موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
السبت, 24-أغسطس-2013
الميثاق نت -   محمد علي عناش -

< يحتل المؤتمر الشعبي العام مكانة سياسية وشعبية كبيرة في المجتمع اليمني بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية والمهنية، كتنظيم سياسي رائد يعبر عن ارادتهم وتطلعاتهم الوطنية والمستقبلية في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي، والاقتصادي وفي بناء الدولة اليمنية الحديثة.
تعززت أكثر هذه الارادة وهذه الطموحات والتطلعات خلال الأزمة التي مرت بها البلاد طوال ثلاث سنوات من الفوضى والاختلالات والصراعات والأحداث المؤسفة والتي كادت أن تعصف بالبلاد وتصل بها الى حالة الحرب الأهلية كما حدث في ليبيا وسوريا، لولا التنازلات الكبيرة التي قدمها المؤتمر وتحلّيه بصوت العقل والحكمة، وعدم انجراره الى أتون الصراعات التي حاولت بعض القوى أن تجره إليها وخاصة بعد جريمة جامع النهدين التي استهدفت حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، إلاّ أنه آثر ضبط النفس وتفويت الفرصة على القوى التي سعت الى تنفيذ أجندة ومخططات انقلابية، عبر ركوب موجة الثورة والتغيير.
وفي سبيل ذلك تعرض المؤتمر الشعبي العام لضربات تلو الضربات ولحملة هستيرية شعواء على جميع المستويات بدءاً من استقالات بعض ضعفاء النفوس وبعض الفاسدين الذي كانوا ينفذون أجندات حزبية وشخصية لصالح قوى أخرى من داخل المؤتمر مروراً بالتصفيات والاغتيالات التي طالت الكثير من قيادات وكوادر المؤتمر وممارسة الاقصاء والتعسفات الوظيفية ضد الموتمريين، وزرع الخلافات والصراعات داخل كيانات المؤتمر التنظيمية.حجم الاستهدافات الممنهجة التي تعرض ويتعرض لها المؤتمر، أكدت أن المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي كان مستهدفاً بالاجتثاث والتشظي والاحتواء، ادراكاً من هذه القوى لما يمثله المؤتمر من عقبة كأداء أمام مخططاتهم الانقلابية وطموحاتهم في الاستفراد بالسلطة.
وبالتأكيد كان رهان هذه القوى خاسراً بكل ما تعنيه من معنى لأن المؤتمر أثبت أنه رقم صعب لا يمكن تجاوزه، فقد فاجأ الجميع بصموده وقدرته على مواجهة التحديات وعلى افشال كافة تلك المخططات التآمرية ولم تزده بعض الاستقالات إلاّ قوة وتطهراً من بعض ما علق به من أوساخ وما استوطنته من أمراض.اليوم والمؤتمر يعيش ذكرى تأسيسه الحادية والثلاثين، يحق للمؤتمريين أن يفخروا بتنظيمهم وأن يزدادوا صلابة وتمسكاً وإيماناً بمبادئه ومشروعه الوطني في البناء الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة القائمة على أسس العدل والمساواة والنظام والقانون والتعايش السلمي فها هو المؤتمر الشعبي العام يفاجأ الجميع أيضاً ويثبت لهم أنه أكثر إيماناً بلحظة التغيير التي تعيشها البلاد في حين انكشفت أهداف القوى المدعية الثورية وتساقطت أقنعتهم بما يرتكبونه من فساد مالي وإداري وما يرتكبونه من تخريب وزعزعة للأمن والاستقرار وإثارة للفتن والحروب في أكثر من منطقة، وسعيهم الحثيث الى تمديد الفترة الانتقالية والى افشال مؤتمر الحوار الوطني.
لقد أثبت المؤتمر الشعبي العام أنه أكثر اندفاعاً في ترجمة وتجسيد حلم الشباب في التغيير، بتصديه لكل مظاهر الفساد وفضحه للمفسدين وأعمال التخريب، وبتفاعل أعضائه في مؤتمر الحوار الوطني من خلال الرؤى الوطنية التي يقدمها المؤتمر للحلول والمعالجات لكافة القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني، وبقضية بناء الدولة كقضية جوهرية ورئيسية.
وعليه فإن الاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر هو احتفاء بتنظيم رائد، واعتزاز بمواقفه الوطنية والتمسك به كخيار وطني وكصمام أمان لهذا الوطن، في نفس الوقت هي محطة مهمة للتقييم والمراجعة وإجراء التعديلات اللازمة التي تكفل انعاش المؤتمر أكثر وتجديد تكويناته وطاقاته، عبر الاهتمام بقطاع الشباب والطلاب والمرأة والقطاعات النقابية باعتبار هذه القطاعات أهم مرتكزات التنظيم وأهم المستويات التنظيمية التي تقود حراكاً سياسياً واجتماعياً فاعلاً وقوياً، ومنها تتجدد الطاقات القيادية المؤهلة والكفؤة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)