موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
قال الكاتب محسن محمد صاحب كتاب "من قتل حسن البنا؟" إن الشعب المصري كان إذا خاطب حسن البناء وجماعته، قال: إن الجرائم والعفن والقاذورات والألفاظ النابية مصدرها وكر الإخوان.. والذي أيقظ الفتن هو أنت أيها المرشد حسن البنا.. أنت تزاول نوعا من السياسة هو أرخص وأقذر الأنواع.."!
تلك هي صورة الجماعة ومؤسسها ومرشدها الأول حسن البنا، في أذهان الناس قبل سبعين سنة، بعد أن تبين أن الجماعة كانت وراء الفتن الطائفية واغتيال رؤساء الحكومات والقضاة والسياسيين، وطورت أساليب وأدوات العنف والإرهاب، وعرضت مصر لحرائق كبرى خاصة في الأعوام 1946 و1948 و 1952 و1965، وجماعة الإخوان هي التي ابتكرت السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، فقد ابتكرت السيارة المفخخة عام 1949 لاغتيال رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي، وابتكرت الحزام الناسف عام 1954 لاغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، ثم عدلت عن استخدامه.
وما كان يقال عن جماعة الإخوان الإرهابيين في ذلك الزمان، يصدق عليها اليوم، وأكبر شاهد على ذلك ما تقوم به في مصر هذه الأيام، من إرهاب وقتل وتدمير، فالمنهج نفس المنهج، والسلوك نفس السلوك، والأدوات هي الأدوات، والمبررات هي المبررات، لا شيء تغير.
الإرهاب الذي تقوم به الجماعة هذه الأيام ليس جديدا.. فهو متأصل فيها منذ النشأة الأولى، وكانت له وسائله وأسلحته منذ البداية.. قال حسن البنا لأصحابه: نحن نريد أن يكون الإخواني قوي البنية مدرب "قبل أن يكون صحيح العقيدة سليم العبادة"! وعندما يبلغ عدد الإخوان 300 كتيبة مجهزة سأقاتل بهم كل جبار عنيد!
فليس المهم صحة العقيدة وسلامة العبادة، بل المهم كتائب مقاتلة، فهي ليست جماعة دعوية إلا بالقدر الذي يمكنها من تجميع الأعضاء والمتعاطفين حولها، ومن ثم تدفع بهم إلى ساحات القتل والإرهاب في سبيل أن تحكم، ويا ليتها تحسن هذه المهمة، فقد فشلت في أدائها فشلا ذريعا ومشهودا.
وبدلا من الإقرار بالفشل، تدافع عنه بشتى أساليب وأدوات الإرهاب، الذي تستخدمه على نطاق واسع انتقاما من الشعب الذي أطاح بها، والذي نراه اليوم يعبر عن رأيه في جماعة الإخوان الإرهابيين بطريقته، لدرجة أن رجال الجيش والشرطة تحولوا إلى حراس يحمون قيادات وأعضاء الجماعة من أبناء الشعب المصري الذي بلغ كرهه للجماعة حد المطالبة بحلها نهائيا، وصار قرار حلها متوقعا، وسلوكها يعجل في قرار حظرها، وهذه المرة بمباركة الشعب المصري لأن الجماعة صارت عدوا مبينا للشعب كله، على خلاف المرات السابقة حين كانت حروبها موجهة نحو الحكومات، أما اليوم فأن عنف وإرهاب الجماعة موجه نحو الشعب بمختلف فئاته ومكوناته من مسلمين وأقباط وأحزاب وقضاء ومؤسسات وكنيسة وأزهر وجيش وشرطة وإعلام وثقافة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)