج أمريكياً غربياً هو انتحار واندحار تلقائي للأخوان في اليمن حتى في ظل الرهان الامريكي على اليمن كإخوان وكإرهاب.
الخطر على اليمن والدول الخليجية هو في نقل وانتقال الاخوان في مصر الى اليمن كقوة وتفعيل أو استعمال لأشكال وأوجه القوة كما عرف بها الاخوان في ظل تموضع قيادة القاعدة بعد وفاة أسامة بن لادن كقيادة وشراكة مصرية - يمنية..هذه العلاقة أو الارتباط العضوي للاخوان في مصر بالاخوان في اليمن الطرف اليمني فيها تابع أو تحت التأثير ووزير الاعلام في ظل حكم مرسي هو من استدعي لتأسيس صحيفة «الصحوة» كما أن التعاقد مع مدرسين مصريين تغطي مرتباتهم بلدان الخليج كان الاخوان في مصر من يحكمونه ويتحكمون فيه لخدمة العمل السياسي والتمويلي الاخواني.
أن ينتقل ثقل الاخوان في مصر أو ثقل تفعيلهم ومخططاتهم الى اليمن فخطر ذلك سيتجاوز اليمن كامتداد أوتأثير الى البلدان الخليجية ابتداءً من الجارة السعودية.الاخوان في مصر مارسوا الانتحار وباتوا في حتمية الاندحار واليمن ستكون أكثر المتأثرين سلباً أو إيجاباً فكيف لنا تغليب الايجابية فيه أو منه!.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)