موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
قال الكاتب محسن محمد صاحب كتاب "من قتل حسن البنا؟" إن الشعب المصري كان إذا خاطب حسن البناء وجماعته، قال: إن الجرائم والعفن والقاذورات والألفاظ النابية مصدرها وكر الإخوان.. والذي أيقظ الفتن هو أنت أيها المرشد حسن البنا.. أنت تزاول نوعا من السياسة هو أرخص وأقذر الأنواع.."!
تلك هي صورة الجماعة ومؤسسها ومرشدها الأول حسن البنا، في أذهان الناس قبل سبعين سنة، بعد أن تبين أن الجماعة كانت وراء الفتن الطائفية واغتيال رؤساء الحكومات والقضاة والسياسيين، وطورت أساليب وأدوات العنف والإرهاب، وعرضت مصر لحرائق كبرى خاصة في الأعوام 1946 و1948 و 1952 و1965، وجماعة الإخوان هي التي ابتكرت السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، فقد ابتكرت السيارة المفخخة عام 1949 لاغتيال رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي، وابتكرت الحزام الناسف عام 1954 لاغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، ثم عدلت عن استخدامه.
وما كان يقال عن جماعة الإخوان الإرهابيين في ذلك الزمان، يصدق عليها اليوم، وأكبر شاهد على ذلك ما تقوم به في مصر هذه الأيام، من إرهاب وقتل وتدمير، فالمنهج نفس المنهج، والسلوك نفس السلوك، والأدوات هي الأدوات، والمبررات هي المبررات، لا شيء تغير.
الإرهاب الذي تقوم به الجماعة هذه الأيام ليس جديدا.. فهو متأصل فيها منذ النشأة الأولى، وكانت له وسائله وأسلحته منذ البداية.. قال حسن البنا لأصحابه: نحن نريد أن يكون الإخواني قوي البنية مدرب "قبل أن يكون صحيح العقيدة سليم العبادة"! وعندما يبلغ عدد الإخوان 300 كتيبة مجهزة سأقاتل بهم كل جبار عنيد!
فليس المهم صحة العقيدة وسلامة العبادة، بل المهم كتائب مقاتلة، فهي ليست جماعة دعوية إلا بالقدر الذي يمكنها من تجميع الأعضاء والمتعاطفين حولها، ومن ثم تدفع بهم إلى ساحات القتل والإرهاب في سبيل أن تحكم، ويا ليتها تحسن هذه المهمة، فقد فشلت في أدائها فشلا ذريعا ومشهودا.
وبدلا من الإقرار بالفشل، تدافع عنه بشتى أساليب وأدوات الإرهاب، الذي تستخدمه على نطاق واسع انتقاما من الشعب الذي أطاح بها، والذي نراه اليوم يعبر عن رأيه في جماعة الإخوان الإرهابيين بطريقته، لدرجة أن رجال الجيش والشرطة تحولوا إلى حراس يحمون قيادات وأعضاء الجماعة من أبناء الشعب المصري الذي بلغ كرهه للجماعة حد المطالبة بحلها نهائيا، وصار قرار حلها متوقعا، وسلوكها يعجل في قرار حظرها، وهذه المرة بمباركة الشعب المصري لأن الجماعة صارت عدوا مبينا للشعب كله، على خلاف المرات السابقة حين كانت حروبها موجهة نحو الحكومات، أما اليوم فأن عنف وإرهاب الجماعة موجه نحو الشعب بمختلف فئاته ومكوناته من مسلمين وأقباط وأحزاب وقضاء ومؤسسات وكنيسة وأزهر وجيش وشرطة وإعلام وثقافة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)